شاهد| البشير: قوات الأمن لم تقتل المتظاهرين

قال الرئيس السوداني عمر البشير، اليوم، إن قوات الأمن السودانية لم تقتل المحتجين خلال تظاهرات مناهضة للحكومة، وذلك خلال كلمة له أمام حشد صوفي في بلدة الكريدة بولاية النيل الأبيض.
- أناس من وسط المتظاهرين هم الذين قتلوا المتظاهرين.
- آخر مثال على ذلك هو الدكتور الذي قتل في بوري (في شرق الخرطوم). فقد قتل بسلاح لا يستخدمه الجيش أو جهاز الأمن أو الشرطة.
- سنموت هنا ولن نصبح لاجئين.
- كل القوى المعادية للإسلام والمسلمين والعرب لا يعجبها استقرار السودان.
- هدف هؤلاء هو التأجيج مثلما أُجج الصراع ودُمرت بلدان بأيادي بعض أبنائها مثل سوريا والعراق واليمن وليبيا.
- هذه البلاد ملككم، والمستقبل ملككم، وبلدنا إذا حصل فيها ما حصل في البلدان الأخرى إلى أين سنذهب؟، سنصبح لاجئين؟ (..) لا، سنموت هنا وندفن هنا.
- هل تقبلون أن تذهبوا إلى جنوب السودان أو إثيوبيا أو تشاد لتسكنوا في معسكرات اللاجئين؟، ويأتي إليكم الخواجات (الغربيين) ليقدموا لكم بواقي طعامهم ويتاجروا بكم؟
- البلاد كلها تنهار من حولنا والتآمر على البلاد تنهد منه الجبال لكن السودان أرسى وأثبت من الجبال.
- بعض المقبوض عليهم تابعين لحركة جيش تحرير السودان (المتمردة) التي يتزعمها عبد الواحد نور، واعترفوا بأن لديهم توجيهات بقتل المتظاهرين لتأجيج الصراع والفتنة.
- نعم نحن نمر بضائقة وحصار اقتصادي وإعلامي ودبلوماسي وحرب وتمرد وكل أنواع التآمر جربت معنا.
- نحن نعرف أن ما حصل من نقص في الوقود والخبز والغلاء أخرج بعض الشباب ليعبروا عن أنفسهم.
#السودان #سونا| أكد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية رئيس حزب المؤتمر الوطني إحترامه الكامل للشباب السوداني الذي تظاهر بحثا عن أوضاع أفضل ولتحقيق مطالب إقتصادية وابان ان خروجهم من هذا المنحى مبرر مشيرا لاستغلال بعض الاحزاب السياسية وأعداء الوطن من المخربين لهذه التظاهرات الشبابية pic.twitter.com/lKqdg1wb1G
— SUDAN News Agency (SUNA) 🇸🇩 (@SUNA_AGENCY) January 19, 2019
فيديو يوثق حالة اسعاف رجل أمن أصيب في انقلاب سيارة حاولت دهس المتظاهرين السلميين في أحد أحياء #أمدرمان #السودان
قالوا له نحن أخوانك ليه تقتلنا
وتم رفعه لاسعافه
أي صلابة تلك في هذا الموقف
رباطة جأش عند المصيبة تؤكد أنه لا مندس بين السلميينhttps://t.co/AIuVpFUmxw— ahmed skoty (@askoty) January 20, 2019
- المحتجون في مظاهرات اليوم أغلقوا شارع الأربعين، أحد الشوارع الرئيسية في أم درمان، التي تقع على الضفة المقابلة لنهر النيل من وسط العاصمة الخرطوم. وكان البعض يشير بعلامة النصر وسط إطلاق الغاز المسيل للدموع عليهم، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
- وصلت نحو 30 شاحنة تقل أفراد أمن بعضهم يرتدي الزي الرسمي والبعض الآخر ملابس مدنية، وتم نشرهم في المنطقة. وفي وقت لاحق شوهد الدخان وهو يتصاعد فوق الشوارع التي تكتظ بالسكان.
- شهود لـ”رويترز” قالوا إن قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والرصاص الحي لتفريق المتظاهرين كما اعتقلت المئات من المعارضين والنشطاء والمتظاهرين.
- المسيرة دعا إليها تجمع المهنيين السودانيين (نقابي غير حكومي) وثلاثة تحالفات معارضة، لتسليم مذكرة للبرلمان السوداني تطالب البشير بالتنحي.
- ناشطون تداولوا صوراً ومقاطع فيديو لتظاهرات، اليوم، في مدينة الفولة بولاية غرب كردفان (جنوب)، ومنطقة الولي الحلاوين (وسط)، وحي كافوري بالعاصمة السودانية.
اسعاف المصاب بالرصاص الحي في منطقة العباسية – #امدرمان من قبل المتظاهرين#موكب20يناير️ #مدن_السودان_تنتفض https://t.co/8u2FPeTEcK
— شبكة مدونون سودانيون (@Sudaneseblogs) January 20, 2019
https://twitter.com/EhabMmakki/status/1087013704766492675?ref_src=twsrc%5Etfw
- تهز السودان الذي يعاني من الركود الاقتصادي، حملة احتجاجات منذ 19 ديسمبر/ كانون الأول نجمت عن قرار الحكومة زيادة سعر الخبز ثلاثة أضعاف.
- بشكل شبه يومي، تحولت التظاهرات بسرعة إلى تحد لسلطة البشير الذي يحكم البلاد منذ انقلاب عام 1989.
- أسفرت الاحتجاجات عن سقوط 26 قتيلا، وفق آخر الإحصاءات الحكومية، فيما تقول منظمة العفو الدولية إن عددهم 40.
- الشهر الماضي دعم نواب في البرلمان من الحزب الحاكم تعديلا دستوريا سيسمح للرئيس البالغ من العمر 75 عاما بالترشح في الانتخابات العام المقبل لفترة رئاسة جديدة.
- البشير قال إن السودان محكوم بقرار المواطنين السودانيين عبر صناديق الاقتراع. وأضاف “الانتخابات 2020 ما بعيدة ونحن مع خيار الشعب السوداني ليختاروا رئيسهم ونوابهم بانتخابات حرة”.