وفد أمني مصري يلتقي هنية في غزة

التقى وفد من جهاز المخابرات العامة المصري مع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية في قطاع غزة.

• عدد من قيادات حركة حماس، بينهم قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار، شاركوا في اللقاء.
• الوفد المصري يضم، بحسب مصادر مقربة من حماس، وكيل جهاز المخابرات العامة المصري اللواء أيمن بديع وعضوية مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات اللواء أحمد عبد الخالق.
• عضو المكتب السياسي لحماس حسام بدران قال في وقت سابق إن اللقاءً “سيبحث وضع معبر رفح البري، وذلك عقب سحب السلطة موظفيها منه بشكل مفاجئ”.
• بدران: نؤمن بأن معبر رفح مصري فلسطيني خالص، وأن قرار فتحه يعود للجانبين الفلسطيني والمصري، وثقتنا أن الجانب المصري الذي أخذ قرارًا خلال الأشهر الماضية بفتحه يوميًّا سيستمر في ذلك، وأن الأمور ستكون ضمن مصالح شعبنا الفلسطيني.

• السلطة الفلسطينية سحبت موظفيها العاملين في معبر رفح البري مع مصر في ساعة متأخرة من مساء الأحد الماضي.
• السلطة اتهمت حركة حماس بإعاقة عملهم عبر “استدعاءات واعتقالات وتنكيل”.
• حركة حماس قالت إن قرار السلطة سحب موظفيها من معابر غزة يأتي “في سياق العقوبات التي يفرضها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على القطاع.
• الحركة وصفت القرار بأنه “يعد استكمالا لخطوات الرئيس الفلسطيني المتدرجة لفصل غزة عن الوطن تنفيذا لبنود صفقة القرن وتماشيا مع المخططات الأمريكية والإسرائيلية لإنهاء القضية الفلسطينية”.
• في نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، تسلّمت الحكومة الفلسطينية إدارة معابر قطاع غزة من حركة حماس، حسبما نص اتفاق المصالحة الذي تم توقيعه قبلها بشهر في العاصمة المصرية القاهرة.
• بند تسليم معابر غزة هو الوحيد الذي تم تطبيقه من اتفاق المصالحة الذي وقع آنذاك بين حركتي حماس وفتح.
• يسود انقسام فلسطيني بين فتح وحماس منذ عام 2007، لم تفلح في إنهائه اتفاقيات عديدة، أحدثها اتفاق عام 2017 بسبب نشوب خلافات بين حركة فتح وحركة حماس بشأن قضايا عديدة منها: تسلم حكومة الوفاق الفلسطينية إدارة قطاع غزة وملف موظفي غزة الذين عينتهم حركة حماس أثناء حكمها للقطاع.
• تبادلت فتح وحماس مؤخرا اتهامات باعتقالات متبادلة .