اجتماع في فيينا لإنقاذ الاتفاق النووي وطهران تستنكر إرسال أسطول

اجتماع فيينا بين إيران وأطراف موقعة على الاتفاق النووي- 28 يوليو

اجتمعت أطراف موقعة على الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 مع إيران في فيينا اليوم الأحد لإجراء محادثات طارئة ردا على تصاعد التوتر بين طهران والغرب.

وشمل التوتر المتصاعد مواجهات في الخليج واحتجاز ناقلات نفط وتخطي طهران للحدود المفروضة بموجب الاتفاق.

تعليقات حول الاجتماع
  • رئيس الوفد الصيني باجتماع فيينا: كل الأطراف تريد حماية الاتفاق النووي وتعارض بشدة الموقف الأمريكي من إيران.
  • نائب وزير الخارجية الروسي: اجتماع فيينا دعا إيران للعدول عن خطوتها الثالثة لتقليص التزاماتها بالاتفاق النووي. 
  • مساعد وزير الخارجية الإيراني: قضية الناقلات أثيرت في اجتماع فيينا في أجواء نقاش مثمرة وإيجابية.
  • مساعد وزير الخارجية الإيراني: لا يمكن القول بعد أننا توصلنا لحل قضية الناقلات لكن هناك الكثير من الالتزامات.
  • كبير المفاوضين النوويين في إيران عباس عراقجي: الاجتماع كان بناء.
  • عراقجي: طهران ستواصل تقليص التزاماتها النووية إذا أخفق الأوربيون في إنقاذ الاتفاق.
  • عراقجي لرويترز: كانت الأجواء بناءة. والمناقشات جيدة. لا يمكنني القول إننا سوينا كل الأمور لكن يمكنني القول إن هناك الكثير من التعهدات.
  • عراقجي بعد الاجتماع: كما قلنا. سنواصل تقليص التزاماتنا بالاتفاق لحين تأمين الأوربيين لمصالح إيران بموجبه.
محاولات إنقاذ الاتفاق النووي
  • تحاول بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين وإيران إنقاذ الاتفاق منذ انسحاب الولايات المتحدة منه في مايو أيار 2018 وإعادتها للعقوبات المفروضة على طهران وتشديدها بما كبل الاقتصاد الإيراني الذي يعاني أصلا من الضعف.
  • يقول الأوربيون إن أي انتهاك إيراني للاتفاق سيصعد من المواجهة في وقت تخاطر فيه واشنطن وطهران بالانزلاق إلى الحرب بسبب أي خطأ صغير في الحسابات.
  • لكن جهودهم لحماية التجارة مع إيران من العقوبات الأمريكية لم تسفر عن شيء ملموس حتى الآن. ونفذت طهران هذا الشهر تهديدها بزيادة أنشطتها النووية بما يخالف الاتفاق النووي. ودعت إيران أوربا إلى تسريع جهودها.
  • قال دبلوماسي إيراني لرويترز قبل بدء اجتماع فيينا “كل الخطوات التي اتخذناها حتى الآن يمكن التراجع عنها إذا أوفت الأطراف الأخرى بالتزاماتها في الاتفاق”.
  • يأتي الاجتماع في فيينا بعد احتجاز الحرس الثوري الإيراني لناقلة نفط ترفع علم بريطانيا يوم 19 يوليو تموز بعد أسبوعين من احتجاز قوات بريطانية لناقلة نفط إيرانية قرب جبل طارق متهمة إياها بانتهاك عقوبات على سوريا.
خريطة توضح احتجاز إيران لسفينة بريطانية في مضيق هرمز
  • ردا على العقوبات الأمريكية، قالت إيران في مايو/أيار إنها ستحد من التزاماتها بموجب الاتفاق النووي. وقضى الاتفاق برفع معظم العقوبات الدولية على طهران مقابل وضع قيود على أنشطتها النووية.
  • حتى الآن، تجاوزت إيران حد مخزونها من اليورانيوم المخصب وكذلك حد التخصيب بنسبة نقاء تصل إلى 3.67 في المئة بموجب الاتفاق مع القوى العالمية في تحد لتحذير الأوربيين لها بالالتزام بالاتفاق رغم العقوبات الأمريكية.
  • أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تشرف على الاتفاق اتخاذ إيران لهذه الإجراءات.
  • انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من الاتفاق المتعلق ببرنامج إيران النووي العام الماضي وشدد العقوبات على إيران. وقال إن الاتفاق النووي معيب لأنه لا يشمل تقييد تطوير إيران للصواريخ الباليستية أو دعمها لأطراف متناحرة في سوريا واليمن ولبنان والعراق.
  • استبعدت إيران إجراء محادثات مع واشنطن بشأن قدراتها العسكرية، خاصة برنامجها الصاروخي الذي تقول إنه دفاعي. وتنفي قدرة الصواريخ على حمل رؤوس نووية وتقول إن برنامجها النووي سلمي.
“رسالة عدائية”
  • قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، الأحد، إن بلاده تدعو الدول الأوربية للتراجع عن إرسال أسطول بحري إلى المنطقة.
  • أكد المتحدث أن تشكيل مثل هذه المهمة سيبعث برسالة “عدائية”.
  • أضاف المتحدث، في مؤتمر صحفي، أن “ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة لم تكن متجهة نحو سوريا، ولا يوجد سبب لتقديم ضمانات لبريطانيا بهذا الشأن”، بحسب وكالة “إرنا” المحلية. وأشار إلى أن “احتجاز ناقلة النفط البريطانية في مضيق هرمز كان عن حسن نية”.
  • أكد ربيعي أن “إرسال الدول الأوربية أسطولا عسكريا للمنطقة إجراء استفزازي يزيد من التوتر”.
  • حول الناقلة البريطانية، قال المتحدث “على بريطانيا الإفراج أولا عن ناقلة النفط البريطانية ثم تقرر إيران بحسن نية بشأن الناقلة البريطانية”. وتابع قائلاً إن “احتجاز بريطانيا ناقلة النفط الإيرانية كان دون مبرر قانوني، وعلى بريطانيا الإفراج عن الناقلة في أسرع وقت”.
  • منذ 19 من يوليو/تموز الجاري، تحتجز السلطات الإيرانية ناقلة النفط البريطانية “ستينا إمبيرو” في مياه الخليج، بزعم أن الناقلة “لم تراع القوانين البحرية الدولية”.
  • جاء ذلك بعد نحو اسبوعين من إعلان حكومة إقليم جبل طارق التابع للتاج البريطاني، إيقاف ناقلة نفط تحمل الخام الإيراني إلى سوريا، واحتجازها وحمولتها، بسبب “خرقها للعقوبات”.
  • كانت بريطانيا دعت إلى تشكيل مهمة بحرية بقيادة أوربية لضمان سلامة الملاحة في مضيق هرمز.
  • قالت بريطانيا اليوم الأحد إن المدمرة دنكن التابعة للبحرية الملكية وصلت إلى الخليج للانضمام إلى فرقاطة بريطانية ترافق السفن التي ترفع علم بريطانيا عبر المضيق.
لا وساطة
  • من جانبه، قال وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي إن مسقط لا تقوم بأي وساطة بشأن التصعيد الأخير في المنطقة، مؤكدا أن هناك اتصالات مع جميع الأطراف الدولية للحفاظ على استقرار الملاحة بالخليج.
  • أشار بن علوي إلى أن سلطنة عمان وإيران تنسقان الملاحة عبر مضيق هرمز.
المصدر: وكالات

إعلان