واشنطن تعلن رسميا انسحابها من اتفاقية باريس حول المناخ

وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو
وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو

أعلنت الولايات المتحدة رسميا بدء عملية انسحابها من اتفاقية باريس حول المناخ ما دفع بعدة دول إلى التعبيرعن أسفها وقلقها إزاء هذه الخطوة وخصوصا الصين وفرنسا.

التفاصيل
  • وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قال في بيان إن الولايات المتحدة بدأت عملية الانسحاب من اتفاقية باريس.
  • بومبيو: طبقا لبنود الاتفاقية أبلغت الولايات المتحدة رسميا الأمم المتحدة انسحابها من الاتفاقية. وستدخل هذه الخطوة حيز التنفيذ بعد عام من الإبلاغ.    
  • الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قرر المضي قدما في الانسحاب من الاتفاق على الرغم من الأدلة المتزايدة على حقيقة التغير المناخي وتأثيراتها.
  • التبليغ ينص على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الذي تم التفاوض بشأنه مع الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بعد عام من الآن في 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2020.
  • الولايات المتحدة البلد الوحيد الذي انسحب من الاتفاقية التي وقعتها 197 دولة حتى كوريا الشمالية.
إدانة “ديمقراطية”
  • رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي رأت في ذلك “قرارا جديدا ضد العلوم ينسف مستقبل الأرض ومستقبل أولادنا”. 
  • أندرو ستير رئيس “وورلد ريسورسز انستيتيوت”: القرار الأمريكي اتخذ مع رؤية ولت تعود إلى القرن الماضي عندما كنا نظن أن التحرك المناخي مكلف ويقضي على وظائف.
  • السبب الرسمي للانسحاب هو أن واشنطن تعتبر الاتفاق ظالما للولايات المتحدة رغم أن فحوى النص تفيد بتحديد الدول بحرية أهدافها لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة. وبالتالي الهدف الذي أعلنه أوباما كان أقل طموحا من الدول الأخرى.
  • في بيانه تذرع بومبيو بـ”العبء الاقتصادي غير العادل المفروض على العمال والمؤسسات ودافعي الضرائب الأمريكيين”.
  • سيتمكن ترمب من الإثبات لناخبيه بأنه وفّى بوعوده.    
  • الحزب الديمقراطي دان هذه الخطوة ووصفها بأنها “إهانة للبشرية”.
  • جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي السابق والمنافس المحتمل لترمب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، كتب على تويتر قائلا “هذا عار”.
  • السناتور الديمقراطي باتريك ليهي: “هذا ليس سوى تطبيق لوعود انتخابية غير منطقية بهدف كسب ود صناعة الطاقة الأحفورية”.
  • لم يؤثر قرار ترمب على دول أخرى لتحذو حذوه كما كان يخشى البعض في بلدان كأستراليا والبرازيل.
إدانة دولية
  • الصين أول بلد في العالم مسبب للانبعاثات الكربونية أعربت عن أسفها من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية.
  • المتحدث باسم وزارة الخارجية غينغ شوانغ قال “نأمل أن تتحمل الولايات المتحدة مزيدا من المسؤولية وأن تقوم بالمزيد للإسهام كقوة دفع في عملية التعاون متعدد الأطراف بدلا من إضافة طاقة سلبية”.
  • المتحدث: نعتقد أن التغيّر المناخي تحد مشترك تواجهه البشرية جمعاء. على كل أفراد الأسرة الدولية التعاون يدا بيد.
  • فرنسا أعربت أيضا عن أسفها لقرار الولايات المتحدة إبلاغ الأمم المتحدة بالانسحاب رسميا من اتفاقية باريس للمناخ.
  • على الرغم من أن هذه الخطوة كانت متوقعة، قال الإليزيه في بيان “نحن نأسف” للقرار.
  • الإليزيه: هذا يجعل الشراكة الفرنسية الصينية أكثر من ضرورية حول المناخ والتنوع البيولوجي.
  • المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف اعتبر إعلان واشنطن ضربة “جدية” لهذه المعاهدة لمكافحة التقلبات المناخية.
  • المتحدث: انسحاب الولايات المتحدة يقوض هذه الاتفاقية بشكل جدي للغاية لأنها دولة رائدة في الانبعاث الكربونية.
  • المتحدث: من الصعب حتى التحدث عن اتفاقية مناخية في غياب أكبر اقتصاد في العالم.
خلفيات
  • في الأول من يونيو/حزيران 2017 قال ترمب إنه آن الأوان للانسحاب من اتفاقية باريس قائلا “انتخبت لتمثيل سكان بيتسبرغ وليس باريس”.
  • منذ هذا الإعلان لا يزال الأمريكيون يحضرون الجلسات للتأثير على النقاشات التقنية حول تطبيق الاتفاقية في حال قررت واشنطن يوما العودة إليه.
  • بحسب النص الذي تفاوض بشأنه باراك أوباما نهاية 2015 لم يكن من الممكن لأي دولة الانسحاب منه قبل الذكرى الثالثة لتطبيقه في 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2019 أي أمس الإثنين.

 

المصدر: الجزيرة مباشر + وكالات

إعلان