مصر: بعد إصابته بجلطة دماغية وسم الحياة للبلتاجي يتصدر تويتر

محمد البلتاجي القيادي في جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة

أطلق نشطاء على مواقع التواصل حملة الكترونية تحت وسم الحياة للبلتاجي تضامنا مع القيادي في جماعة الإخوان بمصر الدكتور محمد البلتاجي بعد تدهور حالته الصحية، بحسب بيان لأسرته.

التفاصيل:
  • أسرة البلتاجي قالت، إنه “يواجه القتل البطيء في زنزانة انفرادية” بمحبسه جنوبي القاهرة.
  • بيان للأسرة جاء بعد أيام من طلب البلتاجي عرضه على أحد المستشفيات؛ لمعاينة حالته الصحية بعد إصابته بجلطة دماغية، إلا أن مصدر أمني آنذاك صحة الواقعة مؤكدًا في تصريحات صحفية أنه “بصحة جيدة”.

  • البيان أضاف أنه “لا يزال التعنت في منع البلتاجي من عرضه على المستشفى، بالرغم من تدهور صحته واحتياجه الشديد لمتابعة طبية وعمل تحاليل وفحوصات”.
  • الأسرة لفتت إلى أنها سلمت إدارة محبسه (سجن العقرب) كل نفقات خروجه للعلاج.

  • الأسرة طالبت بـ”السماح للمؤسسات الحقوقية والدولية لإرسال فريق طبي يقوم بتقييم الوضع الصحي وتقديم الرعاية في مكان مؤهل لذلك، بإشراف طبي متخصص في مستشفى على نفقته الخاصة”.

  • الأسرة أضافت: على الأقل انتداب طبيب من هناك (من السجن) يشرف على متابعة حالته، فكيف يترك في زنزانة انفرادية وهو يعاني ولا يستطيع حتى أن يقوم باحتياجاته الشخصية”.
  • البيان وصف وضع البلتاجي بأنه “تصفية سياسية انتقامية وقتل بطيء”.

تقرير طبي
  • النيابة العامة قدمت للمحكمة، الاثنين، تقريرا طبيا عن حالة البلتاجي الصحية يفيد بتوقيع الكشف الطبي عليه.
  • التقرير أظهر أن الصدر والقلب سليم وضغط الدم في الحدود الطبيعية وتحليل السكر بالدم في الحدود الطبيعية.

  • التقرير تابع أن “المذكور” واعي ومُدرك للزمان والمكان والأشخاص والذاكرة سليمة والتفكير مترابط، والحالة الذهنية مستقرة.
  • التقرير الطبي أشار بأن البلتاجي يتم “متابعته طبيًا بصفة دورية، كسائر النزلاء من مستشفى السجن، علمًا أن القطاع به مستشفيات مُجهزة لعلاج النزلاء، وصرف الأدوية الأزمة لعلاجهم، والحالة العامة مستقرة”.

خلفيات:
  • في 3 مارس / آذار الجاري، طالب البلتاجي، بعرضه على أحد المستشفيات؛ لمعاينة حالته الصحية بعد إصابته بجلطة دماغية، وذلك خلال جلسات محاكمته، في القضية المعروفة بـ”التخابر مع حماس” الذي يحاكم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب و23 آخرين.

  • آنذاك قال البلتاجي، إنه أصيب بجلطة دماغية، في 15 يناير / كانون الثاني الماضي، أدت إلى سقوط يده اليمني وانحراف لسانه وإصابته بعدم إدراك.
  • البلتاجي، هو برلماني سابق، وأحد القيادات البارزة بجماعة الإخوان، وأصدرت المحاكم بحقه أحكامًا أولية بالإعدام والمؤبد في عدة قضايا.

  • تقول منظمات حقوقية إن سجن “العقرب” يقبع فيه أعداد كبيرة من كوادر وقيادات جماعة الإخوان، وغيرهم من المعارضين للسلطات الحالية، وفيه يتعرضون لـ”انتهاكات حقوقية”، الأمر الذي تنفيه السلطات المصرية.

  • النيابة العامة كانت قد أسندت إلى المتهمين تهم “التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها”.     

المصدر: الأناضول + الجزيرة مباشر

إعلان