“كلمة” قد تكشف عن صاحب مقال انتقاد ترمب بنيويورك تايمز

رجحت تقارير أن يكون مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي هو صاحب مقال نيويورك تايمز بشأن جهود مسؤولين بإدارة الرئيس دونالد ترمب لحماية البلاد من اندفاعات الأخير.
ونقل موقع هاف بوست الأمريكي عن عدد من المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي إن مقال الرأي تضمن كلمة لافتة من النادر استخدامها، لكن نائب الرئيس مايك بنس استخدمها عدة مرات في مناسبات مختلفة كان أخرها في رثاء السيناتور جون ماكين.
- نشر مستخدمو مواقع التواصل مقاطع فيديو للقاءات أجراها بنس مع عدد من وسائل الإعلام استخدم فيها الكلمة.
- نقل الموقع عن أحد المغردين إنه بحث في كلمات عدد من كبار مسؤولي إدارة ترمب ووجد أنهم لم يستخدموا الكلمة مطلقا، لكن بنس اعتاد على استخدامها.
- نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية مقال رأي قالت إنه لمسؤول من إدارة الرئيس دونالد ترمب تحدث فيه عن جهود بعض مسؤولي الإدارة لتعطيل جوانب من أجندته لحماية البلد من اندفاعاته.
- قالت الصحيفة إنها نشرت المقال بموجب اتفاق يلزمها بإبقاء اسم كاتبه طي الكتمان. وقالت إن المسؤول ربما يفقد عمله لو أنها كشفت اسمه.
- نشر المقال الأربعاء تحت عنوان “أنا جزء من المقاومة داخل إدارة ترمب”، وتحدث فيه المسؤول الذي لم تنشر الصحيفة اسمه عن تفكير البعض في إدارة ترمب بشأن اتخاذ خطوات لإزاحته عن الرئاسة، لكنه أضاف أنهم قرروا ألا يفعلوا لتفادي حدوث أزمة دستورية.
- المعضلة التي لا يستوعبها ترمب بشكل كامل هي أن العديد من كبار المسؤولين في إدارته يعملون باجتهاد من الداخل لإحباط جوانب من أجندته واندفاعاته السيئة.
- من البيت الأبيض وحتى الوكالات التنفيذية يوجد مسؤولون رفيعو المستوى يعترفون بشكل سري بعدم تصديقهم لتصريحات وأفعال الرئيس، وأغلبهم يعملون على النأي بأعمالهم عن أهوائه.
- جذور المشكلة تكمن في افتقار ترمب للمسؤولية الأخلاقية وانعدام تشبثه بأي مبادئ واضحة توجه قراراته.
- هناك مقاومة هادئة داخل الإدارة من أشخاص اختاروا أن يقدموا مصلحة البلاد.
- في ضوء عدم الاستقرار الذي شهده كثيرون، كانت هناك همسات مبكرة داخل الإدارة تدعو للجوء للتعديل الخامس والعشرين لبدء عملية معقدة لإزاحة الرئيس. لكن ما من أحد أراد التعجيل بأزمة دستورية. لذلك سنفعل ما في وسعنا لتوجيه الإدارة في الاتجاه الصحيح إلى أن ينتهي الأمر بطريقة أو بأخرى”.
ووفقا للتعديل الخامس والعشرين في الدستور الأمريكي، والذي تمت الموافقة عليه عام 1967، يجوز لنائب الرئيس وأغلبية من مسؤولي الحكومة أو “هيئة أخرى يوفرها الكونغرس بموجب القانون” الإعلان كتابة بأن الرئيس “غير قادر على القيام بسلطات وواجبات منصبه”.
ولم يستخدم هذا التعديل مطلقا لتنحية رئيس أمريكي وسيكون تطبيقه عملية معقدة.
ونفي متحدث باسم بنس أن يكون هو كاتب المقال قائلا “نائب الرئيس يوقّع المقالات التي يكتبها”.
وكتب جارود أيجن مدير مكتب إعلام بنس في تغريدة أن “نيويورك تايمز يجب أن تخجل، وكذلك الشخص الذي كتب هذه المقالة الكاذبة وغير المنطقية والجبانة”. وأضاف “نحن فوق تصرفات الهواة هذه”.
ووصف ترمب المقال بأنه “أجوف” ووصف نيويورك تايمز بأنها “فاشلة”. وكتب على تويتر “خيانة؟”.
وفي وقت مبكر من صباح الخميس كتب في تغريدة أخرى “أقوم بتجفيف المستنقع، والمستنقع يحاول المقاومة. لا تقلقوا. سنفوز!”