حفتر يطلق عملية عسكرية على طرابلس وحكومة الوفاق ترد

وصلت قوات مصراتة إلى العاصمة الليبية طرابلس لمساندة قوات حكومة الوفاق في تصديها لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وأضافت مصادر عسكرية أن قوات مصراتة ستتجه نحو منطقة وادي الربيع، وبلدية قصر بن غشير جنوب طرابلس.
وقالت مصادر من مصراتة لـ “الجزيرة” إن المنطقة العسكرية الوسطى أرسلت تعزيزات عسكرية إلى مدينة سرت في وسط ليبيا.
وأعلنت كتائب مدينة مصراته في بيان أن كل المكونات العسكرية والثورية والمدنية في المدينة، مستعدة للدفاع عن الوطن، حسب تعبيرها.
وأكد إبراهيم بن رجب رئيس المجلس العسكري لمصراتة أن قواته لديها الجاهزية التامة والقدرة على الحفاظ على المنطقة الغربية في ليبيا من أي هجوم، وأضاف أن قواته لديها تنسيق كامل مع جميع قوات المنطقة العسكرية الغربية.
ميدانيا، سيطرت قوات مدينة الزاوية الموالية لحكومة الوفاق الوطني على بوابة الـ 27 على الشريط الساحلي المؤدي إلى العاصمة الليبية طرابلس.
وأفاد مراسل الجزيرة في طرابلس نقلا عن مصدر عسكري من مدينة الزاوية أن عشرات من قوات حفتر سلموا أنفسهم للمجلس العسكري في الزاوية، وتم غنم أكثر من 40 آلية عسكرية حديثة من قوات حفتر.
- لاحقت قوات مدينة الزاوية قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر التي انسحبت إلى جنوب المدينة، بعد أن حاولت الزحف إلى العاصمة رغم تحذيرات دولية وإقليمية من مخاطر التصعيد.
- أفاد مراسل الجزيرة في ليبيا -نقلا عن مصدر عسكري- بأن وحدات تابعة لحفتر تتفاوض من أجل تسليم أسلحتها لقوات مدينة الزاوية التابعة لحكومة الوفاق، مقابل ممر آمن إلى مدينة صرمان غرب طرابلس.
- رفض مقاتلو الزاوية أن تكون الدولة العسكرية هي مستقبل ليبيا، ووصفوا خليفة حفتر بالمجرم المفسد.
- أكد رئيس المجلس العسكري لمصراتة، إبراهيم بن رجب، أن قواته لديها الجاهزية التامة والقدرة على الحفاظ على المنطقة الغربية في ليبيا من أي هجوم. وأضاف أن قواته لديها تنسيق كامل مع جميع قوات المنطقة العسكرية الغربية.
- قوات مصراتة كانت قد وصلت إلى العاصمة الليبية لمساندة قوات حكومة الوفاق في تصديها لقوات حفتر.
- مصادر عسكرية قالت إن قوات مصراتة ستتجه نحو منطقة وادي الربيع، وبلدية قصر بن غشير جنوب طرابلس.
من جهته قال وزير الداخلية الليبي فتحي باشاغا إن حكومة الوفاق لن ترضخ لقوة السلاح، مشيرا إلى دور أطراف خارجية لا تريد الاستقرار لبلاده.
وأكد باشاغا أن دولة عربية هي التي منحت الضوء الأخضر للتحرك العسكري لحفتر باتجاه العاصمة طرابلس، وقال في تصريحات صحفية إن رئيس الحكومة فائز السراج ذهب إلى أبو ظبي بنية التوصل إلى حل سياسي، وقدم تنازلات لحفتر من أجل الشعب الليبي، ولكن حفتر غدر بالاتفاق.
- اللواء المتقاعد خليفة حفتر كان قد أعلن في تسجيل صوتي انطلاق ما سماها عملية تحرير العاصمة الليبية طرابلس، مطالبا السكان بإلقاء السلاح ورفع الراية البيضاء لضمان أمنهم وسلامتهم.
- حفتر قال إن هذه العملية تأتي استجابة لنداءات أهالي طرابلس الصابرين حسب وصفه. ودعا مقاتليه للحفاظ على سلامة المواطنين والمرافق العامة والضيوف الأجانب.
- رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا فائز السراج، أمر القوات الجوية باستعمال القوة للتصدي لكل ما يهدد حياة المدنيين والمرافق الحيوية.
- السراج أمر رئاسة الأركان والمناطق العسكرية التابعة بإعادة التمركز والتصدي لكل ما يهدد حياة المدنيين من جماعات وصفها بالإرهابية والإجرامية، كما أمر برفع درجة الاستعداد القصوى تأهبا لمواجهة أي هجوم مسلح تنوي قوات حفتر شنه على العاصمة.
- الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دعا خلال لقائه برئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فائز السراج -حيث أجرى الطرفان مباحثات بشأن الوضع العسكري الليبي- الفصائل الليبية إلى ضبط النفس والالتزام بالتهدئة في ظل التطورات العسكرية الأخيرة في البلاد.

