جيش ميانمار يعتذر بعد تلفيقه صورا عن أزمة الروهينغيا

المئات من قرى مسلمي الروهينغيا في ميانمار تعرضت للحرق على يد قوات الجيش ومتطرفين بوذيين

أصدر جيش ميانمار اعتذارا نادرا عن نشر صورتين غير صحيحتين في كتاب عن أزمة أقلية الروهينغيا المسلمة.

التفاصيل:
  • اعتذار جيش ميانمار جاء بعدما نشرت رويترز تقريرا يوم الجمعة كشف أن اثنتين من الصور الواردة في كتاب استهدف أن يدعم بالصور رواية الجيش للأحداث التي دارت العام الماضي في ولاية راخين (أراكان) غربي ميانمار هما في حقيقة الأمر صورتان من الأرشيف من صراعين مختلفين، وأن صورة أخرى صاحبها تعليق خاطئ.
  • كشفت رويترز أن صورتين في الكتاب الذي أصدره الجيش بشأن أزمة الروهينغيا التقطت إحداهما في بنغلاديش والأخرى في تنزانيا.
  • كشف تقرير رويترز أن صورة ثالثة كتب عليها تعليق يقول إنها لمسلمين من الروهينغيا يدخلون ميانمار من بنغلاديش، في حين كانت الحقيقة أنها لمهاجرين يغادرون ميانمار.
  • أصدرت الصحيفة الرسمية للجيش بيانا (الإثنين) اعتذرت فيه عن الصورتين.
  • قالت الصحيفة: “لقد تبين أن الصورتين نشرتا بشكل غير صحيح” في إشارة إلى صورة من تنزانيا وأخرى تظهر ضحايا حرب الاستقلال في بنغلاديش عام 1971.
  • وأضافت “نعتذر بصدق للقراء وأصحاب الصورتين عن الخطأ”.
  • ولم يأت اعتذار الجيش على ذكر الصورة المصحوبة بتعليق خاطئ.
خلفية:
  • مساعي جيش ميانمار لتعزيز روايته للأحداث في إقليم راخين يأتي وسط تنديد دولي بحملته القمعية على أقلية الروهينغيا المسلمة عقب إعلان محققين تابعين للأمم المتحدة الشهر الماضي أن جيش ميانمار ارتكب عمليات قتل واغتصاب جماعي في حق مسلمين من الروهينغيا “بنية الإبادة الجماعية”.
  • المحققون قالوا إنه ينبغي محاكمة القائد العام للجيش وخمسة جنرالات بتهمة التخطيط لأفظع الجرائم المنصوص عليها في القانون.
  • الحملة الأخيرة لجيش ميانمار ضد أقلية الروهينغيا بدأت في أغسطس/آب 2017، وأسفرت بحسب تقارير حقوقية عن مقتل الآلاف من مسلمي الروهينغيا، واغتصاب آلاف النساء، وإحراق عشرات الآلاف من المنازل، وتهجير نحو 800 ألف شخص، ذهب أغلبهم إلى بنغلاديش.
المصدر: الجزيرة مباشر + رويترز

إعلان