الاحتلال يخشى التصعيد بالأقصى خوفا من مواجهة عسكرية في غزة

قال محلل عسكري بصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، صباح اليوم الأربعاء، إن “إسرائيل” متخوفة من التصعيد مع الوقف الإسلامي بالمسجد الأقصى، خشية الدخول في مواجهة عسكرية بقطاع غزة.

• الكاتب الإسرائيلي عاموس هرائيل، كشف تخوف الاحتلال من تأثير التوتر بالأقصى على ما يحدث بغزة، وتدهور الأمور لحالة تصعيد عسكري بالجنوب.
• هرائيل ذكر أنه ورغم الاعتقالات والمواجهات فإن سلطات الاحتلال قررت اليوم فتح المسجد الأقصى بشكل روتيني للزوار والمصلين، تخوفًا من زيادة التوتر بالمسجد الأقصى، وتأثيره على غزة.
• المحلل الإسرائيلي أكد أن الاحتلال وبالتعاون مع الأردن، توصل إلى حل مؤقت لمشكلة “باب الرحمة”، وذلك لمنع تأثير الأحداث بالأقصى على قطاع غزة، بخاصة في المرحلة الراهنة.
• هرائيل أضاف أن أولويات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، هي تحقيق الهدوء في غزة، والقيام بكل ما هو مطلوب للوصول إلى التهدئة قبل مرحلة الانتخابات الإسرائيلية.
• المحلل العسكري الإسرائيلي، أوضح أن التصعيد في المسجد الأقصى سيؤثر بشكل مباشر على قطاع غزة، ولقد حدث ذلك عدة مرات بالسابق، والاحتلال متخوف من ذلك، ولذلك تسعى “إسرائيل” لتهدئة الأمور بالمسجد الأقصى.
• هرائيل، لفت إلى أن الأوقاف الإسلامية، ليست معنية كذلك بالتصعيد والتوتر بالمسجد الأقصى حول أزمة باب الرحمة، لكن أي قرار إسرائيلي بإغلاق المكان، سوف يفجر الأوضاع من جديد، وقد يؤدي الى جولة جديدة من العنف بالضفة والقدس وغزة، تقودها حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.

• قوات الاحتلال كانت قد أغلقت أبواب المسجد الأقصى يوم أمس، وأدى المواطنون صلوات العصر والمغرب والعشاء أمام أبواب المسجد المبارك، خاصة في منطقة باب الأسباط، بعد يوم حافل بالاعتداءات على المصلين والنساء والعاملين في الأقصى، ودهم مسجد الصخرة، وإغلاق كافة أبواب الأقصى، واعتقال عدد من المقدسيين.
• شرطة الاحتلال الإسرائيلي، أعادت فجر اليوم، فتح بوابات المسجد الأقصى وسط القدس المحتلة، وسمحت بالدخول إليه وأداء صلاة الفجر فيه.
• منظمات الهيكل المزعوم دعت لاجتياح المسجد الأقصى يوم غدٍ الخميس بالآلاف تحت شعار “معًا نمنع المسلمين من السيطرة على باب الرحمة”.

• صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، نقلت أمس الثلاثاء عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إن نتنياهو، متخوف من تصعيد عسكري مع حركة “حماس” بقطاع غزة.
• السياسي الإسرائيلي قال: هدف نتنياهو هو إبعاد أي تصعيد مع حماس بغزة إلى ما بعد الانتخابات، بأي ثمن.
• المصدر: جهود المبعوث الخاص الدولي نيكولاي ملينيدوف، والجهود القطرية والجهود المصرية، لم تقرب الأطراف حتى الآن لاتفاق تهدئة.
• المصدر: إسرائيل ليست معنية بالتصعيد في هذه الفترة، ومن المتوقع أن تقوم حماس بالعودة للعنف على الحدود، في حال فشل المساعي للتوصل الى تهدئة، خصوصًا في نهاية شهر مارس الجاري.
• المصدر: في هذه الحالة، سيتدهور الوضع بالجنوب من جديد، ولن تكون إسرائيل قادرة على فعل شيء، فنتنياهو يحافظ على أوراق المساومة بيده، والكابينت (المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية) لا ينعقد، وإمكانية شن هجمات على غزة ضعيفة جدًا، بسبب حساسية المرحلة.