قائد الجيش الجزائري: الانتخابات أفضل سبيل لتخطي الأزمة

قال قائد أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي، الإثنين، إن الانتخابات هي أفضل سبيل للخروج من الأزمة السياسية بالبلاد وتجنب الفراغ الدستوري.

• قايد صالح أعلن تمسكه بالانتخابات الرئاسية في الجزائر في موعدها، وقال إن تأجيل الانتخابات الرئاسية إلى ما بعد الرابع من يوليو/تموز المقبل “محاولة لإطالة الأزمة”.
• قايد صالح: لابد من الإسراع بتشكيل الهيئة المستقلة للانتخابات لتنظيمها والإشراف عليها .
• قايد صالح: إجراء انتخابات الرئاسة سيجنب البلاد الوقوع في فخ الفراغ الدستوري الذي يؤدي لانزلاقات خطيرة.
• قايد صالح: يجب التعجيل بتشكيل لجنة مستقلة للانتخابات كضمانة لحماية أصوات المواطنين.
• قايد صالح: ننتظر التعجيل باتخاذ الإجراءات المناسبة لتفعيل الآلية الدستورية، باعتبارها الأداة القانونية المناسبة للحفاظ على صوت الناخب والحفاظ على مصداقية الانتخابات.
• تعد هذه دعوة مباشرة للحكومة من أجل إصدار مشروع قانون يحدد شكل وطريقة عمل هذه الهيئة.
• رئيس الأركان حث على الإسراع في “تشكيل الهيئة المستقلة لتنظيم الانتخابات” دون أن يذكر تاريخًا لإجراء التصويت.
• قايد صالح دعا “الخيرين الغيورين على سمعة بلادهم بين الأمم إلى الالتفاف حول هذا المسعى المصيري لمستقبل البلاد”.

• تعد هذه التصريحات تجديدا لموقف سابق للجيش بضرورة تنظيم انتخابات لاختيار خليفة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في أقرب وقت دون التطرق لاقتراع الرابع من يوليو القادم والذي دعا إليه الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح ويرفضه الشارع.
• منتصف ليلة الإثنين الثلاثاء تنتهي الآجال القانونية لإيداع ملفات الترشح للانتخابات الرئاسية لدى المجلس (المحكمة) الدستوري.
• وزارة الداخلية تقول إن عدد إعلانات الترشح تجاوز الـ80، غير أن القائمة المنشورة أظهرت أن أغلب الأسماء الواردة بها  لشخصيات غير معروفة.
• من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية يوم الرابع من يوليو/تموز، لكن مصدرًا قال يوم الجمعة إنها قد تؤجل.
• تظاهر الجزائريون خلال الأسابيع الماضية رفضًا لإجراء انتخابات رئاسية تحت إشراف عبد القادر بن صالح، الذي يعتبره الحراك أحد أهم رجالات الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.