قوات سعودية بدلا من الإماراتية في اليمن والرياض مستاءة من أبوظبي

جنود موالون لقوات التحالف بقيادة السعودية في اليمن

نقلت وكالة “رويترز” عن أربعة مصادر عسكرية يمنية أن ضباطا سعوديين تسلموا قيادة القواعد العسكرية في ميناءي المخا والخوخة اللذين كانت تستخدمهما الإمارات في حملتها للسيطرة على الحديدة.

قوات سعودية بدلا من الإماراتية:
  • نسبت رويترز إلى مصادر أن السعودية اتخذت هذه الإجراءات لتأمين الميناءين.
  • أضافت أن الرياض أرسلت تعزيزات عسكرية إضافية إلى مدينة عدن وجزيرة بريم في مضيق باب المندب.
  • نقلت رويترز عن مسؤول إماراتي كبير رفض نشر اسمه قوله إن قرار خفض القوات اتخذ بعد نقاشات كثيرة مع الرياض.
  • قال المسؤول إن أبوظبي غير قلقة بشأن حدوث أي فراغ عسكري في اليمن وعزا المسؤول ذلك إلى تدريب الإمارات لـ 90 ألف جندي يمني.
  • أشارت “رويترز” إلى أن التحالف السعودي الإماراتي لم يرد على طلبات التعليق في هذا الشأن.
الإمارات تسحب قواتها بوتيرة أسرع:
  • قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن الإمارات تسحب قواتها من اليمن بوتيرة سريعة بعد تيقنها من أن الحرب الطاحنة التي حولت اليمن إلى كارثة إنسانية لا يمكن كسبها.
  • نقلت الصحيفة عن دبلوماسيين غربيين مطلعين على التفاصيل قولهم إن انخفاضا في عدد القوات الإماراتية قد حدث بالفعل مدفوعاً برغبة الخروج من حرب مكلفة للغاية حتى لو أغضب ذلك حلفاءهم السعوديين.
  • ذكرت نيويورك تايمز أن الإماراتيين تجنبوا الإعلان عن خطوة الانسحاب علنا للتخفيف من انزعاج نظرائهم السعوديين.
  • دبلوماسيون غربيون أشاروا إلى أن السعوديين شعروا بخيبة أمل كبيرة نتيجة القرار الإماراتي وأن كبار المسؤولين في البلاط الملكي السعودي حاولوا ثني المسؤولين الإماراتيين عن خطوة الانسحاب.
  • رغم أن مسؤولاً بالسفارة السعودية في واشنطن نفى للصحيفة أن يكون قادة المملكة غير سعداء إلا أن المسؤول اعترف ضمنياً بحصول الانسحاب معتبراً إياه تغييرا تكتيكيا يحدث عادة أثناء الحملات ويتم تنفيذه بالتنسيق مع التحالف، وفق تعبيره.
قوات إماراتية في مدينة عدن جنوب اليمن (رويترز)

في سياق متصل قالت مصادر لـ “الجزيرة” إن الحكومة اليمنية سلمت آليات عسكرية إماراتية للمجلس الانتقالي في جزيرة سقطرى اليمنية بطلب من السعودية.

وأضافت المصادر أن الآليات العسكرية الإماراتية كانت على متن السفينة التي أوقفها محافظ سقطرى رمزي محروس في وقت سابق.

وكان محافظ سقطرى أوقف في مايو/ أيار الماضي سفينة إماراتية، بعد رفض تفتشيها والاشتباه بوجود أسلحة ومعدات عسكرية على متنها، كتعزيزات لقوة موالية للإمارات داخل سقطرى.

وفد إماراتي زار طهران:
  • أفادت وسائل إعلام مقربة من إيران أن وفدا إماراتيا مؤلفا من مسؤولين أمنيين التقى قبل أسابيع شخصيات إيرانية تبوأت مواقع رسمية سابقا في إيران.
  • صحيفة الأخبار اللبنانية قالت إن الوفد الإماراتي عرض مقترحات تشمل استعداد الإمارات لفتح صفحة جديدة مع إيران، إضافة إلى توفير حماية مشتركة للممرات البحرية لتأمين تدفق النفط عبر مياه الخليج، فضلا عن إشارات للانسحاب الإماراتي من اليمن.
  • أبلغ الوفد الإماراتي الإيرانيين بأن حكومة أبوظبي غير معنية بالاتهامات الموجهة لإيران بشأن الوقوف وراء تفجير السفن قبالة ميناء الفجيرة، وشدد على أن التحقيقات لم تخلص بعد لأي اتهام لطهران.
  • بينما أكد الوفد الإماراتي وجود خلافات بين البلدين إلا أنه شدد على أن أبوظبي لا تريد وقوع صدامات بينهما.
  • أضافت الصحيفة أن المسؤولين الإيرانيين السابقين أبلغوا الوفد الإماراتي بعدم وجود ملفات يمكن التفاوض عليها مباشرة، وبأن طهران سبق أن طرحت الحوار مع دول الجوار كنافذة مفتوحة لتجاوز أي توتر في المنطقة.

 

المصدر : الجزيرة مباشر + نيويورك تايمز + وكالات

إعلان