العراق: 319 قتيلا وأكثر من 15 ألف مصاب منذ بدء المظاهرات

Published On 10/11/2019
قالت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق إن 319 مواطنا قتلوا وأصيب أكثر من 15 ألف آخرين منذ بدء مظاهرات الاحتجاج في البلاد في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
التفاصيل
- تأتي الإحصائية بالتزامن مع اندلاع موجة اضطرابات جديدة في بغداد الأحد، بعد أن أطلقت قوات الأمن العراقية في العاصمة بغداد قنابل الغاز المسيل للدموع لمنع المتظاهرين من الاقتراب من التحصينات الأمنية التي وضعتها عند ساحة الخلاني المغلقة بالكتل الأسمنتية بعد مصادمات السبت ما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 22 شخصا.
- وكالة رويترز نقلت عن مصادر أمنية وطبية أن شخصا لفظ أنفاسه الأخيرة في المستشفى متأثرا بجروح أصيب بها خلال اشتباكات السبت.
- قوات الأمن أجبرت المحتجين على التراجع عن جسور حاولوا السيطرة عليها خلال الأيام القليلة الماضية.
- كما اندلعت مصادمات بين قوات الأمن والمتظاهرين في محافظة الناصرية جنوبي البلاد وترددت أنباء عن وقوع إصابات.
- ساحة التحرير في العاصمة بغداد ومحافظات البصرة والناصرية والديوانية وميسان وواسط وكربلاء والنجف وبابل والسماوة، شهدت تجمعات للمتظاهرين الذين حملوا أعلام العراق للمشاركة في الاحتجاجات التي دخلت يومها السابع عشر على التوالي في مشهد غير مسبوق.
- لكن لم يتم الإبلاغ حتى الآن عن سقوط قتلى، الأحد، ما يجعله أحد أهدأ الأيام خلال أسابيع من الاضطرابات التي تفجرت في بغداد مع احتجاجات بسبب عدم توفر وظائف وخدمات وامتدت عبر معظم جنوب العراق.
حقوق الإنسان
- لجنة حقوق الإنسان البرلمانية ومفوضية حقوق الإنسان الحكومية طالبت السلطات بتوضيحات فيما يتواصل “سقوط جرحى بأسلحة وبنادق صيد” بالإضافة إلى تفجير عشرات “القنابل الصوتية” قرب ساحة التحرير.
- طبقا لوكالة رويترز فقد استخدمت قوات الأمن الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت ضد محتجين أغلبهم شبان وعزل مما أدى إلى سقوط أكثر من 280 قتيلا.
- منظمة العفو الدولية ذكرت أن ما لا يقل عن 264 محتجا عراقيا لقوا حتفهم منذ انطلاق الاحتجاجات المناهضة للحكومة مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
- المنظمة دعت في بيان السلطات العراقية إلى “إصدار أمر فوري بإنهاء الاستخدام المتواصل وغير القانوني للقوة المميتة” ضد المتظاهرين.
- البيان: يجب أن يتوقف حمام الدم هذا، ويجب محاكمة المسؤولين عنه.
- ممثلة الأمم المتحدة في العراق جانين هينيس بلاسخرت قالت إنها تتلقى “كل يوم معلومات عن متظاهرين قتلوا أو خطفوا أو تعرضوا لاعتقال تعسفي او الضرب والترهيب”.
- المسؤولة الأممية استنكرت “مناخ الخوف” الذي تفرضه السلطات العراقية مؤكدة أن “الحقوق الأساسية تنتهك باستمرار”.
- البعثة الأممية في العراق قدمت عددا من المقترحات والتدابير للخروج من الأزمة الحالية وذلك “بعد التشاور مع قطاع واسع من الأطراف والسلطات العراقية، بما في ذلك الرئاسات الثلاث ومجلس القضاء الأعلى، وعدد من المتظاهرين بالإضافة إلى ممثلين عن النقابات”.
- البعثة طالبت بإطلاق سراح كافة المتظاهرين المعتقلين منذ الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ومحاكمة المسؤولين عن الاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين.
- كما طالبت بإصلاح النظام الانتخابي وقطاع الأمن وتعديل الدستور وسن عدد من القوانين لمكافحة الفساد.
وبداية، وبعد التشاور مع قطاع واسع من الأطراف والسلطات العراقية (بما في ذلك الرئاسات الثلاث ومجلس القضاء الأعلى وعدد من المتظاهرين بالإضافة إلى ممثلين عن النقابات)، تقترح بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) المبادئ والتدابير التالية: pic.twitter.com/eXeZUdxD7u
— UNAMI (@UNIraq) November 10, 2019
- حسب مصادر طبية، قُتل تسعة متظاهرين السبت في ساحة التحرير، مركز الاحتجاجات وسط بغداد، مع إطلاق قوات الأمن الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، فيما قتل ثلاثة آخرون في مدينة البصرة، التي تقع في أقصى جنوب البلاد وتعد ثانية كبرى مدن العراق.
- المحتجون العراقيون قالوا إنها سيواصلون التظاهر حتى إقالة الحكومة والبرلمان وتعديل الدستور العراقي.
المصدر: الجزيرة مباشر + وكالات