ضغوط على ماي للتعجيل بالخروج من الاتحاد الأوربي

ذكرت صحيفة صن البريطانية أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي تتعرض لضغوط متزايدة من داخل حزبها المحافظين لتقود بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوربي خلال الشهور القليلة المقبلة.

• الصحيفة: خطاب أُرسل إلى ماي يحمل توقيع 170 من النواب المحافظين في البرلمان، الذين يبلغ عددهم 314 نائبا، بعدما رفض مجلس العموم أمس الجمعة اتفاقها الخاص بالانسحاب للمرة الثالثة.
• الصحيفة: عشرة من الموقعين على الخطاب وزراء.
• صحيفة عن وزير مؤيد للخروج: نريد مغادرة الاتحاد الأوربي يوم 12 من أبريل/ نيسان أو بعد ذلك بقليل.
• أحجمت متحدثة باسم ماي عن التعليق على الخطاب.
• سيحاول النواب يوم الاثنين الاتفاق على خطة بديلة للانسحاب من الاتحاد الأوربي.
• من بين الخيارات التي حظيت حتى الآن بأكبر تأييد وجود علاقات وثيقة مع الاتحاد الأوربي وإجراء استفتاء ثان.
• هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): المسؤولون بالحكومة لا يستبعدون احتمال إجراء تصويت آخر في البرلمان هذا الأسبوع للاختيار بين اتفاق ماي والخيار الأكثر شعبية بين الخيارات التي اقترحها النواب.

• براندون لويس رئيس حزب المحافظين: جميع الخيارات مطروحة على الطاولة.
• لويس: تشكيل اتحاد جمركي يتناقض مع تعهدات المحافظين قبل الانتخابات العامة في 2017 ولا يحترم نتيجة استفتاء عام 2016 على الخروج من الاتحاد الأوربي.
• لويس: لا أعتقد أن الناخبين يريدون العودة لمراكز الاقتراع من أجل إجراء انتخابات جديدة.
• لويس: علينا النظر إلى ما يمكننا فعله في الخطوة التالية وعلينا أن نفعل شيئا مختلفا.
• لويس: سيواصل البرلمان العملية يوم الاثنين ويتعين أن ننظر في جميع الخيارات.
• تحظى فكرة تشكيل اتحاد جمركي مع الاتحاد الأوربي بدعم حزب العمال المعارض وبعض المحافظين.

• ألقى رفض البرلمان بعملية الانسحاب من التكتل في أتون فوضى شاملة في نفس اليوم الذي كان موعدا للخروج.
• أمام بريطانيا أقل من أسبوعين لإقناع باقي أعضاء الاتحاد الأوربي بقدرتها على حل الأزمة، وإلا فإنها ستخاطر بالخروج من التكتل يوم 12 من أبريل/نيسان من دون اتفاق يخفف من الصدمة الاقتصادية.