بنس يدعو كاتب مقال “نيويورك تايمز” للاستقالة

دعا مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي الشخص مجهول الهوية الذي كتب مقال رأي نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” وتضمن انتقادات للرئيس دونالد ترمب إلى الاستقالة.
- أعتقد حقا أنه ينبغي على الشخص الذي كتب افتتاحية الرأي هذه أن يقوم بشيء نبيل ويستقيل.
- حقيقة الأمر هي أن الآراء التي أعربوا عنها ليست خادعة وكاذبة فحسب، ولكنها أيضا ضد (المصالح) الأمريكية وتمثل اعتداء على ديمقراطيتنا.
- لا أعرف من كتب مقال الرأي، و”ما أثلج صدري رؤية العديد من الزملاء يقولون إنهم غير متورطين في ذلك”.
- “واثق 100 في المئة” من أن أحدًا من موظفي لم يتورط في ذلك، لكنني لم أسألهم.
- المقال والكتاب الذي سيصدر عن الرئيس دونالد ترمب والأعمال الداخلية للبيت الأبيض هما محاولة “لصرف الانتباه عن هذا الاقتصاد المزدهر وسجل نجاح الرئيس ترمب”.
- تلك الرواية خاطئة في كل شيء لأنها تظهر سوء فهم كامل لكيفية عمل البيت الأبيض.
- الكتاب أعده الصحفي السابق بصحيفة واشنطن بوست بوب وودوارد.
ودعا ترمب إلى إجراء تحقيق مع صحيفة نيويورك تايمز بشأن نشرها المقال، الذي ينسب إلى مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية. وادعى كاتب المقال أنه جزء من “المقاومة” التي تعمل ضد “أسوأ ميول الرئيس”.
وقال ترمب إن على المدعي العام أن يعرف من هو الكاتب لأنه يعتقد أن الأمر يتعلق بالأمن القومي.
وردت الصحيفة بأنها تثق في أن “وزارة العدل تدرك بأن المادة الإضافية الأولى من الدستور الأمريكي توفر الحماية لجميع المواطنين الأمريكيين”، وأن “تهديدات ترمب تظهر مدى أهمية وجوب إخفاء هوية كاتب المقال” و”تجلب إلى الأذهان مرة أخرى مدى أهمية الإعلام الحر والمستقل في النظام الديمقراطي الأمريكي”.
وسارع العديد من كبار مستشاري الرئيس منهم نائبه مايك بنس ووزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الدفاع جيمس ماتيس ورئيس الاستخبارات دين كوتس إلى نفي أية صلة لهم بالمقال.