الحوثيون: التحالف السعودي الإماراتي يعرقل نقلنا إلى جنيف

مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن مارتن غريفيث

نقل تلفزيون المسيرة عن حركة الحوثيين اليمنية قولها اليوم الأربعاء إن وفدها مُنع من التوجه جوا لحضور محادثات سلام ترعاها الأمم المتحدة في جنيف.

وقال عضو مشارك في وفد الحوثيين للجزيرة:
  • التحالف السعودي الإماراتي يعرقل نقل الوفد إلى جنيف.
  • هذه الخطوة تعد استهتاراً بالحل السياسي والسلمي في اليمن.
  • التحالف لم يقدم ضمانات بعودة الوفد إلى صنعاء بعد انتهاء مباحثات جنيف.

وفي رده على سؤال عن سبب تأخر وصول وفد الحوثيين إلى جنيف قال مارتن غريفيت، مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، نعمل على الأمر وأعتقد أنه سيجد طريقه إلى الحل.

وهذه أبرز تصريحات غريفيت في مؤتمر صحفي بجنيف:
  • ندعو الحوثيين والحكومة الشرعية لإجراء حوار مباشر في جنيف من أجل التوصل لحل بشأن الأزمة اليمنية.
  • لدينا فرصة من أجل إنجاح المشاورات بين الأطراف اليمنية.
  • ما نخوضه في جنيف ليس مفاوضات وإنما مشاورات بشأن الأزمة اليمنية.
  • ما سيجري هو مشاورات بين الأطراف اليمنية سوف تؤدي إلى مفاوضات مباشرة لاحقا.
  • نهدف إلى بناء الثقة بين الأطراف اليمنية وتنشيط عملية السلام المتجمدة منذ عامين.
  • الأطراف اليمنية اتفقت على السماح بإدخال تطعيمات الأطفال.
  • نسعى لإطلاق سراح المعتقلين والكشف عن مصير المختطفين من أجل بناء الثقة بين الأطراف اليمنية.
  • نتمنى أن تجلس الأطراف اليمنية في قاعة واحدة على الرغم من أن ذلك ليس مطلوبا في مرحلة المشاورات.
  • سنناقش مع الأطراف اليمنية تدابير بناء الثقة ولا يوجد أي جدول زمني تم الاتفاق عليه.

ووصل وفد الحكومة اليمنية (الأربعاء)، إلى مدينة جنيف السويسرية، للمشاركة في المشاورات المقرر إجراؤها بين أطراف النزاع في 6 سبتمبر/أيلول الجاري، برعاية أممية.

تصريحات عضو الوفد ومدير مكتب الرئاسة اليمينية عبد الله العليمي:
  • الفريق الحكومي برئاسة وزير الخارجية خالد اليماني، وصل إلى جنيف للمشاركة في المشاورات التي ترعاها الأمم المتحدة عبر مبعوثها الخاص مارتن غريفيث.
  • الحكومة الشرعية، تلتزم في كل محطة مِن محطات البحث عن السلام، بالإيجابية والجدية والالتزام بالمواعيد المحددة.
  • هذه المشاورات كغيرها من سابقاتها من الجولات تهدف بالأساس وبكل وضوح، إلى بحث السبل والآليات لتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2216 وأهدافه، المتمثلة في إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة ونزع سلاح المليشيا، ثم استئناف العملية السياسية وفقاً للمرجعيات المقرة.
  • الإجراءات الإنسانية لبناء الثقة محور ارتكاز هذه الجولة.

وهذه هي رابع جولة مشاورات بين أطراف الصراع اليمنية، منذ اندلاع الحرب، بعد مشاورات جنيف وبال (السويسريتين) عام 2015، ومشاورات الكويت 2016، فيما ستكون هذه هي الأولى من نوعها منذ عامين، برعاية المبعوث الأممي الحالي.

المصدر: وكالات

إعلان