الجزائر.. رئيس الأركان يطالب بتعجيل إجراء الانتخابات الرئاسية

رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح

طالب رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، الإثنين، بتنظيم انتخابات رئاسية “في أقرب الآجال”، محذرًا من عرقلة عمل الهيئة الوطنية للوساطة والحوار.

وأعلن الفريق قايد صالح في بيان نشرته وزارة الدفاع أن “المنطق يفرض الشروع في التحضير للانتخابات الرئاسية خلال الأسابيع القليلة القادمة”، وهو ما ترفضه الحركة الاحتجاجية.

أبرز تصريحات رئيس الأركان:
  • نرفض المراحل الانتقالية وخيمة العواقب، التي تروج لها بعض الأطراف، (في إشارة إلى الحركة الاحتجاجية التي انطلقت في 22 فبراير/شباط/ والتي تطالب بإسقاط النظام وبخروج كل المسؤولين الموالين للرئيس السابق من الحكم).
  • المنطق يفرض الشروع في التحضير للانتخابات الرئاسية خلال الأسابيع القليلة القادمة. هذا هو الخيار الأسلم والأنجع للخروج من الأزمة الحالية.
  • ندعو مرة أخرى إلى ضرورة التعجيل بتنصيب الهيئة الوطنية المستقلة لتحضير وتنظيم ومراقبة الانتخابات الرئاسية، التي تعد ضمانًا أساسيًا لتجاوز الوضع الراهن.
  • هذه المقاربة ترتكز على ترجيح الشرعية الدستورية، من خلال تنظيم انتخابات رئاسية شفافة في أقرب الآجال، تجنبنا كل المراحل الانتقالية الوخيمة العواقب.
  • هذه الانتخابات ستكون فرصة حقيقية لتجسيد الإرادة الشعبية وترجمتها على أرض الواقع من خلال انتخاب رئيس يحظى بالشرعية اللازمة وبثقة الشعب.
  • نحذر الأصوات المعروفة بنواياها الخبيثة، والتي باعت ضمائرها لتخدم مصالح العصابة ومصالح أسيادها، والتي تعمل بكل الوسائل المتاحة على عرقلة عمل الهيئة الوطنية للوساطة والحوار.

بين الانتخابات والحراك
  • تعذر إجراء انتخابات رئاسية في الجزائر كانت مقررة في 4 يوليو/تموز لعدم وجود أي مرشح.
  • يتولى الحكم حاليًا الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح الذي انتهت ولايته في 9 يوليو/تموز، ومددها المجلس الدستوري حتى انتخاب رئيس جديد.
  • بن صالح شكّل “هيئة الوساطة والحوار الوطني” المكلفة إجراء مشاورات لتحديد شروط الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتي يرفض المحتجون أن تتولى تنظيمها السلطات الحاكمة حاليًا.
  • الحركة الاحتجاجية ترفض الحوار مع هذه الهيئة وتعتبر أن أي انتخابات تجريها السلطة الحالية لن تفضي إلا للإبقاء على النظام الحالي المتهم بتزوير الانتخابات في عهد بوتفليقة الذي حكم البلاد منذ العام 1999 وحتى العام 2019.
  • أحزاب قليلة قريبة من السلطة أو تنتمي للمعارضة المقبولة من النظام، وافقت على لقاء الهيئة التي لم تنجح حتى الساعة في إقناع بقية أطياف المعارضة والشخصيات الفاعلة في المجتمع المدني وشخصيات الحراك.
  • تراجع زخم التظاهرات الأسبوعية بسبب ارتفاع درجات الحرارة والعطلة المدرسية، وسيشكّل شهر سبتمبر/أيلول اختبارًا لقدرة الحركة الاحتجاجية على التعبئة.
  • لا يزال حل الأزمة في الجزائر في طريق مسدود، والإنجاز الرئيسي للحركة الاحتجاجية كان استقالة الرئيس بوتفليقة بعد أن حكم البلاد عشرين عامًا.
المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع فرنسية

إعلان