الكنيسة المصرية تنفي وجود انقسام حول البابا تواضروس

Published On 9/3/2019
نفى مسؤول كنسي بارز، مساء الجمعة، وجود انقسام حول بابا أقباط مصر تواضروس الثاني، مؤكدا أن الذين يحاولون أن يشقوا وحدة الكنيسة مغرضين، ولهم أغراض خارجية.
جاء ذلك في كلمة الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، خلال الاحتفال بذكرى رحيل كيرلس السادس البابا الـ 116 من باباوات الكنيسة بحضور عدد من رجال الدين البارزين.
تصريحات الأنبا أرميا الأسقف العام:
- كل آباء الكنيسة قلب واحد ورجل واحد بمحبة كاملة، نحب كنيستنا ونحب البابا تواضروس الثاني الجالس على كرسي مامرقس الرسول، ولا توجد أي خلافات داخل المجمع المقدس.
- الذين يحاولون أن يشقوا وحدة الكنيسة وأن يفتتوا رباط الكنيسة مغرضين، لهم أغراض خارجية فليس كل ما يقال يصدق، وليس كل ما يقال سليم.
- لا توجد أي خلافات داخل الكنيسة، مطالبا شعب الكنيسة بعدم تصديق الشائعات.
- الكنيسة قوية بأساقفتها ومجمعها الذي يرأسه قداسة البابا تواضروس الثاني، ومن يصنعون تلك الأمور يجرحون جميع آباء الكنيسة، التي تصلي من أجل كل من يسيء لها.

خلفيات:
- يعد ذلك هو أول تعليق من مسؤول ديني بارز حول أنباء تتداول منذ أسابيع بشأن وجود انقسامات داخل المجمع المقدس (أعلى هيئة كنيسة) حول البابا تواضروس.
- تشير تلك الأنباء التي لم تعلق عليها الكنيسة مسبقا، إلى عدم الرضا عن أداء البابا لا سيما بالتعامل مع اعتداءات طالت مسيحيين وتصاعدت في فترات سابقة ببعض محافظات الجنوب.
- قطاع كبير داخل الكنيسة يؤيد البابا الحالي، إذ استطاع – وفق مراقبين – بعلاقته الجيدة مع السلطات، تحقيق أمور لم تكن تتحقق للمسيحيين من قبل، مثل تأسيس أكبر كاتدارئية بالشرق الأوسط، وصدور قانون ينظم إنشاء الكنائس والأديرة دون قيود أمنية.
- تولى البابا منصبه كرئيس للكنيسة الأرثوذكسية بمصر، في نوفمبر/ تشرين ثان 2012، بعد إجراءات لا تعاد إلا في حالات نادرة بينها الوفاة.
المصدر: وكالات