أردوغان: الهجوم على إدلب سيكون مجزرة

Published On 5/9/2018
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الهجوم على منطقة إدلب السورية التي تسيطر عليها المعارضة سيكون مجزرة.
أبرز تصريحات أردوغان:
- القمة القادمة في طهران التي ستشارك فيها إيران وروسيا وتركيا ستخرج بنتائج إيجابية.
- الوضع في إدلب مهم للغاية بالنسبة لتركيا، تحدث هناك عملية قاسية… إذا انهمرت الصواريخ، لا قدر الله، على هذه المنطقة ستحدث مجزرة خطيرة.
- سنصل بهذه القضية إلى نقطة إيجابية من خلال قمة طهران، التي تمثل استكمالا لعملية آستانة، آمل أن نتمكن من منع النزعة المتطرفة للحكومة السورية في هذه المنطقة.
- خارطة الطريق المتفق عليها في يونيو/حزيران بين أنقرة وواشنطن بشأن مدينة منبج في شمال سوريا لا تمضي قدما على نفس المسار.
المسلحون الأكراد:
- أبلغت تركيا الولايات المتحدة بضرورة أن يغادر المسلحون الأكراد الأراضي السورية بشكل كامل مع تصاعد العنف في محافظة إدلب.
- وزارة الدفاع التركية قالت في بيان إن الوزير خلوصي أكار وجه هذه الدعوة خلال محادثات مع الممثل الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري في أنقرة الثلاثاء.
- أكار عبر عن استياء أنقرة من وجود المسلحين الأكراد في المنطقة.
- تشعر تركيا بالغضب من دعم واشنطن لوحدات حماية الشعب الكردية في سوريا. وتعتبر أنقرة الوحدات امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يشن تمردا في جنوب شرق تركيا منذ 1984 وتصنفه الولايات المتحدة وتركيا وأوربا “جماعة إرهابية”.
خطورة الهجوم:
- المحافظة الشمالية والمناطق المحيطة بها هي آخر منطقة كبيرة خاضعة للمعارضة المسلحة.
- محافظة إدلب مع أجزاء من المحافظات المحاذية لها آخر مناطق اتفاقات خفض التوتر التي ترعاها روسيا وإيران وتركيا.
- لإدلب خصوصيتها كونها المعقل الأخير لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، كما تُعد منطقة نفوذ تركي، وتنتشر فيها نقاط مراقبة تركية تطبيقاً لاتفاق خفض التوتر.
- تحاول تركيا تفادي شن هجوم على المحافظة سيؤدي إلى حركة نزوح جديدة لمهاجرين إلى أراضيها.
معركة تلوح في الأفق:
- استأنفت روسيا، حليفة الرئيس السوري بشار الأسد، الثلاثاء ضرباتها الجوية على المسلحين في إدلب، في أعقاب قصف جوي ومدفعي شنته القوات الموالية للحكومية السورية ضد المعارضة توطئة فيما يبدو لهجوم واسع النطاق على آخر معقل كبير للمعارضة.
- منذ عدة أسابيع يحشد النظام السوري قوات على مشارف المحافظة الواقعة في شمال غربي البلاد على الحدود مع تركيا.
- قالت مصادر إن الأسد يستعد لشن هجوم على إدلب على مراحل.
- دعت إيران (الإثنين) إلى “تطهير” إدلب من المسلحين وذلك مع استعداد طهران لمحادثات مع دمشق وموسكو بخصوص التصدي لآخر جيب كبير للمعارضة المسلحة.
- روسيا وإيران شددتا على ضرورة القضاء على مجموعات مسلحة في المحافظة ومن المتوقع أن تدعما النظام السوري في حال شنّ هجوم.
- وكالة فارس الإيرانية للأنباء: وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف زار سوريا لبحث خطط قمة بين زعماء إيران وروسيا وتركيا تستضيفها طهران في السابع من سبتمبر/أيلول لبحث قضية إدلب.
المصدر: الجزيرة مباشر + وكالات