إمام مسجد النور بنيوزيلندا: لابد من وضع حد للكراهية والإسلاموفوبيا

قال إمام وخطيب مسجد النور، أحد المسجدين اللذين تعرضا لهجوم إرهابي بمدينة كرايستشيرش النيوزيلندية، إن الهجوم يعد نقطة تحول لإنهاء الكراهية والإسلاموفوبيا في تاريخ نيوزيلندا والعالم.

• جاء ذلك في كلمة ألقاها إمام المسجد جمال فودة، السبت، خلال مؤتمر “منتدى المسلمين الأوربيين” بمدينة هامبورغ الألمانية.
• فودة أشار إلى أن الهجوم الإرهابي في الولايات المتحدة عام 2001، غيّر وجه العالم، وزرع بذور الكراهية والعنصرية تجاه المسلمين.
• إمام المسجد طالب السياسيين بتشريع قوانين ضد خطابات الكراهية والعنصرية التي تطال المسلمين، ودعا الإعلام إلى اتخاذ موقف من معاداة الإسلام.
• فودة شدد على أن هجوم المسجدين في نيوزيلندا يعد إذانا بالحرب ضد السلام والحب، ولا يستهدف المسلمين القاطنين في كرايستشيرش فحسب.
• إمام مسجد النور أشار إلى أنه ليس بمقدور أحد أن يهزم حب البشر لبعضهم بعضًا، وقال “نحن لا يمكن كسرنا، فنحن نقف معًا في مواجهة الشر”.
• فودة جدد شكره لرئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أردرن، لحسن قيادتها وتصرفها بعد الحادث، ملمحًا إلى أنها لقنت قادة العالم درسًا، كما وجه الشكر لكل النيوزيلنديين على التضامن الذي أظهروه.
• في أول خطبة جمعة بعد الهجوم، قال فودة (وهو أحد الناجين من المجزرة): رأيت في هذا المسجد الكراهية والغضب في عيون الإرهابي الذي قتل 50 شخصًا، وجرح 42، وكسر قلوب الملايين حول العالم، من نفس المكان أنظر إليه وأرى المحبة والرحمة في عيون الآلاف من النيوزيلنديين والبشر.

• المنتدى الذي يقع مقره الرسمي في باريس دعا إلى عقد جلسة طارئة في هامبورغ في أعقاب هجوم كرايستشيرش الإرهابي.
• منتدى المسلمين الأوربيين تأسس في مدينة برشلونة في أكتوبر/تشرين أول الماضي من قبل ممثلين من 12 دولة، ويترأس المنتدى الروسي عبد الواحد نيازوف.
• منتصف مارس/آذار الجاري، استهدف هجوم دموي مسجدين في كرايستشيرتش، ما أسفر عن مقتل أكثر من 50 مصليًا وإصابة 50 آخرين.
• السلطات في نيوزيلندا تمكّنت من توقيف المنفذ الإرهابي، وهو أسترالي يميني متطرف يدعى بيرنتون هاريسون تارانت، ومثل أمام المحكمة في 23 مارس/آذار الجاري، حيث وُجهت إليه اتهامات بـ”القتل العمد”.