وزارة الدفاع العراقية: هناك طرف ثالث استورد قنابل غاز لقتل المتظاهرين

يشهد العراق، منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، احتجاجات شعبية في العاصمة بغداد ومحافظات أخرى، تطالب برحيل حكومة عادل عبد المهدي

أعلنت وزارة الدفاع العراقية، السبت، أنها لم تستورد قنابل الغاز التي استخدمتها القوات الأمنية وهشمت رؤوس المتظاهرين في العراق.

بيان وزارة الدفاع
  • ذكر بيان لوزارة الدفاع: “أن الوزارة لم تستورد قنابل الدخان التي يبلغ وزنها ثلاثة أضعاف القنابل العادية ما جعلها قاتلة وتهشم رؤوس المستهدفين بها، وأن وزير الدفاع نجاح الشمري لم يوقع أي عقد شراء أو استيراد مع أية دولة منذ تسلمه المنصب وحتى الآن”.
  • أشارت الوزارة، حسب البيان، إلى أن هناك طرفا ثالثا مسؤولا عن القتل والاستهداف المروّع ضد المتظاهرين والقوات الأمنية بهدف خلق الفوضى والفتنة، لأن هذا الطرف كان يعتقد  ألا أحد يجرؤ على كشف مخططه البغيض في العراق”.
  • ذكر البيان أن وزارة الدفاع تقف هي ووزيرها “بوضوح مع المتظاهرين ومطالبهم المشروعة، وحقهم الدستوري بالتظاهر والاعتصام”.
  • أكد البيان أن “وزير الدفاع ملتزم بترجمته الحرفية لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي بعدم المساس بالمتظاهرين ومساعدتهم ودعمهم على سلمية المظاهرات لأنها حق مشروع وكفله الدستور لهم “.
خلفيات
  • يشهد العراق احتجاجات مناهضة للحكومة منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قتل خلالها 339 شخصا على الأقل وأصيب 15 ألفا، وفق إحصاء استنادا إلى أرقام لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، ومفوضية حقوق الإنسان (رسمية تتبع البرلمان) ومصادر طبية وحقوقية.
  • الغالبية العظمى من الضحايا من المحتجين الذين سقطوا في مواجهات مع قوات الأمن.
  • طالب المحتجون في البداية بتحسين الخدمات وتأمين فرص عمل ومحاربة الفساد، قبل أن تشمل مطالبهم رحيل الحكومة والنخبة السياسية المتهمة بالفساد.
  • يرفض رئيس الحكومة عادل عبد المهدي الاستقالة، ويشترط أن تتوافق القوى السياسية أولا على بديل له، محذرا من أن عدم وجود بديل “سلس وسريع”، سيترك مصير العراق للمجهول.

 

المصدر: الألمانية + الجزيرة مباشر

إعلان