جنرال متقاعد من الجيش الأمريكي يشبه ترمب بموسوليني

27/10/2019
شبه جنرال أمريكي متقاعد رفيع المستوى في الجيش الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالدكتاتور الفاشي بينيتو موسوليني بعد استهداف الرئيس للمؤسسات الإعلامية التي تقوم بتغطية نقدية له.
التفاصيل
- أفادت تقارير إخبارية هذا الأسبوع أن الرئيس الأمريكي أمر إدارته بأكملها بإلغاء الاشتراكات في صحيفتي نيويورك تايمز وواشنطن بوست، ما أثار انتقادات واسعة النطاق.
- غرد الجنرال المتقاعد باري ماكافري قائلا” ترمب يطلب من الحكومة الفدرالية بأكملها إنهاء الاشتراكات في صحيفة نيويورك تايمز وواشنطن بوست، هي لحظة فاصلة في التاريخ الوطني.
- أضىاف ماكافري “لا مجال للتغطية الإعلامية الهزلية. هذا خطير. هذا موسوليني”.
The White House Trump statement telling the entire Federal Government to terminate subscriptions to the NYT and Wash Post is a watershed moment in national history. No room for HUMOROUS media coverage. This is deadly serious. This is Mussolini.
— Barry R McCaffrey (@mccaffreyr3) October 25, 2019
- دافعت إدارة ترمب عن هذه الخطوة هذا الأسبوع، حيث قال المتحدث الصحفي باسم البيت الأبيض ستيفاني غريشام إنها “خطوة لتوفير التكاليف”.
- لكن النقاد يقولون إنه تعدٍ آخر على الصحافة الحرة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي انتقد في كثير من الأحيان وسائل الإعلام التي تنتقد سياساته.
- أشارت صحيفة ذي إندبندنت إلى أن البيت الأبيض لا يزال يواصل اشتراكاته في العديد من الصحف الأخرى، بما في ذلك الصحف ذات التوجه المحافظ مثل نيويورك بوست وواشنطن تايمز.
- منتقدو ترمب قالوا إن فرض قيود على الصحافة هو أحد السمات المميزة للفاشية، حيث يقوم القادة الفاشيون بقمع وسائل الإعلام التي تقدم تغطية مختلفة أو نقدية لسياساتهم.
- ليست هذه هي المرة الأولى التي يوجه فيها شخصية عسكرية رفيعة المستوى انتقادات حادة إلى دونالد ترمب.
- في الأسبوع الماضي، انتقد أحد القادة في مشاة البحرية الأمريكية الذي أشرف على الغارة التي أسفرت عن مقتل أسامة بن لادن، قرار ترمب بسحب القوات من شمال سوريا والسماح لتركيا بشن هجوم عسكري ضد الحلفاء الأكراد.
- ويليام مكرافن كتب في صحيفة نيويورك تايمز أن ترمب تخلى عن مبادئ الأمة بعد أن أدار ظهره للحلفاء (الأكراد) الذين تولوا زمام المبادرة في هزيمة تنظيم الدولة.
- تحرك دونالد ترمب لإنهاء اشتراكات صحيفة نيويورك تايمز وواشنطن بوست ليس هو الهجوم الوحيد الذي شنه على الصحافة. حيث وجه الرئيس انتقاداته في الأيام الماضية إلى قناة فوكس نيوز، التي تعتبر مؤسسة مقربة منه، بسبب تغطيتها النقدية له.
المصدر : موقع إنكويستر الأمريكي