عقوبات أمريكية جديدة على إيران

أعلنت الإدارة الأمريكية عن فرض عقوبات جديدة تستهدف قطاع الإنشاءات في إيران، وتجارة بعض المواد الهامة التي تستخدم في المجالات العسكرية.

وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو: واشنطن ستواصل تشديد نظام العقوبات المفروض على طهران.
بومبيو: قطاع الإنشاءات الإيراني خاضع لسيطرة مباشرة أو غير مباشرة للحرس الثوري الإيراني والذي وصفته الولايات المتحدة بأنه “منظمة إرهابية أجنبية”.
في قرار ثان، حدد بومبيو أن أربع “مواد استراتيجية” تستخدم في البرامج النووية أو العسكرية أو الصواريخ الباليستية مما يجعل التجارة فيها خاضعة للعقوبات. ومن هذه المواد أنابيب الصلب المقاوم للصدأ ورقائق المغنيسيوم.
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس:سيكون للولايات المتحدة بهذه القرارات سلطات إضافية لمنع إيران من حيازة مواد استراتيجية للحرس الثوري الإيراني وقطاع الإنشاءات التابع له وبرامجه للانتشار النووي.

الأربعاء الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن واشنطن ودول الخليج الست، أدرجت 22 كيانًا وستة أشخاص على قائمة الإرهاب؛ بتهمة دعم كل من “الحرس الثوري” الإيراني وحزب الله اللبناني.
في يوليو/ تموز الماضي، وافقت الولايات المتحدة وأكثر من 30 دولة أخرى تنتمي إلى “مجموعة العمل المالي الدولية” على تشديد الرقابة على المؤسسات المالية الإيرانية بسبب “استمرار طهران في تمويل الإرهاب”.
مجموعة العمل المالي هي منظمة حكومية دولية مقرها في العاصمة الفرنسية باريس، تهدف لمحاربة تزوير العملات وتمويل الإرهاب.
تتهم الولايات المتحدة ودول خليجية، خاصة السعودية، إيران بالعمل على تقويض استقرار المنطقة بالتدخل في الشؤون الداخلية لدول عربية، وهو ما تنفيه طهران، وتقول إنها تلتزم بعلاقات حسن الجوار.

انسحبت الولايات المتحدة في وقت سابق أحاديا من الاتفاق النووي الموقع بين إيران والقوى العظمى، وفرضت عقوبات اقتصادية قاسية على طهران، كانت قد رُفعت بموجب الاتفاق النووي.
أكدت الدول الأوربية المشاركة في الاتفاق وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا مرارا أنها ملتزمة الحفاظ على الاتفاق، لكن جهودها لم تحقق حتى الآن أي نتائج تذكر.
ردت إيران على إعادة فرض العقوبات عليها بالتحرر من بعض التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق إلى أن يعاد رفع العقوبات.
طهران أعلنت في يوليو/ تموز الماضي، زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى ما يتجاوز 300 كيلوغرام، وهو الحد الأقصى المنصوص عليه في الاتفاق.
بعد أسبوع أعلنت أنها تجاوزت سقف تخصيب اليورانيوم الذي حدده الاتفاق بنسبة 3,67 بالمئة.
في خطوة ثالثة أعلنت طهران تشغيل أجهزة طرد مركزي متقدّمة.
قالت إيران إنها ستعلن الحزمة الرابعة من إجراءاتها يوم الإثنين المقبل.

المصدر: وكالات