الشكوك تسيطر على البيت الأبيض بعد مقال ينتقد ترمب

أثار مقال رأي بدون توقيع ينتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عاصفة من الشكوك داخل البيت الأبيض وسط محاولات إدارة ترمب تحديد هوية كاتب المقال الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز.

وفي تواتر يعكس درجة الريبة السائدة في إدارة ترمب، أصدر العديد من المسؤولين بيانات تنفي صلتهم بالمقال.

•  جارود أيجن مدير مكتب إعلام بنس كتب في تغريدة أن “نائب الرئيس يوقّع المقالات التي يكتبها” مضيفا أن “نيويورك تايمز يجب أن تخجل، وكذلك الشخص الذي كتب هذه المقالة الكاذبة وغير المنطقية والجبانة”. وأضاف “نحن فوق تصرفات الهواة هذه”.
• رجح عدد من مستخدمي مواقع التواصل أن يكون بنس هو كاتب المقال بعد أن وردت به كلمة نادرة الاستخدام، لكن بنس استخدمها كثيرا في مناسبات ولقاءات تلفزيونية عدة .
• كما نفى دين كوتس رئيس الاستخبارات الأمريكية أن يكون هو كاتب المقال، وقال في بيان “التخمينات التي تقول إنني من كتبت مقال نيويورك تايمز أو مساعدي لا أساس لها”.
• أكد وزير الخارجية مايك بومبيو، الذي يزور الهند، أنه ليس صاحب المقال معتبرا أن “جهود وسائل الإعلام” الهادفة لضرب عمل البيت الأبيض “مثيرة للقلق”.

• صحيفة نيويورك تايمز نشرت مقال رأي قالت إنه لمسؤول من إدارة الرئيس دونالد ترمب تحدث فيه عن جهود بعض مسؤولي الإدارة لتعطيل جوانب من أجندته لحماية البلد من اندفاعاته.
• الصحيفة قالت إنها نشرت المقال بموجب اتفاق يلزمها بإبقاء اسم كاتبه طي الكتمان.
• رأى المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية جون برينان أن المقال يظهر “درجة القلق داخل الإدارة ذاتها”. وقال “لا اعرف كيف سيرد دونالد ترمب بالفعل على الأمر”، مضيفا أن “الاسد الجريح حيوان خطر جدا وأعتقد أن دونالد ترمب بات جريحا”.
• في مقاله، اعتبر الكاتب، الذي نعته محامي ترمب بأنه “شخص خطير جدا”، أن الرئيس يسيء للولايات المتحدة.
• محامي ترمب أضاف “لذلك تعهدنا بالقيام بما نستطيع للحفاظ على المؤسسات الديموقراطية مع مواجهة الدوافع المؤسفة جدا للسيد ترمب حتى يغادر منصبه”.
• تحدث كاتب المقال عن تفكير البعض في إدارة ترمب بشأن اتخاذ خطوات لإزاحته عن الرئاسة، لكنه أضاف أنهم قرروا ألا يفعلوا ذلك لتفادي حدوث أزمة دستورية.