حمدوك: تقدم باتجاه شطب السودان من لائحة الدول الداعمة للإرهاب
تحدث رئيس الحكومة السودانية الانتقالية عبد الله حمدوك، في ختام زيارة تاريخية لواشنطن عن تقدم باتجاه شطب السودان من اللائحة الأمريكية للدول الداعمة للإرهاب.
ولا تزال واشنطن تصنف السودان دولة راعية للإرهاب، وهو ما تقول الحكومة الجديدة إنه يعوق الاستثمار الأجنبي.
وتمثل مسألة شطب السودان من اللائحة الأمريكية للدول الداعمة للإرهاب، أولوية بالنسبة إلى رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك الذي يعتبر أول زعيم سوداني يزور واشنطن منذ 1985.
I was pleased to meet today with @SudanPMHamdok. We discussed recent developments in #Sudan, incl. the abolition of the discriminatory Public Order Law. The US is proud to support Sudan’s civilian-led transitional govt as it promotes a more tolerant & open society. pic.twitter.com/sKuaswabDr
— Ambassador Sam Brownback (@IRF_Ambassador) December 4, 2019
حمدوك في واشنطن
- قال حمدوك خلال مؤتمر نظمه مركز أبحاث المجلس الأطلسي بعد اجتماعه بكبار المسؤولين في وزارتي الخارجية والخزانة والكونغرس الأمريكي إن “الجزء الكبير كان بالطبع مسألة سحب السودان من لائحة الدول الداعمة للإرهاب”.
- حمدوك أوضح أن هذه “المسألة تعوق كثيرا من العمليات، لكن المحادثات التي بدأت خلال الأشهر الاخيرة مع الأمريكيين “تتقدم بشكل جيد جدا”. وقال” نحن نصل إلى تفاهم أفضل لهذا الملف بكل مرة نتحدث فيها معا”.
- أشار حمدوك- وهو دبلوماسي سابق تلقى تعليمه في بريطانيا- إلى أن القائمة السوداء كان لها تأثير ليس على الاستثمار فحسب ولكن أيضا على الجهود المبذولة لتخفيف ديون السودان وعلى انفتاح البلاد بشكل أكبر.
- رغم تعاطفهم مع مطالب السودان، فإن مسؤولين أمريكيين يقولون إن إزالة ذلك التصنيف هو عملية قانونية تستغرق وقتا.
- أعلنت الولايات المتحدة يوم الأربعاء أنها ستعين سفيرا في السودان للمرة الأولى منذ 23 عاما، وذلك خلال زيارة حمدوك لواشنطن.
- أشادت الولايات المتحدة بالخطوات التي اتخذها حمدوك لتغيير سياسات وممارسات النظام السابق.
Met with Sudanese Prime Minister Abdalla Hamdok @SudanPMHamdok today. We welcome the new government’s stated commitment to respecting human rights, fighting corruption, and reforming Sudan’s economy. pic.twitter.com/8zSKRoyKRJ
— Steven Mnuchin (@stevenmnuchin1) December 4, 2019
العلاقات الأمريكية السودانية
- ساد التوتر العلاقات بين الولايات المتحدة ونظام الرئيس المعزول عمر البشير الذي تولى السلطة عام 1989، واستضاف زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في السودان لفترة.
- بعد اعتداءين استهدفا السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا في العام 1998 دمرت الولايات المتحدة بهجوم صاروخي (مصنع الشفاء) للأدوية في الخرطوم متهمة إياه بتصنيع غاز للأعصاب، وهو ما نفته الخرطوم بشدة.
- في محادثات عقدت في الكونغرس، تعهد نواب أمريكيون دعم الحكومة السودانية الجديدة، لكنهم شددوا على ضرورة التوصل إلى تسوية مع عائلات ضحايا الهجومين المذكورين.
- في هذا السياق قال حمدوك “نحن أيضا كأمة ضحايا للإرهاب الذي مارسه علينا النظام السابق لكننا قبلنا هذا”.
- حمدوك أشار إلى وجود مفاوضات بشأن التسوية مع عائلات الضحايا، قائلا “نحن نحرز تقدما في هذا الصدد ونأمل في أن نتمكن من الوصول إلى نتيجة”.
Chairman @RepEliotEngel welcomed @SudanPMHamdok to the Committee today. Meeting readout here: https://t.co/azwWK1oldb pic.twitter.com/wxgKaoGDkj
— House Foreign Affairs Committee (@HouseForeign) December 4, 2019