توقعات بفوز اليمين المعادي للمهاجرين بانتخابات السويد

جيمي أكيسون زعيم حزب الديمقراطيين السويديين اليميني يدلي بصوته في الانتخابات

بدأ الناخبون بالسويد في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية التي من المتوقع أن يحقق فيها اليمين المتطرف مكاسب كبيرة.

لماذا قد يصعد اليمين للسلطة في السويد؟
  • هذه الانتخابات تعد الأشد التي تشهدها البلاد منذ عقود، إذ تتسم بالانقسام الشديد بشأن الهجرة.
  • تسيطر قضية الهجرة ودمج المهاجرين في المجتمع على المنافسة الانتخابية.
  • تفيد استطلاعات الرأي بأنه لن يتمكن حزب واحد من تحقيق فوز كاسح.
  • حزب الديمقراطيين السويديين الشعبوي المناهض للهجرة قد يصبح أكبر حزب في بلد ينظر إليه منذ فترة طويلة على أنه واحة للاستقرار الاقتصادي والقيم الليبرالية.
  • حققت الأحزاب اليمينية المتطرفة مكاسب مذهلة في كل أنحاء أوربا في السنوات الأخيرة في أعقاب تدفق اللاجئين.
  • حزب الديمقراطيين السويديين، له جذور تميل إلى النازية الجديدة.
  • استقطاب الناخبين وتفتيت التوافق قد يمنح الحزب اليميني المتطرف كتلة برلمانية تمنحه حق الاعتراض بشأن تشكيل الحكومة المقبلة.
  • يحق لسبعة ملايين ونصف المليون ناخب التصويت في الانتخابات العامة.
  • في استطلاعات الرأي حصل حزب الديمقراطيين السويديين على نحو 17% بزيادة عن النسبة التي حققها في انتخابات 2014 وبلغت 13 في المئة.
  • حسب استطلاعات على الإنترنت فإن نحو 25 % من الأصوات لحزب الديمقراطيين السويديين، وهي نتيجة من المرجح أن تجعله أكبر حزب ليطيح بالحزب الديمقراطي الاشتراكي لأول مرة منذ قرن.
  • يريد حزب الديمقراطيين السويديين الانسحاب من الاتحاد الأوربي وتجميد الهجرة.
السويد واللاجئون:
  • كان السويد بلدا مرحبا باللاجئين بأعداد كبيرة.
  • اشتعلت قضية الهجرة داخل المجتمع وباتت قضية ساخنة بعد التدفق الكبير للاجئين نحو أوربا في 2015.
  • سجلت السويد أكثر من 394 ألفا و500 طلب لجوء بين 2012 و2017، وهو رقم قياسي في أوربا.
  • استقبلت السويد في العام 2015 وحده أكثر من 160 ألف طالب لجوء.
  • قبلت السويد عددا من طالبي اللجوء أكثر من أية دولة أخرى في أوربا بالنسبة لعدد سكانها في 2015، ما زاد من مخاوف بشأن نظام الرعاية الاجتماعية الذي يرى ناخبون كثيرون أنه يواجه أزمة.
  • فاق عدد المهاجرين قدراتها ما اضطرها لإعادة فرض عمليات المراقبة على حدودها وتشديد شروطها لاستقبالهم.
معلومات عن السويد:
  • يبلغ عدد سكان السويد أحد أكبر بلدان أوربا 10 ملايين نسمة، يعيش 80% منهم في المدن، وتناهز مساحته 450 ألف كلم مربع.
  • حوالي 18.2% من المقيمين في السويد عام 2017 مولودين خارج حدوده، وذلك أثار مشكلة الاندماج الشائكة، وهي مسألة أخرى يستفيد منها اليمين المتطرف.
  • هيمن الاشتراكيون الديموقراطيون الذين وصلوا إلى الحكم في 1932، على الحياة السياسية في المملكة إلى حد كبير، وطبقوا واحدا من نماذج الحماية الاجتماعية الأكثر تقدما في العالم، تموله ضرائب مرتفعة.
  • تتباهى السويد بأنها رائدة على صعيد المساواة بين الجنسين، من خلال منح إجازات أمومة وأبوة طويلة.
  • تحتل السويد المرتبة السابعة بين الاقتصادات التي تتمتع بقدرات تنافسية كبيرة في العالم، حسبما يفيد تصنيف 2017-2018 للمنتدى الاقتصادي العالمي.
المصدر: وكالات

إعلان