تقرير: كيف تستدرج حماس جنودا إسرائيليين عبر واتساب؟

باستخدام أرقام هواتف إسرائيلية، وبالتحدث باللغة العبرية، يحاول نشطاء من حركة حماس التواصل مع جنود إسرائيليين عبر تطبيق واتساب بغرض الحصول على معلومات عن تحركات الجيش الإسرائيلي.

ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية، نماذج من المحادثات التي تمت بين جنود إسرائيليين ونشطاء حماس الذين عرضوا أنفسهم كجنود في وحدات أخرى في الجيش، بهدف الحصول على معلومات استخبارية.

أبرز ما جاء في صحيفة يديعوت أحرونوت

• كثفت حماس جهودها للحصول على معلومات استخبارية من القوات الإسرائيلية المتمركزة حول قطاع غزة.
• عرّف نشطاء حماس أنفسهم على الإنترنت كإسرائيليين، وتواصلوا مع القوات عبر خدمة رسائل واتساب وفي بعض الاحيان قدموا المعلومات التي تمكنوا بالفعل من الحصول عليها عن تحركات القوات بهدف الحصول على معلومات إضافية.
• لم يتضح ما إذا كان نشطاء حماس قد حصلوا بالفعل على معلومات استخبارية، ولكن الجيش الاسرائيلي يقول إن هذه المحاولات باءت بالفشل.
• لم تنجح معظم هذه المحاولات في المقام الأول بسبب الوعي في الجيش الإسرائيلي والمستوى العالي من التأهب. لكن إحدى هذه المحاولات والتي تمت في الشهر الماضي كانت ناجحة، ما تسبب في حالة من القلق داخل أوساط القيادة العسكرية الإسرائيلية.
• جندي في وحدة المظليين تلقى رسالة عبر واتساب من رقم غير مألوف، وتم إرسال الرسالة من قبل شخص عرّف نفسه كعضو في وحدة أخرى يطلب معلومات بما في ذلك موعد مغادرة المظليين للمنطقة.
• عندما يتم استبدال القوات، يتزايد عدد الحوادث، مثل القتل العرضي الأخير لأحد نشطاء حماس يوم الخميس في شمال قطاع غزة، وهو الحادث الذي اشتمل على اعتراف الجيش الإسرائيلي بأن إطلاق النار كان سوء فهم.
• عند تبديل القوات تكون القوات المغادرة أقل يقظة في أيامها الأخيرة في الميدان، أما الوافدون الجدد فيكونون أقل دراية بالمخاطر.
• الجندي المظلي الذي تم الاتصال به من خلال التطبيق رفض الكشف عن أي شيء، على الرغم من أن المتصل عرض عليه معلومات، بغرض نيل ثقته، لا ينبغي أن تكون في يد أي شخص خارج وحدته.
• المظلي نبّه قادته، وفُتح تحقيق في كيفية حصول حماس على هذه المعلومات.
• اكتفى الجيش الاسرائيلي بالقول في بيان إن الجيش الإسرائيلي على دراية بنشاط العدو ويتابع جهوده عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ندعو جميع الأفراد العسكريين والمدنيين إلى التصرف بحذر ومسؤولية.
• الجيش الاسرائيلي أعلن في الماضي كشف محاولات قام بها نشطاء “حماس” للتواصل مع جنود عبر حسابات موقع فيسبوك، ومحاولات أخرى لاختراق هواتف نقالة أو أجهزة حاسوب لجنود إسرائيليين.