رويترز: السعودية تبحث هدنة مع الحوثيين في محادثات غير رسمية

الحوثيون استهدفوا الأراضي السعودية بالعديد من الهجمات

قالت وكالة رويترز للأنباء إن السعودية تكثف محادثات غير رسمية مع جماعة الحوثي اليمنية بشأن وقف لإطلاق النار في اليمن.

التفاصيل
  • الوكالة نقلت عن ثلاثة مصادر لم تسمها أن المحادثات بدأت في أواخر سبتمبر/أيلول الماضي، في الأردن في الوقت الذي تتحمل فيه الرياض بمفردها مسؤولية الجهود العسكرية للتحالف السعودي الإماراتي الذي يقاتل في اليمن بعد خروج الإمارات حليفتها الرئيسية.
  • رويترز: المحادثات بدأت بعد أن عرض الحوثيون وقف إطلاق الصواريخ وشن هجمات بطائرات مسيرة عبر الحدود على مدن سعودية إذا أنهى التحالف الذي تقوده السعودية ضرباته الجوية على اليمن.
  • الوكالة: المحادثات بشأن استكمال الاتفاق الأمني تتحرك بسرعة كبيرة الآن عبر عدة قنوات” لكن الرياض ما زال لديها مخاوف بشأن حدودها”.
  • رويترز عن مسؤول سعودي: “لدينا قناة مفتوحة مع الحوثيين منذ 2016. ونواصل هذه الاتصالات لإقرار السلام في اليمن”.
  • الوكالة عن مسؤول من الحوثيين: الجماعة تبحث وقف إطلاق نار موسع مع الرياض “لكن صبرنا يوشك على النفاد”.
  • رويترز: الرياض تأمل في الاستفادة من نجاح اتفاق توسطت فيه هذا الشهر بين حكومة هادي وانفصاليين جنوبيين مدعومين من الإمارات لإنهاء صراع على السلطة في عدن ومحافظات جنوبية أخرى تعتبر معقل التحالف.
  • يهدف الاتفاق إلى منع فتح جبهة جديدة في الحرب، وسيضمن الاتفاق انضمام الانفصاليين الجنوبيين لحكومة هادي.
  • الوكالة عن دبلوماسي غربي: “تريد الرياض في نهاية الأمر صياغة اتفاق مع الحوثيين إلى جانب الاتفاق مع الجنوبيين لحشد الزخم للتوصل إلى حل سياسي ينهي الحرب”.
  • الوكالة عن غراهام غريفيث المحلل في منظمة كونترول ريسك ميدل إيست: “أعتقد أن أكثر النتائج تفاؤلا التي يمكن التوصل إليها هي وقف للقتال يمكن الحفاظ عليه ومجموعات من المفاوضات المطولة المستبعد أن تقود إلى تسوية واضحة وشاملة”.
خلفيات
  • تأمل الأمم المتحدة أن تستأنف المفاوضات بين الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية وبين الحوثيين لإنهاء ما يعتقد على نطاق واسع أنها حرب بالوكالة بين السعودية وإيران.
  • مبعوث الأمم المتحدة لليمن قال إنه يأمل في إنهاء الصراع خلال الأشهر الأولى من عام 2020.
  • تدخل التحالف السعودي الإماراتي في اليمن في مارس/آذار 2015 بعد أن أخرج الحوثيون حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي من العاصمة صنعاء.
  • أودت الحرب بحياة نحو مئة ألف شخص ودفعت الملايين إلى شفا مجاعة وفقا لمشروع بيانات مواقع وأحداث الصراعات المسلحة وهو منظمة غير حكومية.
  • يقول الحوثيون الذين يسيطرون على صنعاء وأغلب المدن إنهم يقاتلون نظاما فاسدا.
  • سيطرت القوات السعودية على ميناء عدن وأبين ومحافظتي شبوة وحضرموت المنتجتين للنفط في حين انسحبت قوات الإمارات.
  • نأت أبوظبي بنفسها عن الصراع وسط تزايد الضغوط الغربية وتصاعد التوترات مع إيران، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب خليجية.
  • لكن مصادر عسكرية قالت إن القوات الإماراتية ما زالت في ميناء للغاز الطبيعي المسال في بلحاف بمحافظة شبوة وميناء الضبة النفطي في حضرموت وفي المكلا.
المصدر : رويترز

إعلان