- مراسل الجزيرة في ليبيا أفاد نقلا عن عميد بلدية غريان أنّ قوات موالية ً للواء المتقاعد خليفة حفتر سيطرت على المدينة الواقعة جنوب العاصمة طرابلس دون قتال.
- تعزيزات عسكرية وصلت لدعم القوات الموالية لحفتر كانت تتمركز داخل غريان ما مكنها من السيطرة على المدينة.
- انسحبت قوة حماية غريان المناوئة لحفتر والمكونة من عسكريين وثوار سابقين وتمركزت خارج المدينة في انتظار دعم عسكري من مناطق ومدن أخرى تتمركز فيها قوات مسلحة تابعة لحكومة الوفاق الوطني.
- خالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي قال إنه لا حل عسكريا في ليبيا وإنه لا رابح من الحرب.
- المشري: الحكومة في طرابلس تتواصل مع الجهات الدولية لتجنيب المنطقة الحرب، مؤكدا في الوقت ذاته أن القيادات العسكرية في العاصمة الليبية بدأت النفير العام استعدادا لأي مواجهة.
في المقابل خرجت مطالبات لحث المجلس الرئاسي على مخاطبة المجتمع الدولي لوضع حد لأي معرقل للعملية السياسية في البلاد.
مراقبون قالوا إن على حكومة الوفاق الوطني التحرك وبقوة من ناحية سياسية كي تتواصل مع المجتمع الدولي وعلى رأسه الأمريكان والأمم المتحدة وتقول لهم “هذا الرجل ومن معه لا يريد أن يشتغل سياسة ومازال يريد الحل العسكري”.

التحركات العسكرية لقوات حفتر جنوب العاصمة طرابلس قابلتها دعوات دولية رافضة، طالبت بوقف القتال واللجوء إلى الحوار باعتباره طريقا وحيدا لإنهاء الأزمة ووقف الصراع المسلح.
- قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن واشنطن تتابع الأحداث في ليبيا سعياً لإيجاد حل سياسي يحقق الاستقرار في البلاد.
- بومبيو: “نتابع عن كثب مايحدث في ليبيا في الأسابيع والأشهر الماضية، نتابع مبادرة الأمم المتحدة ونحاول بذل أقصى جهدنا لنكون قوة إيجابية لإيجاد حل جيد يضمن مصلحة الشعب الليبي و يحقق الاستقرار في المنطق”.
- أفادت مصادر في مجلس الأمن الدولي أن جلسة مغلقة للمجلس ستعقد اليوم بناء على الطلب البريطاني.
- دعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا والإمارات العربية المتحدة الخميس كل الأطراف في ليبيا إلى خفض التوترات فوراً بعدما أمر اللواء خليفة حفتر قوّاته بالسير نحو العاصمة طرابلس.
- قالت الدول الخمس في بيان مشترك نشرته وزارة الخارجية الأمريكية إنه في هذا الوقت الحساس من العملية الانتقالية في ليبيا فإن التحركات العسكرية والتهديدات بإجراءات أحادية الجانب تهدد فقط بإغراق ليبيا مجدداً في الفوضى.
-
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إنه يجب تسوية الأزمة بالطرق السياسية والدبلوماسية، مشيرة إلى أنّ موسكو تبذل جهوداً من أجل ذلك منذ سنوات.
-
اعتبرت الخارجية التركية أنّ الانقسام الموجود في ليبيا يمكن إنهاؤه بالحوار بين الأطراف الليبية فقط، مشددة على أنه من المهم الامتناع عن التحركات التي تُـخل بروح الوفاق الوطني في ليبيا.
-
الاتحاد الأوربي قال إنه يشعر بقلق عميق إزاء الحشود العسكرية في ليبيا والخطاب التصعيدي الذي قد يؤدي إلى مواجهة لا يمكن السيطرة عليها.
- الاتحاد حث جميع الأطراف على التهدئة على الفور ووقف جميع الأعمال الاستفزازية، مشيرا إلى أنه لن يكون هناك حل عسكري للأزمة الليبية.
- أوضح الاتحاد الأوربي أنه يدعم جهود الوساطة التي يبذلها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة.
- الاتحاد أضاف أنه يعتبر المؤتمر الوطني المقبل المقرر عقده في غضون أيام، فرصة تاريخية لجميع شرائح المجتمع الليبي للاتفاق على خريطة الطريق السياسية التي ستنهي المرحلة الانتقالية.
- الاتحاد حث جميع الأطراف على انتهاز فرصة زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والانخراط بروح توافقية من أجل تجنب المزيد من سفك الدماء.
- الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قال إنه ليس هناك حل عسكري في ليبيا، مؤكداً أن الحل الوحيد المتوفر هو حل سياسي من خلال الحوار بين الأطراف المتقاتلة.
- أضاف غوتيريش في مؤتمر صحفي خلال زيارته ليبيا أنه يجب تفادي المواجهات العسكرية وتبني خطاب يدعو للتهدئة وضبط النفس.
- غوتيريش أكد أن الأمم المتحدة تعمل على إنهاء التصعيد قبيل الملتقى الوطني بغرض إنجاحه. وعبر عن أمله في التوصل لمبادرة للحوار قبل انتهاء مهمته في ليبيا الجمعة.
- غوتيريش عبر من طرابلس عن قلقه العميق بسبب التحركات العسكرية لقوات حفتر باتجاه العاصمة طرابلس، وأعلن أن الحل العسكري للأزمة الليبية مرفوض، ودعا الجميع إلى التزام التهدئة وضبط النفس.

