الجيش العراقي: رصدنا بعض المنفلتين وسط المتظاهرين وسنتعقبهم

11/11/2019
قال المتحدث باسم القوات المسلحة العراقية اللواء عبد الكريم خلف في مؤتمر صحفي إنه تم رصد بعض المنفلتين وسط المتظاهرين وسيتم تعقبهم.
أهم ما جاء في المؤتمر
- بعض الجهات المشبوهة داخل مطعم وسط بغداد، قامت بتصنيع ما يشبه المتفجرات، ما قد يؤدي في حال انفجارها إلى انهيار المبنى بأثره، كما أن من شأنها أن تحصد أرواح العديد من المتواجدين في المبنى.
- القوات المسلحة اعتقلت متظاهرين رشقوا (عناصر) الأمن بزجاجات حارقة في بغداد.
- القوات الأمنية لم تستخدم أي غاز سام، وإنما فقط غاز مسيل للدموع، وهو ما تلجأ إليه الولايات المتحدة وبريطانيا.
- قنابل الغاز المسيلة للدموع التي نستخدمها هي التي تستخدمها الولايات المتحدة ولا صحة لخطورتها.
- الاعتقالات تمت بناء على أوامر قضائية واستهدفت الضالعين في العنف.
- استخدام العنف لفض الاعتصامات لا يجوز بحكم الدستور.
- ندعو المتظاهرين إلى البقاء في الساحات حتى تحقيق مطالبهم.
خلفيات
- المبنى، الذي تحدث عنه المتحدث العسكري، يقع بالقرب من ساحة التحرير، النقطة الأكثر أهمية التي يحتشد فيها المحتجون للمطالبة برحيل حكومة عادل عبد المهدي.
- المتحدث لم يكشف تفاصيل بشأن هوية “الجهات” التي اتهمها بتصنيع “متفجرات” ولا الغرض من تصنيعها.
- حسب مفوضية حقوق الإنسان في العراق، سقط 319 قتيلا وأكثر من 15 ألف جريح منذ بداية الاحتجاجات مطلع الشهر الماضي.
- منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان نددت باستخدام أنواع معينة من قنابل الغاز ضد المتظاهرين بسبب نوعها العسكري ووزنها الذي يعد أكثر من عشر أمثالها في باقي دول العالم.
- طالب المحتجون في البداية بتحسين الخدمات وتأمين فرص عمل ومحاربة الفساد، قبل أن يطالبوا برحيل الحكومة.
- رئيس الوزراء عادل عبد المهدي يرفض الاستقالة، ويشترط أن تتوافق القوى السياسية أولًا على بديل له، محذرا من أن عدم وجود بديل “سريع” سيترك مصير العراق للمجهول.
- البعثة الأممية في العراق قدمت مقترحا للخروج من الأزمة في البلاد، يتضمن تعديل قانون الانتخابات وتعديل الدستور وسن قوانين عدة لمكافحة الفساد.
المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر