تنظيم الدولة يهاجم حقولا نفطية في العراق: هل يعود مجددا؟

الهجوم على الحقول النفطية في محافظة صلاح الدين هو الأول من نوعه منذ عام 2017

تعرضت حقول نفطية في محافظة صلاح الدين، شمالي العراق، لهجوم هو الأول من نوعه منذ عام 2017، على يد عناصر من تنظيم الدولة.

التفاصيل
  • عناصر التنظيم هاجموا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة‎، حقول عجيل وعلاس في محافظة صلاح الدين.
  • قوات شرطة الطاقة تصدت لهم، ومنعت وصولهم إلى المواقع النفطية، حسب النقيب في الجيش العراقي سعد محمد.
  • عناصر التنظيم حاولوا استهداف القوات الأمنية المكلفة بحماية حقول النفط تمهيدًا لاقتحام المنطقة النفطية.
  • المنطقة شهدت وصول تعزيزات عسكرية تحسبًا لأي طارئ.
  • الهجوم لم يسفر عن سقوط ضحايا من قوات الأمن، ويعد الأول من نوعه منذ طرد عناصر التنظيم من المحافظة نهاية 2017.
محاولة العودة
  • الضابط بالفرقة السابعة في الجيش العراقي، مجيد الياسري، قال إن 4 عناصر من تنظيم الدولة قتلوا بقصف جوي على مقراتهم، غرب محافظة الأنبار.
  • الياسري قال إن القصف تركز على قضائي راوة والرطبة.
  • مديرية شرطة محافظة نينوى، أعلنت في بيان لها، اعتقال 6 عناصر من تنظيم الدولة شرق الموصل.
  • تنظيم الدولة، شن مؤخرًا هجمات على الحواجز الأمنية والأرتال العسكرية، خصوصا في المناطق المحصورة بين محافظات ديالى، شرق العراق وصلاح الدين وكركوك في الشمال.
  • رغم الإعلان الرسمي نهاية 2017 عن هزيمة تنظيم الدولة في العراق، إلا أن القادة العسكريين يؤكدون أن التنظيم يمتلك خلايا نائمة تعمل بشكل فردي في المناطق التي جرى تحريرها.
  • صحيفة فورين بوليسي، كانت قد كشفت في مقال مطول، أن تنظيم الدولة بدأ يعود على ما يبدو إلى عملياته المسلحة في العراق، أو بالأحرى يحاول ذلك.
  • الصحيفة ذكرت أن ألف مقاتل على الأقل قد عبروا إلى داخل العراق منذ سقوط بلدة باغوز في مارس/آذار الماضي، وهي آخر معاقل التنظيم في سوريا.
  • في 18يونيو/حزيران الماضي، أثارت “منشورات ورقية” قيل إنها لتنظيم الدولة، القلق في محافظة البصرة، أقصى جنوب العراق، ما دعا لإعلان استنفار أمني في المحافظة.
لم ينته للأبد
  • ينفذ مقاتلو التنظيم المنتشرون في مناطق صحراوية في سوريا والعراق، هجمات محدودة توقع خسائر في صفوف خصومهم.
  • تحليل لوكالة أسوشيتد برس، في مارس/آذار الماضي، ذكر أنه رغم الانتصار الذي حققته الولايات المتحدة وحلفاؤها على التنظيم في العراق وسوريا وسقوطه هناك، فإنه لم ينته للأبد.
  • التحليل أشار إلى أن استعادة الأراضي التي سيطر عليها التنظيم، ربما تكون مجرد انتصار قصير الأمد، ما لم يحل العراق وسوريا المشكلة التي ساهمت في صعود التنظيم من الأساس، والتي تتمثل في وجود حكومات تنحاز لمجموعة عرقية أو إثنية من الشعب على حساب المجموعات الأخرى.
  • حسب التحليل فالجيش الأمريكي قد مر بهذا السيناريو من قبل، ففي العام 2001 وبعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول قامت الولايات المتحدة بغزو أفغانستان وأطاحت نظام طالبان في غضون أسابيع ونصبت حامد كرزاي رئيسًا للبلاد.
  • رغم الاعتقاد حينها بأن الحرب انتهت فقد أعادت حركة طالبان تنظيم صفوفها بينما حولت واشنطن اهتمامها نحو العراق وإسقاط نظام صدام حسين.
  • براندون والاس، الباحث في المعهد، قال في التحليل: لا ينبغي أن تنظر الولايات المتحدة وشركاؤها إلى الأمن النسبي في بغداد باعتباره تأكيدًا على هزيمة تنظيم الدولة.
  • الجنرال جوزيف فوتيل، المشرف على العمليات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط كقائد للقيادة المركزية، قال في شهادة أمام الكونغرس في وقت سابق من هذا الشهر، إن التشدد في العراق وسوريا “مشكلة أجيال”.
     

    قوات من الجيش والشرطة العراقية ومقاتلي العشائر شنت حملة على مسلحي تنظيم الدولة
هزائم التنظيم في العراق
  • في 31 مارس/آذار 2015، استعادت القوات العراقية تكريت شمالي بغداد.
  • في 13 نوفمبر/تشرين الثاني، 2015 استعادت قوات كردية، مدعومة من التحالف الدولي، سنجار.
  • في 2016، تم طرد تنظيم الدولة من الرمادي، كبرى مدن الأنبار، ثم الفلوجة غرب العراق.
  • في 10 يوليو/تموز 2017، أعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، السيطرة على الموصل في نهاية هجوم استمر تسعة أشهر، شنته القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي.
  • في أغسطس/آب 2017، سيطرت القوات العراقية على تلعفر وكامل محافظة نينوى.
  • في 9 ديسمبر/كانون الأول من العام ذاته، أعلن رئيس الوزراء العراقي آنذاك، حيدر العبادي، “النصر” على تنظيم الدولة.
المصدر: الجزيرة مباشر + وكالات

إعلان