ميركل: خروج بريطانيا المنظم من أوربا في مصلحة الجميع

دعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل النواب البريطانيين، الأربعاء، إلى عدم اختيار الخروج من الاتحاد الأوربي دون اتفاق معتبرة أن خروجا منظما من مصلحة الجميع ويبقى الهدف المرجو.

• ميركل: من مصلحتنا المشتركة التوصل إلى خروج منظم لبريطانيا من الاتحاد الأوربي.
• ميركل: من المهم للأوربيين التوصل إلى نتيجة مقبولة.
• ميركل ألمحت إلى أنها مستعدة لمواصلة المباحثات مع لندن حول صيغة تسوية مرضية للطرفين.
• ميركل: لا يمكن للأوربيين وحدهم الحصول بالقوة على مثل هذه النتيجة، علينا لزاما إيجاد حل مشترك.

• يصوت البرلمان البريطاني، الأربعاء، على خيار الانسحاب من الاتحاد الأوربي في غضون 16 يوما دون اتفاق.
• الحكومة قالت إنها ستلغي رسوم الاستيراد المفروضة على مجموعة واسعة من السلع في حالة الخروج دون اتفاق.
• ألحق النواب البريطانيون ثاني هزيمة ثقيلة برئيسة الوزراء تيريزا ماي، أمس الثلاثاء، بشأن اتفاق الانسحاب الذي توصلت إليه مع الاتحاد.
• من المتوقع أن يرفض النواب، الأربعاء، الخروج من الاتحاد الأوربي دون اتفاق.
• من المقرر بعدها أن يصوتوا، غدا الخميس، على ما إذا كان ينبغي مطالبة الاتحاد الأوربي بتأجيل الخروج، وهو أمر يتعين أن توافق عليه باقي الدول الأعضاء في التكتل وعددها 27.
• متحدث باسم رئيس المجلس الأوربي دونالد توسك قال إنه سيتعين على بريطانيا أن تقدم “مبررا معقولا” لأي طلب تقدمه لتأجيل الخروج.
• وزير شؤون الانسحاب من الاتحاد الأوربي ستيفن باركلي: لا نعلم إلى متى سيكون هذا التأجيل، فهو قرار يعود إليهم. ولا نعلم الشروط الملحقة به.
• في حالة عدم الاتفاق على شيء آخر سيكون الحال هو خروج بريطانيا دون اتفاق، وهو سيناريو يحذر رواد قطاع الأعمال من أنه سيشيع الفوضى في الأسواق وسلاسل التوريد، ويقول منتقدون آخرون إنه قد يسبب نقصا في الغذاء والدواء.
• يرى أنصار الخروج من الاتحاد الأوربي أن الخروج دون اتفاق قد يجلب بعضا من عدم الاستقرار على المدى القصير، لكنه سيسمح للمملكة المتحدة على المدى الطويل بالازدهار وإبرام اتفاقيات تجارية في شتى أرجاء العالم.

• الحكومة كشفت عن تفاصيل خطة الرسوم التي ستطبق لما سيصل إلى 12 شهرا في حالة الخروج دون اتفاق.
• الحكومة البريطانية: سيتم إعفاء 87 بالمئة من إجمالي الواردات إلى المملكة المتحدة من حيث القيمة من الرسوم الجمركية، ارتفاعا من النسبة الحالية وهي 80 في المئة.
• الحكومة: لن تفرض أي ضوابط أو قيود جديدة على السلع القادمة من جمهورية أيرلندا إلى إقليم أيرلندا الشمالية البريطاني، وهو أمر يشكل مبعث قلق كبير للساسة الأيرلنديين الذين يخشون أن يؤدي فرض ضوابط حدودية مشددة إلى عودة العنف الذي عانى منه الإقليم البريطاني لأكثر من 30 عاما حتى إبرام معاهدة للسلام في عام 1998.
• ماي: الحكومة لن توجه نواب حزبها “المحافظين” المنقسمين بشدة بشأن الخروج من الاتحاد، بشأن كيفية التصويت، الأربعاء، بعكس المعتاد.