تباين تركي أمريكي من الأزمة الدبلوماسية بين باراغواي وإسرائيل

تتعرض باراغواي لضغوط أمريكية لإلغاء قرارها بإعادة بعثتها مرة أخرى إلى تل أبيب بعد أن نقلتها إلى القدس، بينما تدعم تركيا الدولة اللاتينية في أزمتها مع إسرائيل.
وأعلنت باراغواي (الأربعاء) الماضي، نيتها إعادة بعثتها الدبلوماسية مرة أخرى إلى تل أبيب. ورد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بغلق سفارة إسرائيل في باراغواي.

وفي خطوة دعم تركية للدولة الواقعة بأمريكا الجنوبية، أعلن وزير خارجية باراغواي، لويس ألبرتو كاستيليوني، أن تركيا ستفتح سفارة لها في العاصمة “أسونسيون”، وذلك بعد يوم واحد من تغيير الرئيس الجديد لباراغواي، ماريو عبده، قرارا اتخذه سلفه بنقل سفارة بلاده في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.
- باراغواي وجهت ضربة موجعة إلى مسعى إسرائيل لدفع الاعتراف بالقدس عاصمة لها، بعد أن اكتسب بعض الدعم عندما نقلت الولايات المتحدة سفارتها إلى القدس ثم حذت حذوها غواتيمالا وباراغواي.
- الرئيس السابق لباراغواي، هوراسيو كارتيسكارتيس، كان قد افتتح سفارة جديدة في القدس يوم 21 من مايو/ أيار الماضي بعد أيام قليلة من قيام الولايات المتحدة وغواتيمالا بذلك.
- مكتب نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، قال في بيان، إن بنس، تحدث مع رئيس باراغواي، وشجعه بشدة على الالتزام بنقل السفارة إلى القدس “كإشارة للعلاقة التاريخية التي حافظت بلاده عليها مع كل من إسرائيل والولايات المتحدة”.
- لم يحدد بيان مكتب، بنس، كيف رد رئيس باراغواي على الطلب.
- البيان: رئيس باراغواي شدد على الشراكة الدائمة مع إسرائيل واتفق مع بنس، على العمل صوب تحقيق حل شامل ودائم للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
- رئيس باراغواي، دافع عن موقفه قائلا إنه جاء في إطار مسعى دعم سلام شامل ودائم وعادل بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
من المعروف أن بنس، لعب دورا رئيسيا في قرار الرئيس دونالد ترمب نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
باراغواي كشفت أن تركيا ستفتح سفارة في العاصمة “أسونسيون” وذلك بعد تغيير الرئيس ماريو عبده، قرارا اتخذه سلفه بنقل سفارة بلاده في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.
ويعمل سفير تركيا لدى باراغواي من العاصمة الأرجنتينية بوينس أيرس. ولتركيا قنصليتان في باراغواي إحداهما في “أسونسيون” والأخرى في “سيوداد ديل إستي”.
- تركيا تعبر من خلال قيامها بفتح سفارة عن دعمها لموقف بلاده من إسرائيل.
- الوزير قال، إنه يتوقع لقاء نظيره التركي في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الشهر الحالي.
- لا تعترف معظم الدول بالاحتلال الإسرائيلي لمدينة القدس وتقول إن وضعها النهائي يجب أن يتحدد خلال محادثات سلام.
- باراغواي أشارت إلى ذلك باعتباره أحد أسباب إعادة سفارتها إلى تل أبيب.
- الخارجية الفلسطينية قالت في بيان لها، إن الوزير رياض المالكي، طلب من رئيس باراغواي إعادة سفارة بلاده في إسرائيل من القدس إلى تل أبيب. وأن الرئيس عبده، أوعز لوزير خارجيته بترتيب الأمور مع المالكي.
- الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، كان قد قرر يوم 6 من ديسمبر/ كانون الأول الماضي اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وأمر بنقل سفارة بلاده إلى المدينة المقدسة، وهي خطوة اعتبرت بمثابة عدول كامل عن سياسة أمريكية استمرت عقودا.
- مسألة وضع القدس بما تحويه من أماكن مقدسة لـ (المسلمين والمسيحيين واليهود) واحدة من أكثر العوائق التي تحول دون التوصل إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
- إسرائيل تقول إن المدينة بأكملها عاصمة لها في خطوة لم تحظ باعتراف دولي.
- الفلسطينيون يريدون أن تكون القدس المحتلة عاصمة لدولتهم المستقبلية التي يرغبون في إقامتها بالضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.
- مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين انهارت عام 2014.