شاهد: إصابة قادة عسكريين في هجوم حوثي على عرض للجيش اليمني

الهجوم الحوثي على قاعدة العند بمحافظة لحج اليمنية أسفر عن إصابات حرجة في صفوف القادة العسكريين

قتل وأصيب، اليوم، عدد من القادة العسكريين في هجوم لطائرة مسيرة تابعة للحوثيين، على عرض عسكري للجيش اليمني في قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج جنوبي البلاد.

وتتزامن هذه التطورات مع تبادل التحالف العسكري بقيادة السعودية من جهة وجماعة الحوثي من جهة أخرى، الاتهامات بخرق الهدنة المتفق عليها في مدينة الحديدة.

هجوم بطائرة مسيرة:
  • القصف استهدف عرضًا عسكريًا للجيش اليمني أثناء تدشين العام التدريبي الجديد بحضور عدد من القادة العسكريين، أسفر الهجوم عن مقتل وإصابة العشرات من قيادات عسكرية رفيعة وجنود يمنيين.
  • مصدر عسكري قال إن الهجوم استهدف منصة العرض التي كان عدد من المسؤولين يتابع العرض منها. 

  • شهود عيان قالوا إن انفجارا قويا هز منطقة العرض العسكري المقام في قاعدة عسكرية بحي العند وأضافوا أن ضباطا كبارا أصيبوا في الهجوم. 
  • أصيب في الهجوم، اللواء عبدالله النخعي رئيس هيئة الأركان العامة، ونائبه صالح الزنداني، ورئيس جهاز الاستخبارات محمد صالح طماح والقائد العسكري ثابت جواس، بالإضافة إلى إصابة محافظ لحج أحمد تركي ووكيل المحافظة صالح البكري، وتم نقلهم إلى مستشفيات عدن.

  • لم يتضح ما إذا كان مسؤولون عسكريون حضروا من السعودية والإمارات، الدولتين اللتين تقودان تحالفًا تدخل في حرب اليمن عام 2015 لإعادة الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي أخرجه الحوثيون من العاصمة صنعاء.
  • جماعة الحوثي تبنت الهجوم، وأفادت قناة المسيرة الفضائية التابعة للحوثيين، أن سلاح الجو المسير استهدف تجمعات لمن وصفتهم بـ”الغزاة” في قاعدة العند، وأن الهجوم تم بعد عملية رصد دقيقة لتحركاتهم داخل القاعدة، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.

خلفيات:
  • قاعدة العند هي أكبر قاعدة عسكرية في البلاد. وكان الحوثيون سيطروا على هذه القاعدة خلال تقدمهم جنوب اليمن عام 2015، لكن القوات الموالية للحكومة اليمنية المدعومة من السعودية استعادت السيطرة عليها في العام ذاته.
  • الحوثيون أعلنوا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وقف هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ على السعودية والإمارات وحلفائهما اليمنيين، لكن التوتر تزايد في الآونة الأخيرة بشأن كيفية تنفيذ اتفاق السلام الذي أبرم برعاية الأمم المتحدة.

  • واتفق الحوثيون المتحالفون مع إيران والحكومة المدعومة من السعودية على وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة الساحلية الاستراتيجية وعلى سحب القوات في محادثات سلام جرت في السويد في ديسمبر/كانون الأول.
  • جاء ذلك بعد جهود دبلوماسية استمرت لعدة أشهر وضغوط غربية لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو أربع سنوات والتي أودت بحياة عشرات الآلاف. لكن تنفيذ الاتفاق تعثر إذ لم تحدد الحكومة من الذي سيحكم مدينة الحديدة بعد سحب القوات.

https://twitter.com/Ahmedalrbizy/status/1083274025185484800?ref_src=twsrc%5Etfw

https://twitter.com/Ahmedalrbizy/status/1083288721477287937?ref_src=twsrc%5Etfw

المصدر: الجزيرة مباشر + مواقع التواصل الاجتماعي + وكالات

إعلان