وصفه ترمب بالفضيحة.. قناة تعتذر عن فيديو مزيف لعملية نبع السلام

أعربت قناة “إيه بي سي” عن أسفها، لبثها مقطع فيديو قديم لانفجارات في أمريكا، على أنها وقعت خلال عملية “نبع السلام” في سوريا، الأمر الذي وصفه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالفضيحة.

ما القصة؟

بثت “إيه بي سي” الأمريكية مقطع فيديو سجل عام 2017 بالولايات المتحدة، مشاهد تتضمن انفجارات قوية خلال برنامج ترويجي للأسلحة، على أنها سجلت أثناء عملية “نبع السلام” التي ينفذها الجيش التركي شمالي سوريا .
قال مقدم الخبر، الذي عنونته القناة بعبارة “مجزرة في سوريا”: “نرى في هذا المقطع قصف الجيش التركي لمدنيين أكراد في بلدة حدودية سورية، وهناك أنباء حول ممارسة المقاتلين المدعومين من تركيا ظلمًا فظيعًا ضد حلفاء الأمريكيين، الأكراد الذين يقاتلون تنظيم الدولة”.
بعد الكشف عن حقيقة التزييف، أصدرت القناة بيانا أعربت فيه عن أسفها عن نشر مقطع الفيديو مؤكدة أنها أزالت المشهد لوجود شكوك بصحته.

فضيحة كبيرة
  • انتقد الرئيس ترمب عبر حسابه في موقع تويتر، الواقعة ووصفها بالفضيحة الكبيرة.
  • ترمب: “قناة إيه بي سي تم القبض عليهم وهم يقومون بنشر فيديو مزيف فظيع جدا عن قصف تركي في سوريا، يا للعار”.
  • أشار مسؤولون أتراك إلى ما وصفوه بالتضليل المتعمد لتشويه عملية نبع السلام شمال شرق سوريا.
  • وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو قال إنه يتم التضليل إعلامياً في الحرب ضد الوحدات الكردية “الإرهابية”، التي تشكل التهديد الأكبر لتركيا.
  • تشاووش أوغلو: بعض الدول وعلى رأسها فرنسا تريد تأسيس دولة إرهابية، وهم منزعجون للغاية لأننا أفسدنا هذه اللعبة الكبيرة.
  • السفير التركي الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، صادق أرسلان، دعا وسائل الإعلام العالمية لإنهاء الأخبار المضللة بشأن عملية “نبع السلام” التركية بشمال شرقي سوريا.
حملة تزييف
  • وكالة الأناضول التركية التي أوردت حقيقة المقطع، قالت إنه يعكس ما وصفته المحاولات البائسة لتشويه العملية عبر استخدام صور ومقاطع فيديو ملتقطة بأماكن وتواريخ غير حقيقية.
  • أشارت الوكالة إلى نشر صور ومقاطع فيديو أخرى مسجلة في أماكن ومواعيد سابقة، انتشرت في وسائل إعلام على أنها عائدة لعملية “نبع السلام” شمالي سوريا.
خلفيات
  • كان الجيش التركي قد أطلق الأربعاء الماضي، عملية “نبع السلام” بمشاركة الجيش الوطني السوري (المعارضة) شمال شرقي سوريا.
  • تهدف العملية وفق القيادات التركية، إلى إنشاء منطقة آمنة وطرد من تعتبرهم أنقرة منظمات إرهابية، بالقرب من حدودها.
المصدر : وكالات

إعلان