فيديو يوثق دقائق مرعبة أثناء استهداف سيارة إسعاف تحمل طفلا

نشر الدفاع المدني السوري مقطع فيديو يوثق دقائق مرعبة مرت أثناء معاودة الطيران الحربي استهداف سيارة إسعاف تحمل طفلًا مصابًا من بلدة تلمنس بريف إدلب الشرقي.
وبثّ الدفاع المدني، مقطع فيديو آخر وصفه بأنه من أصعب اللحظات التي مرت على ريف معرة النعمان في ريف إدلب الشرقي وأسفرت عن مقتل 17 شخصًا.
أظهر الفيديو الذي نشره الدفاع المدني السوري على فيسبوك لحظات عصيبة أثناء معاودة الطيران الحربي للنظام السوري، استهداف سيارة الإسعاف التابعة للدفاع المدني التي تحمل طفلًا مصابًا من بلدة تلمنس بريف إدلب الشرقي.
مقتل 17 في ضربات جوية روسية وسورية
من ناحية أخرى قال شهود ورجال إنقاذ إن ضربات جوية من جيش النظام السوري وروسيا أودت بحياة 17 شخصًا على الأقل، الثلاثاء في شمال غربي سوريا الذي تسيطر عليه قوات المعارضة.
ويعد الجزء الشمالي الغربي من سوريا الذي يضم محافظة إدلب آخر معقل كبير تسيطر عليه قوات المعارضة في البلاد التي تستعر فيها الحرب منذ ثمانية أعوام ونصف العام.
وقال اثنان من خدمات الإنقاذ المحلية إن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا في حين أصيب العشرات بعد قصف جوي لسوق كبيرة في بلدة معصران، وفي حين قتل ستة من المدنيين في قصف لبلدة بداما.
وأظهرت تسجيلات مصورة، بُثت على مواقع التواصل وأكد سكان صحتها، أطقم الإنقاذ وهي تنتشل جثثًا متفحمة من تحت الأنقاض في شوارع معصران ووصول سيارات إسعاف.
وقال رجل إنقاذ اسمه عبد الله الحلبي إن خمسة آخرين قتلوا في بلدة تلمنس القريبة الواقعة في الشطر الجنوبي الشرقي من محافظة إدلب، وأضاف أن ضربات جوية استهدفت عدة قرى في المنطقة أدت إلى مقتل اثنين آخرين وإصابة العشرات.
ويعيش في إدلب مئات الألوف من الفارين من مناطق أخرى بأنحاء سوريا مع استعادة قوات النظام السوري لمناطق واسعة بعد تدخل روسيا ومساندتها لرئيس النظام بشار الأسد في أوائل عام 2015 مما رجح كفة الحرب لصالحه.
ويقول معارضون ودبلوماسيون إنه لم يتم شن أي هجوم بري كبير منذ استعادة قوات من المعارضة تدعمها تركيا الشهر الماضي لأراض بريف إدلب الشرقي كانت تحت سيطرة موسكو وقوات النظام.