العسكري السوداني: لمجلس السيادة “فيتو” على اختيار الوزراء

Published On 8/7/2019
قال رئيس المجلس العسكري السوداني عبد الفتاح البرهان إن مجلس السيادة الذي سُيشكل مع “قوى إعلان الحرية والتغيير” سيملك حق “الفيتو” على أعضاء الحكومة المقبلة.
تصريحات البرهان:
- التوليفة الوزارية ستكون مستقلة، وتعتمد على الكفاءات، وسيتم تشكيلها في إطار التشاور والتوافق مع “الحرية والتغيير” والقوى السياسية.
- ألمح إلى إمكانية تقبل مشاركة أطراف سياسية أخرى إلى جانب قوى “التغيير”، في مشاورات اختيار أعضاء الحكومة.
- أكد رئيس المجلس العسكري اتفاقه مع كافة الأطراف على تجنب المحاصصة الحزبية، وإخضاع المرشحين للفحص الأمني وللوائح الفنية.
- نفى وجود أي طموح لديه بحكم البلاد.
- البرهان قال سأكتفي بالرئاسة في الفترة الأولى من المرحلة الانتقالية، وليس لدي مانع أن يتم تكليف شخص آخر لأعود للعمل في القوات المسلحة.
- أشار إلى أن المجلس ليس لديه أطماع وأضاف: “نعمل لخدمة السودانيين، دون استخدام ذلك كدعاية انتخابية”.
العلاقات الخارجية:
- أكد رئيس المجلس العسكري السوداني على إقامة علاقات جيدة مع جميع الدول الصديقة لبلاده.
- أوضح: “السعودية والإمارات قدموا مساعدات للشعب السوداني، وليس للمجلس العسكري، تمثلت بشحنات من الأدوية والوقود والدقيق”.
- أشار البرهان إلى أن استمرار قوات البلاد في اليمن “مرهون بتقييم الشركاء في التحالف العربي لمسار العمليات العسكرية والسياسية”.
- البرهان: “هذا قرار اتُخذ من قبل المنظومات الإقليمية والعربية، والجهات العسكرية تراجعه باستمرار”.
خلفيات:
- المجلس العسكري و”قوى إعلان الحرية والتغيير” أعلنوا، الجمعة الماضي، التوصل إلى اتفاق لتقاسم السلطة خلال فترة انتقالية تقود إلى انتخابات.
- يتضمن الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بوساطة إثيوبيا والاتحاد الأفريقي، إقامة مجلس سيادي يقود المرحلة الانتقالية لمدة 3 سنوات و3 أشهر.
- يتكون المجلس من 5 عسكريين و5 مدنيين بالإضافة لعضو مدني يتوافق عليه الطرفان ليصبح المجموع 11 عضوا.
- سيرأس المجلس في البداية أحد العسكريين لمدة 21 شهرا على أن يحل مكانه لاحقا أحد المدنيين لمدة 18 شهرا، أي حتى نهاية المرحلة الانتقالية.
- اتفق الطرفان على تشكيل “حكومة مدنية سميت حكومة كفاءات وطنية مستقلة برئاسة رئيس وزراء”.
- اتفقوا على “إقامة تحقيق دقيق شفاف وطني مستقل لمختلف الأحداث العنيفة التي عاشتها البلاد في الأسابيع الأخيرة”.
- الاتفاق على إرجاء إقامة المجلس التشريعي والبت النهائي في تفصيلات تشكيله، حال تم قيام المجلس السيادي والحكومة المدنية.
المصدر: الجزيرة مباشر + وكالات