- أكدت دولة قطر أنها تتابع بقلق بالغ التصعيد العسكري في ليبيا، مشيرة إلى أنه يأتي قبيل انعقاد المؤتمر الوطني الليبي الجامع، ما ينذر بتقويض مسار الحلّ السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة.
- قالت الخارجية القطرية في بيان، إن قطر تحذر من الانزلاق نحو الفوضى والانفلات الأمني غربي ليبيا، ما ستكون له تداعيات خطيرة على المسار السياسي وقدرة المؤسسات على حماية المواطنين، وعلى احتواء مشكلة الهجرة غير الشرعية والاتّـجار بالبشر.
- ذكّرت دولة قطر الفاعلين الإقليميين والدوليين بـأن لهذه النقطة الأخيرة تأثيرا كارثيا على المنطقة بأكملها، بما فيها محيطها الأوربي؛ وهو ما يشكل اعتبارا إضافيا يستدعي ضرورة إعمال هذه الدول لنفوذها لإيقاف الاعتداءات في غرب ليبيا، والتي تعدّ خرقاً للاتفاق الأممي من قبل القوات المعتدية.
- دعت الخارجية القطرية أطراف الصراع في ليبيا إلى الوقوف عند مسؤوليتهم التاريخية أمام الشعب الليبي، الذي يعلّق آمالا على مسار الحلّ السلمي، وأن يقدموا الحوار الوطني على الخيارات العسكرية.
- قالت لولوة الخاطر، المتحدثة باسم الخارجية القطرية، إن دولة قطر تدين التصعيد العسكري الخطير في ليبيا من قبل قوات حفتر. وأضافت أن دولة قطر ترى في هذا التصعيد تقويضا للمسار السلمي للحل، ما ينذر بإعادة الفوضى في غرب ليبيا.
- عبّـرت المتحدثة باسم الخارجية القطرية عن استغرابها من مشاركة دولة الإمارات في بيان يرفض التصعيد العسكري في ليبيا، في حين أنها تدعم قوات حفتر على الأرض. وقالت إنه إذا كان موقف الإمارات هو لذر الرماد في العيون، فإن على الدول المشاركة في البيان أن تحثها على إنهاء خطابها المزدوج بشأن ليبيا.

- أعربت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية عن بالغ القلق من الاشتباكات التي اندلعت في عدد من المناطق الليبية، مناشدة جميع الأطراف ضبط النفس ووقف التصعيد.
- أكدت الخارجية المصرية على موقف مصر الثابت والقائم على دعم جهود الأمم المتحدة والتمسك بالحل السياسي، مع التأكيد على ضرورة مواصلة مكافحة الإرهاب واجتثاثه من كافة الأراضي الليبية.
- من جنوب ليبيا تحركت قوات حفتر باتجاه مدن ومناطق غرب البلاد.
- سيطرت تلك القوات على مدينة غريان في تصعيد عسكري كبير تمهيدا لهجوم على العاصمة طرابلس.
- غير بعيد من غريان مدينتا الزنتان والرجبان وفيهما قوة صغيرة وقادة عسكريون عرفوا بولائهم لحفتر.
- في صرمان قوات هي الأخرى موالية لحفتر ولكن طابعها أمني يمنعها من خوض معارك خارج المدينة وتؤيد قوات حفتر في مدينة صبراتة جماعة مسلحة يتبع أغلبها لكتيبة الوادي المدخلية.
- في الطرف الآخر وضمن القوات التابعة للمنطقة العسكرية الغربية التي يقودها أسامة جويلي الزناتي ثمة قوة عسكرية كبيرة في مدينة الزاوية بالشمال.
- تتمركز قوات المجلس العسكري للزنتان في مناطق غرب طرابلس.
- مدينة زوارة قرب الحدود مع تونس تعرف بمعارضتها لمشروع حفتر العسكري.
- ترفض القوات المتمركزة في نالوت وجادو من أمازيغ جبل نفوسة الغربي مشروع حفتر وتُعرف بامتلاكها عتادا نوعيا من المدفعية الثقيلة والدبابات.
- قوات حماية طرابلس التي تتمركز في أطراف العاصمة وتنتظر تعزيزات عسكرية من مصراتة التي تفيد أنباء بأن لديها نصف العتاد العسكري الذي خلفه القذافي