العراق.. متظاهرون يحرقون منازل مسؤولين وبارزاني يدعم عبد المهدي

14/11/2019-|آخر تحديث: 16/9/202403:24 PM (توقيت مكة)
قال شهود عيان إن متظاهرين عراقيين أحرقوا منازل عدد من المسؤولين مساء الأربعاء، بينما أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في مدينة الناصرية جنوب بغداد.
ما القصة؟
- شهود قالوا إن متظاهرين أحرقوا منازل أغلب أعضاء المجلس البلدي في قضاء الغراف بمدينة الناصرية في محافظة ذي قار.
- شهود قالوا إن المدينة تشهد عملية انفلات أمني كبير، ويتجمع غالبية المتظاهرين في ساحة الحبوبي وسط المدينة.
- مصدر أمني عراقي قال لوكالة الأناضول إن تسعة محتجين أصيبوا بجروح؛ جراء تعرضهم لإطلاق نار وقنابل غاز مسيلة للدموع، في قضاء الغراف بمحافظة ذي قار (جنوب).
- أفاد شهود عيان بأن متظاهرين قطعوا مساء الأربعاء الطريق المؤدية إلى حقل مجنون النفطي شمالي مدينة البصرة للمطالبة بوفاء شركة نفط البصرة بالتزاماتها بتعيين المتظاهرين في مرافق الحقل ومنشآته.

بارزاني يدعم عبد المهدي
- رئيس إقليم كردستان في شمال العراق نيجيرفان بارزاني عبر عن دعم الإقليم للحكومة الاتحادية برئاسة عادل عبد المهدي، والإصلاحات التي طرحها لاحتواء أزمة الاحتجاجات.
- وصل بارزاني، الأربعاء، إلى بغداد، في زيارة غير معلنة مسبقاً، التقى خلالها رؤساء الجمهورية برهم صالح، والبرلمان محمد الحلبوسي، والحكومة عبد المهدي، فضلا عن زعماء سياسيين.
- دعا بارزاني، الأطراف السياسية إلى “تحمل المسؤولية وتقديم الدعم لرئيس الوزراء في سبيل الإصلاح وحل المشاكل”.
دعوة الصدر
- دعا رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، المحتجين إلى عدم التعرض للبعثات الدبلوماسية وسفارات الدول، وإبعاد شبح التدخل الخارجي الأمريكي وغيره عن البلاد.
- جاء ذلك في بيان للصدر تضمن نصائح وتوجيهات بشأن المظاهرات، ودعا الموظفين إلى إضراب شامل.
- الصدر: المظاهرات الاحتجاجية في بغداد والمحافظات حققت انتصارات أهمها إذلال الفاسدين وإرعابهم.
- طالب الصدر القوات الأمنية بـ”عدم المساس بالمتظاهرين وإبعاد المندسين”، مؤكداً أن “استمرارية الاحتجاجات السلمية ستنجح هذه الثورة ولن تكون مجرد فورة”.
- اعتبر الصدر أن “حزمة الإصلاحات أثبتت عدم جديتها وعدم قانونيتها، وهي إصلاحات وهمية لإسكات صوت الثائرين”.
- طالب الصدر في بيانه بمحاكمة كل من استخدم العنف ضد المتظاهرين.

خلفيات
- تبنت الحكومة حزم إصلاحات متعاقبة في قطاعات متعددة، لكنها لم ترض المحتجين، حيث يصرون على رحيل الحكومة وكل الطبقة الحاكمة منذ الإطاحة بنظام الرئيس الراحل صدام حسين، عام 2003.
- رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، الذي يتولى السلطة منذ أكثر من عام، يرفض الاستقالة، ويرهن رحيله بتوافق القوى السياسية على بديل له.
- منذ بدء الاحتجاجات، مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، سقط ما لا يقل عن 325 قتيلًا وأكثر من 15 ألف جريح، غالبيتهم العظمى من المحتجين، بحسب لجنة حقوق الإنسان البرلمانية ومفوضية حقوق الإنسان.

المصدر : الألمانية + الأناضول