تركيا: حكومات أوربا لن تصمد 6 أشهر إن فتحنا الأبواب للمهاجرين

لاجئون سوريون مع مهاجرين غير نظاميين في جزيرة ليسبوس اليونانية بعد عبورهم البحر قادمين من تركيا

قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، إن الحكومات الأوربية لا تستطيع الصمود 6 أشهر، في حال فتحت تركيا أبوابها أمام المهاجرين وسمحت لهم بالعبور نحو القارة الأوربية.

جاء ذلك في كلمة خلال مأدبة عشاء، مساء السبت، مع قائد خفر السواحل التركية أحمد كندير، وطاقم قيادة سفينة تابعة لخفر السواحل التركية.

ماذا قال؟
  • سنقوم بما يلزم، وسننزل ضربة موجعة بالذين يريدون أن يجعلوا من تركيا مركزا للهجرة غير النظامية، وسنقطع الماء والهواء عن مهربي المهاجرين.
  • الاتحاد الأوربي ترك تركيا وحيدة في مواجهة موجات الهجرة غير النظامية.
  • الحكومات الأوربية لا تستطيع الصمود 6 أشهر في حال فتحت تركيا أبوابها أمام المهاجرين المتجهين صوب القارة العجوز.
  • 337 ألفا و729 سوريا عادوا إلى بلاده، وأن موجة العودة هذه مستمرة.
  • الشخص الذي يرغب في الانتقال من الشرق الأوسط إلى أوربا، يدفع الفدية للتنظيمات الإرهابية، ويدفع أيضا لمهربي البشر، وفي نهاية المطاف يجد نفسه وسط البحار يواجه الموت.
  • هناك أعداد كبيرة من الأفارقة بين المهاجرين غير النظاميين الذين تم ضبطهم من قِبل خفر السواحل التركية.
  • في 2017 ضبطنا 175 ألفا و752 مهاجرا غير نظامي في البحر والبر، وهذا العدد ارتفع إلى 268 ألفا خلال 2018، ومنذ مطلع العام الحالي إلى يومنا هذا، تم ضبط 162 ألف و692 مهاجرا غير نظامي.
  • السلطات التركية لا تتعامل مع المهاجرين الذين يتم ضبطهم على أنهم إرهابيون أو مرتكبو جرائم. 
خليفات:
صورة جماعية لقادة الاتحاد الأوربي مع بدء قمتهم عام 2016 لاستكمال اتفاق اللاجئين مع تركيا في بروكسل
  • في ديسمبر/كانون الأول الماضي قال وزير الداخلية التركي إن بلاده تستضيف 3 ملايين و611 ألفاً و834 سوريا.
  • توصلت الحكومة التركية والاتحاد الأوربي في 18 من آذار/ مارس 2016 في بروكسل إلى 3 اتفاقيات حول الهجرة، وإعادة قبول اللاجئين، وإلغاء تأشيرة الدخول للمواطنين الأتراك.
  • شمل الاتفاق حزمة مساعدات بقيمة ستة مليارات يورو (6.8 مليار دولار) لمساعدة تركيا في رعاية ملايين اللاجئين في البلاد، ومع ذلك، لم تتلق تركيا حتى الآن سوى جزء من المبلغ.
  • كما أتاح الاتفاق تسريع عملية سعي تركيا للانضمام إلى عضوية الاتحاد الأوربي والسفر من دون تأشيرة للمواطنين الأتراك داخل منطقة شنغن.
  • أدت الاتفاقية إلى تراجع كبير في حركة تدفق المهاجرين إلى أوربا، وإلى خفض حصيلة حوادث الغرق بعدما قضى أكثر من ألف مهاجر بينهم العديد من الأطفال في بحر إيجه في 2015 و2016.
المصدر: الأناضول + الجزيرة مباشر

إعلان