قتلى في شمال غرب سوريا وتركيا تدعو روسيا للضغط على الأسد

قُتل وجُرح 9 أشخاص، السبت، بقصف جوي روسي على أطراف مدينة كفرنبل، جنوب محافظة إدلب في شمال غرب سوريا.
تزامن ذلك مع محاولات تقدم للنظام السوري وحلفاءه في ريفي إدلب واللاذقية، وسط إدانة دولية لاستهداف المدنيين والبنى التحتية.
استمرار التصعيد
- الدفاع المدني السوري، أعلن السبت، مقتل رجلين وإصابة 7 آخرين، بغارات شنتها طائرات حربية روسية، على أطراف كفرنبل في ريف إدلب الجنوبي.
- بالتزامن مع القصف الروسي، ألقت مروحيات النظام السوري، براميل متفجرة على مدينة كفرنبل.
- خلال الساعات الماضية، شهدت قرى بسقلا، كرسعة، معرة حرمة، كفر سجنة، زيزون والمشيرفة، ومنطقة آسيا قرب مدينة حريتان بمحافظة حلب، قصفًا جويًا ومدفعيًا، لقوات الأسد وروسيا، أوقع أضرارًا مادية.
- يستمر التصعيد العسكري للنظام السوري وروسيا، متسببًا الجمعة الماضية، بمقتل 4 مدنيين وإصابة 8، في أرياف إدلب وحلب وحماة.
- الجمعة الماضية، قتلت ثلاث نساء وطفلة وجرح مدني، إثر اصطدام مدرعة روسية بسيارة مدنية، قرب مدينة منبج في ريف حلب الشرقي.
- الأربعاء الماضي، أودى هجوم صاروخي وجوي، بحياة عشرات المدنيين بينهم نازحون، نساء وأطفال، في مخيم قاح بريف إدلب الشمالي.
مقتل رجلين وإصابة ثلاثة آخرين جراء استهداف الطائرات الحربية الروسية أطراف مدينة كفرنبل في ريف إدلب، عصر اليوم السبت.#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/evRsEawrpg
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) November 23, 2019
اشتباكات متفرقة
- تشهد مناطق شمال غرب سوريا، معارك واشتباكات متفرقة، بين قوات الأسد وحلفاءها من جهة، وفصائل المعارضة السورية من جهة أخرى.
- ناشطون أكدوا اندلاع معارك كر وفر، في قرية “المشيرفة”، بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وسط محاولة قوات الأسد وحلفاءها التقدم إليها.
- في وقت سابق، أفاد ناشطون بمقتل وجرح عدد من قوات الأسد، بقصف للمعارضة السورية، استهدف تجمعًا لهم، في قرية مدايا جنوب إدلب.
- بدورها، أعلنت هيئة تحرير الشام، السبت، مقتل وجرح أربعة عناصر من قوات الأسد، باشتباكات في محافظة اللاذقية شمال غربي سوريا.
- يشهد ريفي إدلب واللاذقية، محاولات تقدم لقوات الأسد وحلفاءها، تترافق مع عمليات قصف عنيفة، تطال مناطق مأهولة بالمدنيين.
أخمدت فرق الدفاع المدني حريقًا ضخمًا اندلع بخزانات الوقود داخل فرن الخبز الآلي في بلدة كفر تخاريم بريف إدلب الشمالي الغربي ظهر هذا اليوم السبت ، واقتصرت الأضرار على الماديات .#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/CDgpmyo3Ei
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) November 23, 2019
تصريحات تركية
- في لقاء على قناة الجزيرة، حث وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، روسيا على ممارسة نفوذها لإرغام النظام السوري على وقف ضرباته الجوية والبرية.
- الوزير أكد سعي بلاده إلى تحقيق السلام، وتمكين السوريين من العودة إلى بلادهم، بشكل آمن وطوعي.
- أكار اعتبر إنشاء منطقة آمنة، أمر مهم وحيوي بالنسبة للسوريين، وأنها الوسيلة الأكثر منطقية وإنسانية لوقف معاناتهم.
- أكار: عندما نبني منطقة آمنة بجوار حدودنا الجنوبية شرق الفرات على عمق ثلاثين كيلومترا، سيكون فرصة لبدء نمط حياة جديدة.
- أضاف الوزير التركي أنه رغم بعض التصريحات السابقة من الروس، بأن “الإرهابيين” أخلوا تمامًا المنطقة الآمنة، فإن بعضهم ما زال موجودًا فيها.
- أكار لفت إلى وجود بعض التحديات، أثناء تنفيذ الدوريات المشتركة مع موسكو، لكنه يرى بأن الدوريات ستنجح بشكل أكبر خلال الأيام القادمة.
- ثبث قناة الجزيرة المقابلة كاملة، اليوم الأحد في الساعة السابعة وخمس دقائق ليلًا، بتوقيت مكة المكرمة.
إدانة أوربية
- وزيرة خارجية الاتحاد الأوربي، فيديريكا موغيريني، دانت عمليات القصف في سوريا، واصفة إياها بغير المقبولة.
- موغيريني أوضحت أن الهجمات العمياء للنظام السوري وحلفاءه، ضد البنى التحتية المدنية غير مقبولة ويجب أن تتوقف فورًا.
- موغيريني: الهجمات الأخيرة على مخيم للنازحين، وقصف مركز صحي قرب الحدود التركية، تصعيد مؤسف يؤدي لتدهور الوضع شمالي سوريا.
- المسؤولة الأوربية، دعت الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق معمق حول تلك الهجمات، قائلة إن مرتكبي تلك الجرائم يجب أن يعاقبوا.
- شددت موغيريني على أن الاتحاد الأوربي يدعو كل الأطراف لاحترام وضمان إنفاذ القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
Declaration by the High Representative @FedericaMog on behalf of the EU on recent deterioration of the situation in north-west #Syria:
▶️Recent attacks are yet another deplorable escalation in the deteriorating situation in north-west Syria.
Full text: https://t.co/ctSuSwXK50
— EU Council Press (@EUCouncilPress) November 22, 2019
خلفيات
- قتل أكثر من 1300 مدني، جراء هجمات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.
- أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبيًا أو قريبة من الحدود التركية.
- في مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، توصلها إلى اتفاق “منطقة خفض التصعيد” بإدلب، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري.
- قوات النظام وحلفاؤها، تواصل شن هجماتها على المنطقة رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا، في 17 سبتمبر/أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية.
- نهاية شهر أغسطس/آب، حذر رؤساء 11 منظمة إنسانية عالمية، من أن إدلب تقف على شفا كارثة، حيث يواجه 3 ملايين مدني مخاطر، بينهم مليون طفل.