الولايات المتحدة: جو بايدن يطلق حملته لسباق 2020 الرئاسي

18/5/2019
يبدأ نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن الذي يتصدر قائمة مرشحي الانتخابات الرئاسية عن الديمقراطيين للعام 2020 حملته الانتخابية بالدعوة للإنصاف والمساواة.
جو بايدن يطلق حملته الرئاسية
- حض بايدن الناخبين على إنهاء الانقسامات الحادة ورفض “القلب المتحجر” لدونالد ترمب.
- بحسب مقتطفات من خطاب سيلقيه في فيلادلفيا يقول بايدن: بعضهم يعتبر أن الديمقراطيين لا يريدون الوحدة. وإنهم غاضبون، وكلما كنت أكثر غضبا كان ذلك أفضل”.
- بايدن: سأخوض السباق الرئاسي لمنح الديمقراطيين والجمهوريين على السواء مسارا مختلفا نحو الوحدة.
- بايدن: إن كان الشعب الأمريكي يريد رئيسا يزيد من انقساماتنا، ويقود بقبضة محكمة وبيد غير ممدودة وبقلب متحجر يشيطن خصومه وينشر الحقد فإنه لا يحتاج إلي. لديه حاليا رئيس يفعل ذلك تحديدا.
- بايد: أمريكا لم ترق إلى مستوى ما تعد به شعبها وذوي البشرة السوداء والنساء.
البحث عن البديل
- بعد انتخابات 2016 التي أثارت انقسامات عميقة، قد يكون الناخبون الديمقراطيون يبحثون عن نقيض لترمب، الملياردير المندفع الذي كان يفتقد للخبرة السياسية عند ترشحه.
- لارا بروان، مديرة كلية الدراسات العليا في الإدارة السياسية التابعة لجامعة جورج واشنطن: ما يهمهم الآن هو خيار آمن وشخصية معروفة يعتقدون أنه قد يكون بإمكانها هزيمة الرئيس ترمب في ملعبه.
- لكن في وقت بدأ بلفت أنظار الناخبين، سيكون على بايدن الذي عرض حتى الآن خطوطا عريضة، تحديد مواقفه حيال جميع المسائل، انطلاقا من الرعاية الصحية والأجور ووصولا إلى الهجرة.
- قبل نحو تسعة أشهر من الإدلاء بأولى الأصوات، يعد بايدن الديموقراطي الوحيد، لربما عدا ساندرز، الذي يحظى بشهرة قد تقترب من تلك التي يتمتع بها ترمب.
خلفيات
- يُعتبر بادين البالغ 76 عاما أبرز مرشحي الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية 2020.
- لكن لا شيء محسوما بالنسبة للرجل الثاني في عهد الرئيس الديموقراطي السابق باراك أوباما، والذي يخوض السباق الرئاسي للمرة الثالثة في غضون ثلاثة عقود.
- لكن السناتور السابق البارز في الحزب الديموقراطي يستعد لما يُتوقع أن تكون معركة شرسة ضد الرئيس ترمب.
- يشارك بايدن منذ شهر تقريبا في مناسبات صغيرة في قاعات نقابية أو مطاعم بيتزا متواضعة في الولايات التي تصوت مبكرا مثل آيوا، لكنه يأمل في لفت الأنظار خلال تجمع في فيلادلفيا، أكبر مدن ولاية بنسلفانيا التي يكتسي الفوز فيها أهمية بالغة، بعد ان انتزعها ترمب من الديموقراطيين في عام 2016.
- اتخذ بايدن من فيلادلفيا مقرا لحملته، ما يعطي دلالة إضافية على أهميتها لديه.
- سيُقر بايدن في خطابه بأن البلاد تخلت عن مثلها العليا في الآونة الأخيرة.
- ولد بايدن وترعرع في بنسلفانيا ويشكل تجمع السبت عودة إلى جذوره المتواضعة.
- يسعى بايدن لتعزيز موقعه كمقرب من ناخبي الطبقة العاملة وكمرشح يعد الأوفر حظا لهزيمة ترمب.
- اعتبر مراقبون أن تأخره في دخول السباق الانتخابي يعتبر مؤشرا لعدم جاهزيته لخوض حملة تتطلب زخما كبيرا، لكن يبدو أن استراتيجية الهدوء والثبات تؤتى ثمارها.
- تشير الاستطلاعات إلى تقدم بايدن على باقي المرشحين الديموقراطيين الـ22.
- يشير آخر تجميع للبيانات والاستطلاعات لموقع “ريل كلير بوليتيكس” إلى أنه يحظى بدعم نسبته 39.1 بالمئة، مقارنة بنسبة دعم تبلغ 16.4 بالمئة لأقرب منافس وهو السناتور الليبرالي بيرني ساندرز.
- لا يحظى أي مرشح آخر بنسبة دعم بأرقام عشرية.
- منحه قرب بايدن من أوباما دعما كبيرا من الناخبين الأمريكيين من أصول إفريقية، الذين يعدون فئة غاية في الأهمية في الانتخابات.
- في الوقت ذاته، يقدم نفسه على غرار ترمب، كمدافع عن الأمريكيين من الطبقة العاملة وكشخص قادر على كسب تأييد الناخبين البيض من أصحاب الياقات الزرقاء الذين اختاروا الرئيس الجمهوري في 2016.
- أكد ترمب مرارا أنه لا يعتبر بايدن منافسا قويا. ولقبه الرئيس الأمريكي بـ”جو النعسان”، وقرر تنظيم حملة انتخابية الإثنين في شمال بنسلفانيا على بعد نحو 80 كيلومترا من سكرانتون، مسقط رأس بايدن.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات