ترمب يحذر والأسد يمضي في مخطط إدلب

الرئيس الأمريكي دونالد ترمب

حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب النظام السوري وحليفيه إيران وروسيا من شن “هجوم متهور” على محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة.

تحذيرات أمريكية

  • ترمب على تويتر: “سيرتكب الروس والإيرانيون خطأ إنسانيا جسيما بالمشاركة في هذه المأساة الإنسانية المحتملة. مئات الآلاف من الأشخاص ربما يُقتلون. لا تسمحوا بحدوث هذا!”
  • وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قال يوم الجمعة إن واشنطن تعتبر أي هجوم للحكومة السورية على إدلب تصعيدا في الحرب السورية، كما حذرت الوزارة من أن واشنطن سترد على أي هجوم كيماوي من جانب دمشق.
  • كتبت نيكي هيلي سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة تقول على تويتر في ساعة متأخرة من مساء يوم الاثنين “كل الأنظار على أفعال الأسد وروسيا وإيران في إدلب. لا لاستخدام الأسلحة الكيماوية”.
  • يسعى ترمب لتحسين العلاقات مع روسيا منذ توليه السلطة في 2017 لكن الولايات المتحدة لم تتمكن من كبح الدعم العسكري والدبلوماسي الروسي للأسد.
خطورة الهجوم:
  • المحافظة الشمالية والمناطق المحيطة بها هي آخر منطقة كبيرة خاضعة للمعارضة المسلحة.
  • محافظة إدلب مع أجزاء من المحافظات المحاذية لها آخر مناطق اتفاقات خفض التوتر التي ترعاها روسيا وإيران وتركيا.
  • لإدلب خصوصيتها كونها المعقل الأخير لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، كما تُعد منطقة نفوذ تركي، وتنتشر فيها نقاط مراقبة تركية تطبيقاً لاتفاق خفض التوتر.
  • تحاول تركيا تفادي شن هجوم على المحافظة سيؤدي إلى حركة نزوح جديدة لمهاجرين إلى أراضيها.
معركة تلوح في الأفق:
  • يأتي تحذير واشنطن في الوقت الذي التقى فيه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف رئيس النظام السوري في دمشق الإثنين.
  • منذ عدة أسابيع يحشد النظام السوري قوات على مشارف المحافظة الواقعة في شمال غربي البلاد على الحدود مع تركيا.
  • قالت مصادر إن الأسد يستعد لشن هجوم على إدلب على مراحل.
  • دعت إيران (الإثنين) إلى “تطهير” إدلب من المسلحين وذلك مع استعداد طهران لمحادثات مع دمشق وموسكو بخصوص التصدي لآخر جيب كبير للمعارضة المسلحة.
  • روسيا وإيران شددتا على ضرورة القضاء على مجموعات مسلحة في المحافظة ومن المتوقع أن تدعما النظام السوري في حال شنّ هجوم.
  • وكالة فارس الإيرانية للأنباء: وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف زار سوريا لبحث خطط قمة بين زعماء إيران وروسيا وتركيا تستضيفها طهران في السابع من سبتمبر أيلول لبحث قضية إدلب.
  • وأجرت تركيا محادثات مع روسيا وإيران في السنوات القليلة الماضية، وتنشر قوات في منطقة إدلب في مهمة للمراقبة.
تحذيرات دولية:

أعربت فرنسا على غرار الولايات المتحدة عن “قلقها” إزاء احتمال شن هجوم على نطاق واسع على محافظة إدلب.    

وزير الخارجية الفرنسي: مثل هذا الهجوم ستكون له انعكاسات كارثية وسيؤدي إلى كارثة إنسانية جديدة وهجرة كبيرة.    

مجموعة الأزمات الدولية: لا يزال بالإمكان تفادي النتائج الإنسانية الكارثية التي يمكن أن تنجم عن هجوم واسع لقوات النظام على إدلب.

مجموعة الأزمات الدولية: على روسيا التي يشكل دعمها الجوي عنصرا حاسما في مثل هذا الهجوم، أن تفهم أن حمام دم في هذه المحافظة التي تشكل آخر بؤر المعارضة والمسلحين سيضر بمصالحها.    

المجموعة في دراسة من تسع صفحات بعنوان “إنقاذ ادلب من التدمير”: من خلال دعمها هجوما واسعا تغامر روسيا بالإضرار بأهدافها السياسية على الأمد البعيد.    

مجموعة الأزمات الدولية: على روسيا تفادي الخيار العسكري خصوصا وأنها لا تسعى فقط لضمان نصر عسكري للنظام بل أيضا شرعنته مجدداً على المستوى الدولي.

المصدر: الجزيرة مباشر + وكالات

إعلان