“الله أكبر على من طغى” الأب مانويل يدعو لعصيان مدني دعما للأسرى (فيديو)

دعا الأب مانويل مسلم راعي كنيسة اللاتين بغزة سابقا وعضو الهيئة المسيحية الإسلامية لنصرة المقدسات، الفلسطينيين للعصيان المدني دعما للأسرى المحررين المقطوعة رواتبهم وكسبيل للتحرير.

وقال الأب مانويل في مقطع فيديو نشره على صفحته بموقع مساء الأربعاء “أيها الأسرى الأبطال الصامدون إلى الموت بإضرابكم الأسطوري عن الطعام والماء طلبًا لحقوقكم المهدورة وكرامتكم وإنسانيتكم. اعتصموا. حيث الأسرى هناك الوطن. ليبدأ جميع الفلسطينيين العصيان المدني سبيلًا للتحرير”.

والأب مانويل هو أيضًا رئيس الهيئة الشعبية العالمية لعدالة وسلام القدس، ورئيس دائرة العالم المسيحي في مفوضية العلاقات الخارجية بمنظمة التحرير الفلسطينية.

ويُعرف الأب مانويل بمقاومته للاحتلال الإسرائيلي ومناهضته للسلطة، ودفاعه المستميت عن القدس وعن المقاومة الفلسطينية ورجالها، كما عرف بمطالباته المتكررة بإنهاء الانقسام ورص الصفوف في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وهو صاحب الجملة المشهورة “إن هدموا مساجدكم ارفعوا الأذان من كنائسنا”، حيث قالها أثناء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في العام 2014.

“الله أكبر على من طغى وتجبّر”
أبرز ما قاله الأب مانويل:
  • اصرخوا أيها الفلسطينيون، فإن الأمم جميعا أداروا أعينهم وآذانهم نحو بيت لحم وفلسطين.
  • هذا زمان الصراخ فاصرخوا في آذان العالم. هذا زمان الغضب فاغضب يا شعبي، وهذا زمان الشدّ فاشتدي يا سواعد شعبي.
  • هذا زمان الظلمة فأشعلوا نار ثورتكم وصمودكم ومقاومتكم للظلم والظالمين وقرارات السجن التعسفية والتوقيف الاداري وسجن الاطفال والنساء، وقطع رواتب السجناء والمعارضين للنظام “الشيطاني” القائم.
  • نور شجرة الميلاد وآلام الأسرى المضربين عن الماء والطعام أرسلت إليكم أيها الفلسطينيون شرارة لتشعلوا بها نيران شجاعتكم وتقولوا للاحتلال وللعالم وللسلطة: لا. لا. لا للاستمرار تحت العبودية فبين العبودية والموت لا خيار لنا.
  • لنبدأ يا شعبي مسيرتنا التحررية من شجرة الميلاد وعذابات الأسرى حولها.
  • الله أكبر على من طغى وتجبّر على الأسرى. وتحية لكم من شعبكم المسيحي يا عمالقة الثورة التحررية “أسرانا البواسل”.

الأسرى المحررون والإضراب
  • أضاء الأسرى المحررون المعتصمون على دوار الساعة في رام الله بالضفة الغربية، مساء أمس، شجرة عيد الميلاد ووضعوا أسماءهم عليها.
  • يواصل الأسرى المحررون اعتصامهم وسط رام الله منذ 40 يومًا، كما أنهم أعلنوا الإضراب المفتوح عن الطعام منذ 19 يومًا، وأعلنوا قبل يومين الإضراب المفتوح عن الماء والدواء.
  • الأسرى المحررون يطالبون بصرف رواتبهم المقطوعة من السلطة الفلسطينية، وفي محاولة منهم للوصول إلى حل نهائي لقضيتهم العالقة منذ سنوات.
  • المعتصمون قالوا إن خطوتهم (إضاءة شجرة عيد الميلاد) جاءت بطلب من الأب مانويل مسلم الذي بعث لهم رسالة دعم وتأييد.
  • بارك المعتصمون للمسيحيين بمناسبة احتفالاتهم ودعوهم للمشاركة والاحتفال عند شجرة الميلاد التي أضاؤوها في ميدان اعتصامهم.
  • حضر إلى ساحة الاعتصام، العشرات من المتضامنين الذين هتفوا إسنادًا للمضربين المطالبين بصرف رواتبهم المقطوعة من السلطة الفلسطينية.
  • رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا، أكد أنه ليس من العدل تجاهل هذه القضية الوطنية والإنسانية بامتياز، فالأسرى المحررون مناضلون أفنوا حياتهم داخل المعتقلات دفاعًا عن قضية شعبهم.

 

  • حنا: لا يجوز تجاهل مطالبهم العادلة بل يجب احترامهم وتقديم كل ما يلزم لهم. يجب على الرئاسة الفلسطينية ومنظمة التحرير ورئاسة الحكومة، تصويب هذا الخطأ فورًا وإعادة الرواتب لهؤلاء الأسرى.
  • وخلال مؤتمر صحفي برام الله أمس، ارتدى الأسرى أكفانهم البيضاء بعدما كتبوا وصاياهم وأسماءهم عليها، محذرين من تدهور حالتهم الصحية جراء الإضراب المستمر عن الطعام.
  • الناطق باسم المحررين علاء الريماوي، قال رسالته إلى الشعب الفلسطيني: نوصيكم أن تكون جنازاتنا بلون الدم الفلسطيني. نوصيكم أن تكون شعاراتكم فلسطين التاريخية. نوصيكم أن تكون رمزيتكم رمزية المقاومة. نوصيكم ألا يكون في يومنا بكاء.
  • الريماوي: نطالب الشعب الفلسطيني برفع العلم الأسود على كل مؤسسة رسمية، وأن يقولوا لكل مسؤول ظالم “لست ممثلا للشعب الذي ضحى من أجل الوطن”.
المصدر : الجزيرة مباشر + وسائل إعلام فلسطينية

إعلان