أردوغان يؤكد استمرار “نبع السلام” ويهاجم الجامعة العربية

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده عازمة على تطهير المنطقة الممتدة من “منبج” السورية حتى بداية الحدود التركية مع العراق في إطار عملية “نبع السلام”.

جاء ذلك في كلمة خلال القمة السابعة لـ”المجلس التركي”، للدول الناطقة بالتركية بباكو عاصمة أذربيجان.

أبرز تصريحات أردوغان:
  • خلال فترة قصيرة سنؤمن المنطقة الممتدة من منبج حتى بداية حدودنا مع العراق، لضمان عودة طوعية لمليون سوري إلى منازلهم في المرحلة الأولى ومليوني سوري في المرحلة الثانية.
  • سنواصل كفاحنا عبر عملية نبع السلام إلى أن يزدهر الشمال السوري ونصل لأهدافنا.
  • عملية نبع السلام طهرت حتى صباح الثلاثاء مساحة قدرها نحو ألف كيلو متر مربع من المنظمة “الإرهابية الانفصالية”.
عملية نبع السلام
  • الأربعاء الماضي، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، التابع للمعارضة، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا.
  • تخطط تركيا لإقامة “منطقة آمنة” تمتد عبر شمال سوريا تمكنها من إعادة عدد كبير من اللاجئين السوريين البالغ عددهم نحو 3 ملايين و600 ألف سوري وصلوا إليها بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011.
قوات من الجيش الوطني السوري مشاركة في عملية نبع السلام
الجامعة العربية فقدت شرعيتها

كتب الرئيس التركي مقالا في صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، حول العملية العسكرية في سوريا، تحت عنوان “تقاعس العالم فتحركت تركيا”.

وقال أردوغان إنّ الجامعة العربية فقدت شرعيتها، بقراراتها التي لا تعكس النبض والمشاعر الحقيقية للشارع العربي.

أبرز ما جاء في مقال أردوغان:
  • كم استقبلت هذه الدول (الأعضاء في جامعة الدول العربية) من ضحايا الحرب في سوريا؟ ما السبل الدبلوماسية التي سلكتها من أجل إنهاء الحرب في سوريا؟
  • عملية نبع السلام تقدم للمجتمع الدولي فرصة لإنهاء حالة الحرب بالوكالة في سوريا وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة، وعلى الاتحاد الأوربي والعالم دعم الخطوات التي تقوم بها تركيا.
  • سنعمل على ضمان عدم مغادرة مقاتلي “داعش” شمال شرقي سوريا ومستعدون للتعاون مع الدول التي ينتمي إليها “الإرهابيون” والمؤسسات الدولية لإعادة تأهيل زوجاتهم وأطفالهم.
  • لا توجد أي مشكلة لتركيا مع أي مكون عرقي أو ديني. وكافة أبناء الجمهورية العربية السورية متساوون في نظرنا إلا من تورط في الإرهاب.
  • لم تشعر أي دولة بتبعات الحرب في سوريا منذ 2011 كما شعرت بها تركيا، باستقبالها 3 ملايين و600 ألف سوري، وتوفير العلاج والملاجئ وكافة الاحتياجات لهم، حيث تم إنفاق 40 مليار دولار.
  • تركيا وصلت لأقصى طاقتها تجاه اللاجئين، وبدون دعم مالي دولي، حذرنا مرارا من أننا لا نستطيع إيقاف ذهاب اللاجئين إلى الغرب.
  • تركيا لجأت لوضع خطة تنفذها في شمال سوريا، عندما تقاعس المجتمع الدولي عن التحرك بأي خطوة تجاه اللاجئين.
  • أطلعنا قادة العالم على الخطة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
  •  إن تركيا بدأت الأسبوع الماضي بعملية نبع السلام، من أجل الحد من الأزمة الإنسانية وإنهاء الأسباب التي تكمن وراء تصاعد الهجرة غير القانونية.
  • الوحدات الكردية في شمال سوريا تعيق عودة 300 ألف سوري، بينهم أكراد، لمنازلهم.
بيان الجامعة العربية
  • الاجتماع الوزاري الطارئ لجامعة الدول العربية، الذي عقد بدعوة مصرية يوم السبت الماضي، قرر النظر في اتخاذ إجراءات عاجلة للرد على العملية العسكرية التركية، بما في ذلك خفض العلاقات الدبلوماسية ووقف التعاون العسكري ومراجعة مستوى العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياحية مع أنقرة.
  • الجامعة العربية شددت على وحدة واستقلال سوريا، مطالبة تركيا بوقف عمليتها العسكرية في سوريا والمجتمع الدولي بتحمل مسؤوليّاته.
  • اعتبر بيان الاجتماع الوزاري العربي الطارئ أن أي جهد سوري للتصدي للتحرك التركي يعتبر حقا أصيلا لمبدأ الدفاع عن النفس. 
  • تحفظت كل من قطر والصومال على البيان، في حين رفضت ليبيا طلب الجامعة العربية خفض التمثيل الدبلوماسي ووقف التعاون مع أنقرة.
  • قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، إن البيان الختامي الذي صدر عن الجامعة العربية “لا يعبر بالضرورة عن الموقف الرسمي للمملكة”.
  • كما أعلن المجلس الأعلى للدولة في ليبيا أن قرارات الجامعة وبياناتها رهينة لحسابات وأجندة دولتين عربيتين هما مصر والإمارات.
  • يُشار إلى أن دمشق تغيبت عن المشاركة بالاجتماع الوزاري الذي يبحث الأوضاع في البلاد، بسبب تجميد عضويتها منذ 2012.

 

المصدر : وكالات

إعلان