الأمن التركي ينشر تفاصيل هامة عن جريمة قتل خاشقجي

الكاتب السعودي الراحل جمال خاشقجي

نشرت مديرية أمن إسطنبول الخميس تفاصيل هامة تتعلق بجريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول، قبل قرابة 5 أشهر، وذلك خلال تقريرها السنوي.

أبرز ما جاء في التقرير

  • مقر القنصل السعودي بإسطنبول يضم فرن يشتعل بالحطب والغاز يمكنه إخفاء آثار الحمض النووي.
  • إمكانية رفع حرارة الفرن المذكور إلى ألف درجة، في حال استخدام الحطب والغاز معاً لإشعاله.
  • درجة الحرارة الناجمة عن الفرن كافية لإخفاء آثار الحمض النووي تماما.
  • خبير الطب الشرعي السعودي، صلاح محمد الطبيقي (47 عاما)، كان أحد أفراد فريق الاغتيال الذي دخل مبنى القنصلية يوم الجريمة.
  • الطبيقي يتمتع بقدرات علمية تمكّنه من كشف آثار الحمض النووي في العظام المحروقة والمتعفنة.
  • أمن إسطنبول يواصل تحقيقاته استنادا إلى احتمال قيام فريق الاغتيال بحرق الجثة بعد تقطيعها.
  • فريق اغتيال خاشقجي طلب عقب ارتكاب الجريمة من أحد المطاعم الشهيرة 32 وجبة لحم غير مطبوخ.
  • مديرية الأمن: هذه الخطوة تستحضر إلى الأذهان عدة تساؤلات هامة منها، هل طَهيُّ اللحم في الفرن كان جزءًا من خطة الاغتيال المرسومة مسبقا؟
  • مديرية الأمن: هذه التساؤلات ستُكشف لاحقا، سيما أن التحقيقات لم تنته بعد.
  • قيّمت مديرية مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية الأمن، 224 بلاغاً مثيرا للاهتمام، في إطار التحقيقات الجارية حول جريمة قتل خاشقجي.
  • من أكثر البلاغات أهمية، تلك التي أتت من الولايات المتحدة الأمريكية، مفادها أن شخصا يدعي صلته بوكالة “ناسا”، قال “نقلوا جمال خاشقجي إلى العاصمة المصرية القاهرة وقتلوه هناك”.
  • الموظف الذي كان ينتظر خاشقجي عند مدخل القنصلية، أبلغ المسؤولين في الداخل بقدوم الصحفي السعودي.
  • الموظف نفسه لم يبلغ مسؤولي القنصلية عن وجود شخص ينتظر خاشقجي في الخارج، رغم أنه رأى خديجة جنكيز.
  • الأمن التركي: لو أبلغ الموظف بوجود خديجة في الخارج، لربما امتنع فريق الاغتيال عن ارتكاب الجريمة، وهناك احتمال آخر، وهو أن تكون خديجة ضحية ثانية للجريمة الوحشية.
  • تطهير مكان وقوع الجريمة عبر المواد الكيميائية يشير إلى محاولة إخفاء آثار الجريمة المخططة مسبقا.
  • كان من المفترض أن يترك فريق الاغتيال حقائبهم في الفندق، لكن أحضروها إلى القنصلية.
  • فريق الاغتيال كان يحمل حقائبه بسهولة عند دخوله القنصلية، لكنه عانى في إخراج تلك الحقائب عند المغادرة.
خلفية
  • قتل خاشقجي في 2 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، داخل قنصلية بلاده بإسطنبول، في قضية هزت الرأي العام الدولي.
  • بعد 18 يوما من الإنكار والتفسيرات المتضاربة، أعلنت الرياض مقتل خاشقجي داخل قنصليتها في إسطنبول، إثر “شجار” مع أشخاص سعوديين، وتوقيف 18 مواطنا في إطار التحقيقات، دون الكشف عن مكان الجثة.
  • منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلنت النيابة العامة السعودية أن من أمر بالقتل هو رئيس فريق التفاوض معه (دون ذكر اسمه).
  • أصدر القضاء التركي في 5 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، مذكرة توقيف بحق النائب السابق لرئيس الاستخبارات السعودي أحمد عسيري، وسعود القحطاني المستشار السابق لولي العاهل محمد بن سلمان، للاشتباه بضلوعهما في الجريمة.
المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر