“حماس”: لا جديد في ملف تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي غير جاهزة لصفقة تبادل أسرى جديدة، مشيرةً إلى أنه “لا جديد” في هذا الملف.

• المتحدث باسم الحركة، فوزي برهوم، قال في تصريح خاص للأناضول، إن “الاحتلال الإسرائيلي ليس جاهزًا لصفقة تبادل أسرى جديدة”.
• في وقت سابق السبت، نقلت صحيفة العربي الجديد عن مصادر من الحركة لم تسمها، أن تل أبيب تجري اتصالات غير مباشرة لتحريك صفقة التبادل، قبل الانتخابات الإسرائيلية المقررة في أبريل/نيسان المقبل.
• برهوم قال بهذا الخصوص “لا جديد في ملف الجنود الإسرائيليين الأسرى”.
• العربي الجديد ذكرت نقلًا عن مصادر من داخل حماس “تلقينا أخيرًا اتصالات جديدة من طرف أوربي إضافة إلى القاهرة، بشأن تحريك مفاوضات ملف أسرى الاحتلال لدينا”.
• المصادر أضافت “نعلم جيدًا السبب وراء ذلك”. (في إشارة إلى قرب موعد الانتخابات الإسرائيلية).
• المصادر كشفت أن المبعوث الأممي للشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، فتح نقاشًا مع قيادة حماس لاستطلاع موقفها بشأن هذا الملف، مؤكدةً أنّ “القسام لن تقدّم أي معلومات بدون مقابل، فالكتائب حدّدت مطالبها بشأن إطلاق الأسرى المحررين، وبعدها يبدأ التفاوض، وقبل ذلك لن يصل الاحتلال لأسراه، وليفعل ما يشاء”.

• “حماس” تحتجز منذ عام 2014، أربعة إسرائيليين، بينهم جنديان لم يعرف حتى اليوم مصيرهم، وترفض الحركة تقديم معلومات عما إذا كان المحتجزون على قيد الحياة.
• في يناير 2018، قال وزير جيش الاحتلال السابق أفيغدور ليبرمان إنه لا يعرف إذا كان الإسرائيليون المحتجزون في قطاع غزة على قيد الحياة أم لا، وكانت تلك المرة الأولى التي يعترف فيها مسؤول إسرائيلي رفيع بإمكانية وجود أسرى أحياء لدى المقاومة في غزة، بعد إصرار لسنوات على أنهم “جثث”.
• تطالب “حماس” بضرورة إطلاق سراح أسرى “صفقة شاليط” الذين تم إعادة اعتقالهم، كمقدمة لأي مفاوضات حول صفقة تبادل ثانية.
• أبرمت الحركة في أكتوبر/تشرين الأول 2011، صفقة تبادل مع إسرائيل بوساطة مصرية اطلق عليها “وفاء الأحرار”، تم بموجبها إطلاق سراح 1027 معتقلًا فلسطينيًا، مقابل إطلاق “حماس” سراح الجندي جلعاد شاليط، الذي كان محتجزًا لديها.
• لكن إسرائيل أعادت في يونيو/حزيران 2014 اعتقال 60 من الفلسطينيين المفرج عنهم، من الضفة الغربية المحتلة.
• إسرائيل تعتقل في سجونها نحو 6500 معتقل فلسطيني، غالبيتهم من سكان الضفة، وفقًا لإحصائيات فلسطينية رسمية.