فضيحة فساد لشركة أسلحة إسبانية بسبب صفقات للسعودية

ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الإسباني السابق ماريانو راخوي
ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الإسباني السابق ماريانو راخوي

تخضع شركة أسلحة إسبانية مملوكة للدولة لتحقيقات في فضائح فساد بسبب صفقات أسلحة للسعودية بملايين الدولارات في 11 عقد أسلحة.

التفاصيل
  • يشتبه القضاء الإسباني بأن شركة “ديفيكس” العامة لبيع الأسلحة طورت “منظومة فساد” لضمان عقود لها في السعودية وأنغولا والكاميرون، وقامت باختلاس أموال لحساب مسؤولين فيها.    
  • توصل القاضي خوسيه دو لا ماتا إلى توضيح أمور كثيرة بينما كان يجري تحقيقات حول عقود شركة ديفيكس التي أسستها الدولة في 1972 لدعم عمليات تصدير الصناعة العسكرية الإسبانية، وحُلت في 2017 بسبب هذه الفضيحة.    
  • بات القضاء يتجه نحو محاكمة ديفيكس، وعدد من مسؤوليها ووسطائها، المتهمين بجنح فساد مختلفة وعمليات تبييض أموال منظمة.
السعودية
  • المحكمة الوطنية قالت إنه في الجانب السعودي من القضية، يقترح خوسيه دو لا ماتا محاكمة الشركة وإدارتها السابقة على “مخالفات مفترضة في أحد عشر عقدا أبرمت بين 2005 و2014 بقيمة تتجاوز 48 مليون يورو”.    
  • القاضي يأخذ على شركة ديفيكس أنها دفعت “عمولات لشركات استشارية لا تقوم بأي عمل حقيقي”.
  • القاضي: الشركة دفعت “لأطراف ثالثة تم التعريف بها أحيانا بإشارات أو برتب عسكرية يمكن أن تدل على أعضاء أو مقربين من الحكومة السعودية.
  • القاضي: استفادة محتملة غير قانونية لمديرين في الشركة العامة.
الكاميرون
  • اعتمدت ديفيكس على الفرنسي فيليب بورسييه، المشتبه بحصوله على 14 مليون يورو من العمولات “غير المبررة” عبر شركات وهمية، كما جاء في بيان أصدرته المحكمة العليا في يناير/كانون الثاني الماضي.
  • يعتبر هذا الفرنسي الذي صدرت في حقه مذكره بحث وتحر، “حجر الزاوية” لعمليات ديفيكس في الكاميرون.   
  • في الكاميرون، الدولة في أفريقيا الوسطى التي ترأسها بول بيا طوال 37 عاما، يتصل الأمر بتأمين قطع غيار لسيارات وأنظمة مراقبة أو معدات لمكافحة الشغب.
  • كتب القاضي دو لا ماتا في يوليو/تموز 2018 أن ضابطا كاميرونيا هو الأميرال بيار نيني دونكام أدى دورا حاسما وتلقى هدايا للحصول على عقود.
أنغولا
  • المشتبه بها الرئيسية في عمليات أنغولا هي بياتريس غراسيا بايسا، ابنة شقيق جاسوس إسباني سابق.  
  • يعتبر الخبير في تجارة الأسلحة بيري أورتيغا، رئيس مركز ديلاس للدراسات من أجل السلام، أنه “من المثير جدا”، كما كشفت الصحافة في 2014، أن “تكون ابنة أخ فرانشيسكو بايسا قد تولت في لوكسمبورغ إدارة إحدى الشركات التي استخدمتها ديفيكس لتبييض أموال”.
  • بايسا: عضو سابق في أجهزة الاستخبارات في إسبانيا، وقد ذاع صيته لضلوعه في قضية فساد مدوية رواها فيلم “الرجل ذو الألف وجه”.
  • في الجانب الأنغولي، طلبت النيابة، كما تقول الصحافة، السجن 50 عاما لخوسيه إيغناسيو إنسيناس شارو، الرئيس السابق لشركة ديفيكس من 1991 إلى 2012.
  • يشير القضاء إلى “شبهة باختلاس والاستيلاء على أموال لديفيكس عبر عقود لبيع معدات مخصصة للشرطة الأنغولية” وقعت في 2008.
  • يسود اعتقاد أن ما لا يقل عن 41 مليون يورو وزعت على “لجان غير قانونية”.
  • تناول قاضي التحقيق بالتفصيل مبالغ دفعت لمقربين وأفراد في عائلات مسؤولين حكوميين في هذا البلد في جنوب غرب أفريقيا، والذي ترأسه خوسيه إدواردو دوس سانتوس (1979-2017) لمدة 38 عاما.
تواطئ حكومي
  • قاضي التحقيق: العمليات غير القانونية لديفيكس حققت هدفا مزدوجا وهو الفوز بعقود من خلال تقديم عمولات وهدايا إلى السلطات الأجنبية، وتمكين مسؤولي الشركة ووسطائها من تحقيق ثروات كبيرة.
  • القاضي: ثمة حالة عدم سيطرة مطلقة داخل ديفيكس، وهي شركة عامة بنسبة 51%.    
  • القاضي بيري أورتيغا: ما دام عدم السيطرة بلغ هذه الحدود المدوية، فهذا يعني وجود تواطؤ من الدولة، وإلا فإن المسألة تكون غير مفهومة”.
  • أورتيغا: المعروف أن جميع صادرات الأسلحة تنطوي على عمولات لكن هذه القضية بالغة الخطورة لأنها شركة أنشأتها الدولة. 
المصدر: الجزيرة مباشر + مواقع فرنسية

إعلان