26 قتيلاً في هجوم على فندق في كيسمايو بجنوب الصومال
قُتل 26 شخصاً على الأقل وأصيب 56 آخرون بجروح في هجوم شنّه مسلحون من حركة الشباب الصومالية على فندق في مدينة كيسمايو الساحلية في جنوب الصومال.
هجوم لحركة الشباب على فندق في كيسمايو بجنوب الصومال
- الهجوم بدأ مساء الجمعة عندما انفجرت آلية مفخخة عند مدخل فندق “المدينة” المزدحم في وسط كيسمايو، ثم اقتحمه مسلحون لتستمر المواجهات بين رجال الأمن وبين المسلحين لأكثر من 12 ساعة.
- رئيس منطقة جوبا لاند، التي تتمتع بحكم شبه ذاتي، أحمد مادوبي قال “بين القتلى 3 كينيين وكندي وبريطاني وأمريكيان و3 تنزانيين. وهناك جريحان صينيان أيضاً”.
- مادوبي قال إن أربعة مسلحين هاجموا الفندق “أحدهم كان الانتحاري الذي فجر السيارة الملغومة، وقتل اثنان بالرصاص واعتقلت قوات أمن جوبا لاند أحدهم حيا”.
- الشرطة قالت إن الهجوم وقع بينما كان شيوخ قبائل ونواب مجتمعين فيه مساء الجمعة.
- مادوبي ذكر في بيان أن من بين القتلى مرشحا في الانتخابات الرئاسية المحلية المقررة في أغسطس/ آب المقبل.
- حركة الشباب، التي تحاول الإطاحة بالحكومة المدعومة من الأمم المتحدة، أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم.
- عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية للحركة قال إن المقاتلين قتلوا 30 شخصا كما لقي 4 من مقاتلي الحركة حتفهم.
وعادة ما تعلن حركة الشباب والمسؤولون الحكوميون أعدادا مختلفة لضحايا الهجمات.
وهذا هو أعنف هجوم تشهده المدينة منذ طرد مسلحي حركة الشباب منها في عام 2012، بعد طُردها من العاصمة مقديشو في 2011.
ومنطقة جوبا لاند وكيسمايو شكلت بدءا من 2008 ولأربع سنوات، معقلا لحركة الشباب التي كانت تستفيد من عائدات مرفأ المدينة.
لكن الحركة لا تزال تسيطر على مناطق ريفية شاسعة تشن منها عمليات وهجمات انتحارية بما في ذلك في العاصمة، ضد مواقع حكومية وأمنية ومدنية.
كما تدير المرفأ، الواقع على بعد نحو 500 كيلومتر جنوب غرب مقديشو، ومنطقة جوبا لاند المحيطة به حكومة محلية مرتبطة بالسلطات الفدرالية الصومالية.
من المقرر تنظيم انتخابات برلمانية في الصومال هذا الشهر وانتخابات رئاسية الشهر المقبل. لكن العلاقات بين الحكومة المركزية والولايات الاتحادية تشهد توترا في بعض الأحيان بسبب نزاعات على السلطة والموارد.