اعتقالات جديدة: احتجاز مثقفين ورجال أعمال بالسعودية

السعودية اعتقلت 8 أشخاص على الأقل أغلبهم من المثقفين والكتاب وسط حملة مستمرة للتضييق على حرية التعبير

قالت منظمة القسط الحقوقية السعودية التي تتخذ من لندن مقرا لها إن السعودية اعتقلت 8 أشخاص على الأقل أغلبهم من المثقفين والكتاب وسط حملة مستمرة للتضييق على حرية التعبير.

اعتقالات جديدة
  • المنظمة: رجال شرطة يرتدون ملابس مدنية اعتقلوا هؤلاء المثقفين من بيوتهم في العاصمة الرياض ومدينة جدة الساحلية المطلة على البحر الأحمر الأسبوع الماضي لكن لم يتضح سبب الاعتقالات.
  • المنظمة: المحتجزون ليسوا من ناشطي الصف الأول. وبعضهم من المثقفين الذين نشروا مقالات أو ظهروا على شاشة التلفزيون كما أن آخرين من رواد الأعمال.
  • المنظمة  عبر صفحتها على تويتر: علمت القسط أن السلطات السعودية قامت بحملة اعتقالات جديدة خلال الأيام الماضية طالت عدد من الصحفيين والناشطين إناثًا وذكورًا في استمرار لحملاتها السابقة وفي الوقت ذاته زادت من التضييق على سجناء رأي واستمر التعذيب والتحرش الجنسي وغيره من الانتهاكات.
  • أضافت المنظمة في تغريدية أخرى “في يوم السبت الموافق 16 من نوفمبر/تشرين الثاني عند الساعة الرابعة عصرا قامت السلطات بمداهمة منازل عدد من الكتاب في مدينة الرياض وهم: بدر الراشد، سليمان الصيخان الناصر، وعد المحيا، مصعب العبد الكريم ثم قامت باعتقالهم ومصادرة أجهزتهم المحمولة وهواتفهم.
  • القسط: في الوقت نفسه في المدينة المنورة داهمت السلطات منزل الكاتب عبد المجيد البلوي، واعتقلته وصادرت أجهزته.
  • القسط: بعد ذلك بيومين، في يوم الإثنين الموافق 18 من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري داهمت السلطات منزل الكاتب عبد العزيز الحيص في مدينة حايل واعتقلته وصادرت أجهزته.
  • بعدها بيومين آخرين داهمت السلطات منزل الكاتب عبد الرحمن الشهري في مدينة أبها، مساء الأربعاء 20 من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري واعتقلته وصادرت أجهزته.
  • في اليوم التالي، الخميس الموافق 21 من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، عند الساعة الخامسة صباحا داهمت السلطات منزل الناشط والمدون فؤاد الفرحان في مدينة جدة.

وتنفي الرياض وجود معتقلين سياسيين فيها، لكن مسؤولين كبارا قالوا إن مراقبة الناشطين وربما اعتقالهم أيضا ضروري للحفاظ على الاستقرار الاجتماعي.

خلفيات
  • في الوقت الذي تتولى فيه الرياض رئاسة مجموعة العشرين فإنها تكافح للتغلب على انتقادات دولية شديدة لسجلها في حقوق الإنسان بما في ذلك مقتل الصحفي جمال خاشقجي العام الماضي والقبض على ناشطات مدافعات عن حقوق النساء وحرب اليمن المدمرة.
  • رغم أن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد تحدث عن انفتاح اقتصادي واجتماعي في المملكة فقد أوقفت السلطات عشرات المنتقدين في مسعى تسارعت وتيرته في سبتمبر/ أيلول 2017 باعتقال عدد من علماء الدين الإسلامي البارزين الذين يحتمل أن يواجه بعضهم عقوبة الإعدام.
  • في حملة على الفساد بعد ذلك بشهرين تم احتجاز عدد من كبار رجال الأعمال والمسؤولين.
  • قوبلت هذه الحملة بانتقادات باعتبارها محاولة لكسب السلطة وابتزاز خصوم ولي العهد السياسيين المحتملين.
  • في منتصف 2018 ألقت السلطات القبض على أكثر من 10 نساء من الناشطات الحقوقيات في وقت رفعت فيه الرياض الحظر على قيادة النساء للسيارات.
  • وصفت وسائل الإعلام الناشطات بأنهن خائنات كما اتهمتهن محكمة بارتكاب جرائم من بينها الاتصال بصحفيين أجانب.
  • في شهر أبريل/نيسان ألقت السلطات القبض على ثمانية أشخاص، بينهم مواطنان أمريكيان، لتأييدهم الناشطات المحتجزات.
  • تحظر السعودية الاحتجاجات العامة والتجمعات السياسية والاتحادات العمالية، كما أن وسائل الإعلام تخضع لقيود ومن الممكن أن يقود انتقاد الأسرة الحاكمة صاحبه إلى السجن.
المصدر: الجزيرة مباشر + رويترز + مواقع التواصل الاجتماعي

إعلان