الجنائية الدولية تؤكد اختصاصها بالتحقيق في التهجير القسري لمسملي الروهينغيا

Published On 6/9/2018
أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، (الخميس)، أنها تتمتع بالاختصاص للتحقيق في التهجير القسري لمسلمي الروهينغيا من قبل ميانمار، بوصفه جريمة محتملة ضد الإنسانية.
أبرز ما جاء في بيان المحكمة التي تتخذ من لاهاي مقرا لها:
- المحكمة التمهيدية قررت بالأغلبية، أنه يمكنها ممارسة اختصاصها القضائي فيما يتعلق بالترحيل المفترض لشعب الروهينغيا من بورما (ميانمار) إلى بنغلاديش.
- رئيسة الادعاء العام (للجنائية الدولية) يجب أن تأخذ الحكم القضائي في الاعتبار، أثناء مواصلتها تحقيقاتها الأولية بشأن الجرائم المرتكبة ضد الشعب الروهينغي.
- التحقيق الأولي يهدف لإثبات وجود أدلة كافية لإطلاق تحقيق كامل، ويجب أن ينتهي في غضون فترة زمنية معقولة.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، وفي خطوة غير مسبوقة، طلبت المدعية العامة للمحكمة، فاتوا بنسودا، من قضاة المحكمة نفسها، البت فيما إذا كان بإمكانها التحقيق في عمليات الترحيل بوصفها جريمة ضد الإنسانية.
وفي 27 أغسطس/ آب الماضي، أصدرت بعثة تقصي الحقائق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشأن ميانمار، تقريرًا قالت فيه:
- يجب إحالة وضع الروهينغيا إلى المحكمة الجنائية الدولية.
- يجب فتح تحقيق في انتهاكات جيش ميانمار ضد أقلية الروهينغيا المسلمة.
- قمنا بإعداد قائمة غير شاملة لمرتكبي الجرائم بموجب القانون الدولي، ترتبط بالانتهاكات الأخيرة في أراكان، وتشمل رئيس هيئة أركان الجيش مين أونغ هلينغ.
- يجب ضمان المساءلة بموجب القانون الدولي ويفضل أن يكون ذلك بإحالة الوضع إلى المحكمة الجنائية الدولية أو بدل ذلك إنشاء محكمة جنائية دولية مخصصة.
ميانمار والجنائية الدولية:
- يشار أن ميانمار ليست عضوًا في المحكمة الجنائية الدولية، خلافًا لبنغلاديش التي تأوي مئات الآلاف من لاجئي الروهينغيا.
- الجنائية الدولية تأسست عام 2002، وتعتبر أول محكمة قادرة على محاكمة الأفراد المتهمين بجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب وجرائم الاعتداء.
ما هي قصة ترحيل الروهينغيا من ميانمار؟
- وفق منظمة العفو الدولية، فإن أكثر من 750 ألف مسلم روهينغي، معظمهم من الأطفال والنساء، هربوا من مناطقهم إلى الجارة بنغلاديش.
- تخلل الحملة من قبل الجيش الميانماري ومليشيات بوذية متطرفة إحراق قرى كاملة.
- صدرت تقارير عن عمليات قتل واغتصاب بأيدي الجنود الحكوميين ومسلحين.
- بدأت الحملة بحق مسلمي الروهينغيا في إقليم أراكان اعتبارًا من 25 أغسطس/آب 2017.
- أسفرت تلك الجرائم عن مقتل آلاف الروهينغيا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة.
المصدر: وكالات