الأسد وظريف يتفقان على مشاركة إيرانية بإعادة إعمار سوريا

Published On 4/9/2018
اجتمع الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، مع وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، لبحث آخر تطورات الاوضاع في سوريا.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن الاسد وظريف اتفقا على ضرورة حضور الشركات الإيرانية في مشاريع إعادة إعمار سوريا.
تصريحات وزير الخارجية الإيراني:
- يجب القضاء على من تبقى من (الإرهابيين) في إدلب وتطهيرُها منهم.
- يجب أن تعود تلك المناطق لسيطرة الشعب السوري.
- القمة الإيرانية الروسية التركية في طهران يوم الجمعة المقبل ستبحث سبل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، والقضاء على ما تبقى من الجماعات المتطرفة.
وقال مكتب الأسد في بيان إن الجانبين أكدا “أن الضغوطات التي تمارسها بعض الدول الغربية على سوريا وطهران لن تثني البلدين عن مواصلة الدفاع عن مبادئهما ومصالح شعبيهما وأمن واستقرار المنطقة بأكملها”.
هجوم وشيك على إدلب:
- تخطط قوات النظام السوري لهجوم على إدلب والمناطق المحيطة آخر معاقل المعارضة المسلحة.
- يتلقى النظام السوري دعما من روسيا وإيران و”حزب الله” اللبناني.
- حذرت أمريكا من أن أي هجوم كيماوي تشنه دمشق سوف يقابل بالرد.
- المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي قال إن إيران ستواصل دعمها لقوات الحكومة السورية في معركة إدلب.
الجيش التركي يعزز وجوده على الحدود السورية:
- دفع الجيش التركي (الإثنين) بتعزيزات عسكرية جديدة إلى ولايتي كليس وهطاي جنوبي البلاد، تمهيدا لإرسالها إلى وحداته المنتشرة داخل الأراضي السورية.
- مصادر أمنية تركية قالت لوكالة الأناضول إن رتلا مؤلفا من 15 شاحنة تحمل عربات نقل جنود مصفحة وصل إلى كليس، وسط إجراءات أمنية مشددة.
- كما أرسل الجيش رتلا مؤلفا من 10 شاحنات تحمل عربات نقل جنود مصفحة ووسائط دعم لوجستي إلى هطاي، تمهيدا لانتقاله إلى كليس ومنها إلى داخل سوريا.
تحذير أوربي:
- من جانبه حذّر الاتحاد الأوربي من مغبة عواقب مدمّرة يمكن أن تحلّ على سكان محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة، في حال شن عملية عسكرية عليها.
- الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوربي، فيديريكا موغيريني، قالت في كلمة ألقتها في افتتاح مؤتمر سفراء الاتحاد الأوربي، بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
- موغيريني قالت إنه يمكن لهجوم محتمل على إدلب أن يسفر عن عواقب مدمرة على الناس الذي عانوا بما يكفي من الآلام.
- شددت على بذل كل ما يمكن من طاقات من أجل منع وقوع العواقب الوخيمة في إدلب.
وإدلب وما حولها من المناطق هي آخر منطقة تسيطر عليها المعارضة السورية، وتضم نحو 4 ملايين مدني، أكثرهم من النازحين.
المصدر: وكالات