بعد بث آخر مكالماته.. نجل يحيى عياش: أول مرة أسمع صوت والدي (فيديو)

بعد غياب 24 عاما، عاد صوت المهندس الشهيد يحيى عياش القيادي البارز في كتائب عز الدين القسام، ليصدح مرة أخرى عبر آخر مكالمة أجراها مع والده قبل لحظات من اغتياله عام 1996.

المكالمة الأخيرة
  • نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، آخر مكالمة جرت بين عياش القيادي البارز في كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” و والده، بعد أن أفرجت قوات الاحتلال عن تسجيل المكالمة.
  • يُسمع في المكالمة حديث يدور بين الوالد الذي يسكن في قرية رافات في سلفيت، وبين “المهندس” الذي كان حينها قد وصل إلى قطاع غزة، بعد اشتداد ملاحقة الاحتلال له.
  • وفي المكالمة يرد والد يحيى السلام على شخص كان برفقة نجله في غزة، ثم تنتقل المكالمة بعد ذلك إلى يحيى نفسه، ويدور حديث قصير جدا بينه وبين  والده قبل أن ينقطع الخط، وهي اللحظة التي يعتقد بأنها كان قد جرى خلالها تفجير الهاتف الملغم بيحيى.

تغريدة براء
  • فور الإفراج عن المكالمة الأخيرة للمهندس يحيى عياش، نشر نجله براء تغريدة على تويتر قال فيها “اليوم، ولأول مرة، سمعت صوت والدي”.
  • حينما استشهد عياش في قطاع غزة، كان براء بعمر 3 سنوات فقط.
  • تغريدة براء أثارت ردود فعل واسعة، وعبر مغردون عن تأثرهم الشديد بما كتبه براء، وأثنوا على أبيه “المهندس” المقاوم الذي زلزل الاحتلال وضج مضجعه حتى النهاية. 
زوجة الشهيد ومعها ولداها يحيى (يمين) والبراء (الجزيرة)
من هو يحيى عياش؟
  • يحيى عياش الملقب بـ”المهندس” واحد من أبرز قادة كتائب عز الدين القسام، وهو من مصممي المتفجرات في حركة المقاومة.
  • ينحدر يحيى من بلدة رافات في محافظة سلفيت بالضفة الغربية وولد عام 1966، وحصل على شهادة البكالوريس في الهندسة الكهربائية.
  • كان بارعًا في صناعة المتفجرات، وآلم الاحتلال الإسرائيلي ثأرا لشهداء الحرم الإبراهيمي، وأصبح “المهندس” من أبرز الوجوه التي أذاقت الاحتلال الويلات في تاريخ الصراع المعاصر معها.
  • وصفته قيادة الاحتلال بعدة ألقاب منها (الثعلب، العبقري، الرجل ذو الألف وجه، الأستاذ، المهندس).
  • اغتيل يحيى عياش يوم 5 يناير/كانون الثاني 1996 بتفجير هاتفه النقال في منزل أحد أصدقائه في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، واتُهم أحد المقاولين الفلسطينيين العاملين مع جهاز “الشاباك” بتزويده بالهاتف المفخخ.
  • يوم استشهد شارك عشرات آلاف الفلسطينيين في تشييع جثمانه، وعمت مسيرات الاحتجاج مناطق كثيرة في أنحاء فلسطين.
المصدر: الجزيرة مباشر + مواقع التواصل + وكالات

إعلان